ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الجمعة، 13 يناير 2012

حبة أرز

بينما كان الفلاح يعمل فى أرض سيده أخذ يفكر...ربما
 لو كنت أكثر غنى لأمكننى شراء أرض افلحها..
أريد أن استمتع بحياتى,أكل طعاماً
 شهياً و أعيش فى بيت مريح..
 افاق من أحلامه على صوت أحدهم يصيح قائلأ:"جلالة الملك
 سيمر بالطريق الملاصق  لهذه المزرعة الأسبوع المقبل,و على جميع الفلاحين أن
 يصطفوا لاستقباله و تحيته".
 فكر الفلاح فى نفسه..."هذه هى فرصتى..ماذا لو طلبت من
 الملك بعض العملات الذهبية فهى كفيلة بتحقيق كل أحلامى...و هو لن يرفض
 طلبى لأنه كما سمعت طيب و  كريم"...و هكذا ظل الفلاح يحلم طوال الأسبوع...
 و أخيراً جاء اليوم الموعود و اصطف الفلاحين على جانبى  الطريق لاستقبال الملك
 العظيم...و إذ بعربات تجرها الخيول تظهر فى الأفق,فجرى الفلاح البسيط نحو 
 العربة الملكية و أخذ يصرخ:"سيدى الملك..سيدى  الملك..لى طلب عندك".
 أمر الملك بإيقاف العربة و سأل الفلاح:"ماذا تريد؟"
 ارتبك الفلاح جداً و قال:"أريد بعض العملات الذهبية  حتى اشترى قطعة أرض".
 ابتسم الملك و قال للفلاح:"إننى أريد أن تعطينى شيئاً  من عندك".
 ازداد ارتباك الفلاح و قال فى نفسه:"عجيب هذا الملك  فى بخله..جئت اطلب منه
 ليعطينى و أذ به هو يطلب منى"..
 و بعد تفكير اخرج حبة ارز واحدة من صرة مملوءة كانت فى  يده و أعطاها للملك,
 فشكره الملك و أمر أن ينطلق الموكب مرة أخرى..
 عاد الفلاح بخيبة أمل حزيناً
إلى بيته, وأعطى زوجته  صرة الأرز لتطهيه..و فجاة
 صرخت زوجته:"لقد وجدت حبة أرز من الذهب الخالص فى وسط  الأرز..".
 و هنا صرخ الفلاح بألم شديد:"يا ليتنى أعطيت الملك  الأرز كله"..
   منقول عن كتاب فى يوم من الأيام الجزء الثالث

اقرأ المزيد

الخميس، 12 يناير 2012

جامعة محمد البشير الإبراهيمي

* مركز جامعي تم إنشاؤه سنة 2000 ببلدية العناصر / برج بوعريريج، حيث تم تحويل ثانوية العناصر إلى مركز جامعي لتبدأ به الدراسة في أكتوبر 2000 وكان يحتوي على ثلاثة فروع فقط وهي ليسانس علوم اقتصادية و(شهادة الدراسات الجامعية المطبقة) في الاعلام الآلي والإلكترونيك حيث تم تسجيل حوالي 1000 طالب فور فتح المركز من مختلف ولايات الشرق مثل ميلة وبسكرة وورقلة وسطيف وجيجل، ولكن تم البدأ في نفس هذه السنة (2000) في إنشاء المركز الجامعي على الطريق الرابط بين بلدية العناصر وبرج بوعريريج لتنتهي به الأشغال سنة 2004. وفي سنة 2009 تم تسميته باسم رائد النهضة الجزائرية محمد البشير الإبراهيمي نظرا لكون البشير الإبراهيمي ينحدر من ولاية برج بوعريريج، كما استحدث فيه نظام جديد للتعليم وهو نظام أل أم دي ''LMD'' .
* تم ترقيته الى مصاف جامعة ''جامعة البشير الإبراهيمي''/ برج بوعريريج، في 14 ديسمبر 2011.

                                             فهنيئا لنا بهذا التشريف. 


* الفروع والكليات: 

تحتوي جامعة البشير الإبراهيمي''/ برج بوعريريج على العديد من الفروع الدراسية:

  • (LMD Math et Informatique) وهذا الفرع لدراسة علم رياضيات أو علم الحاسوب.
  • (LMD Sciences et Techniques) هذا الفرع يكون الطلبة في عدة ميادين منها إلكترونيات والكهروتقنية وهندسة مدنية.
  • ( LMD Science da la Matière) هذا الفرع طلبة مختصين في علم الفيزياء أو الكيمياء.
  • (LMD Science de la Nature et de la Vie) لدراسة علم علم الأحياء وعلم الأحياء الدقيقة.
  • (LMD Gestion Economique) تسيير اقتصادي.
  • (LMD Littérature et Langue Arabe) لدراسة الأدب عربي.
  • ( LMD Sociologie) لدراسة علم الاجتماع.
  • (LMD Français) لدراسة فرنسية.
  • (LMD علوم تجارية) لدراسة تجارة.
  • ( LMD Droit)علوم قانونية.
  • ليسانس علوم الاقتصاد كلاسيكي (أي مدة الدراسة 4 سنوات).
  • (مهندس نظام كلاسيكي) أي مدة الدراسة 05 سنوات بعد دراسة 02 سنتين في الجذع المشترك للتكنولوجيا (Tronc commun Technologie) ثم بعد ذلك دراسة فرع الإلكترونيك أو الهندسة المدنية أو الالكتروميكانيك لكن تم توقيف معهد (TCT) في الموسم 2008/2009 وبقيت الدفعات الأخيرة من المهندسين تكمل دراستها.
  • (مهندس نظام كلاسيكي) في الاعلام الآلي أي مدة الدراسة 05 سنوات لكن تم توقيف هذا الفرع وبقيت الدفعات الأخيرة من المهندسين يكملون دراستهم حيث بقيت السنة الرابعة والخامسة في الموسم 2008/2009 فقط.
  • الماستر و الدكتوراه في العديد من التخصصات. 


     

    اقرأ المزيد

    الأربعاء، 11 يناير 2012

    تعربف بالبلدية والولاية


    بلديـــــــة بليمــــــور:
    أنشئت بلدية بليمور في سنة 1906 من طرف العقيد جون باتيست سيريز (بالفرنسية:
    John Bapiste CEREZ‏) و المسماة باسمه، وذلك تم بعمالة قسنطينة. وبموجب مرسوم مؤرخ ب10 /05/1957 أنشات
    المدخل الشمالي لبلدية بليمور
    البلدية وانضمت إلى عمالة سطيف، وفي سنة 1962 انضمت سيريز Cerez إلى بلدية سيدي امبارك - بول دومار-، وفي إطار التقسيم الإقليمي الجديد، وبموجب القانون رقم 09/84 المؤرخ في : 14/02/1984 أنشئت للمرة الثانية كبلدية بليمور، دائرة
    برج الغدير، ولاية برج بوعريريج. بليمور تعد إحدى بلديات ولايات برج بوعريريج التي تختزت تاريخا يضاهي 1800 عاما أو يزيد، حيث كانت بها إمارة تاماسكاني Thamascani المعروفة التي كانت تابعة لموريتانيا السطايفية، وقد يعود تاريخها إلى قبل الميلاد ما دامت الشواهد التي تدل على ذلك كثيرة وتحتاج فقط للاستكشاف، التنقيب والدراسة.
    تقع بلدية بليمور على بعد 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من ولاية برج بوعريريج (مقر الولاية). تتربع على مساحة مقدرة ب :62.58 كلم مربع، والتي يعيش بها 11024 مواطن حسب إحصائيات 2008. وهي مقسمة على مركزين حضاريين بليمور، الشانية. و التركيبة الفيزيولوجية لمنطقتنا متنوعة ومختلطة (تيويرة - هم السكان الأصليين للمنطقة -،أولاد لعياضي،أولاد سيدي احسن، أولاد سيدي سعيد، أولاد مخلوف، أولاد حناش، المعاضيد، الزمايلية، أولاد عدي القبالة، أولاد شنيتي،  القبائل..........).

    برج المقراني  برج بوعريريج
    ولاية برج بوعريريج:

    ولاية جزائرية من ولايات الهضاب العليا الشرقية. تقع في الشرق الجزائري، تعتبر همزة وصل بين الشرق، الغرب والجنوب، انبثقت هذه الولاية عن التقسيم الإداري لسنة 1984 مقسمة إداريا إلى عشرة (10) دوائـر وأربعـة وثلاثـون (34) بلديــة.
    يقدرعدد سكان الولايـة بـ:639171 نسمة، تتربـع على مساحة إجماليــة تقــدر بــ: 3920,42 كلم مربـع أي 1/600 مـن المسـاحـة الإجمـاليـة للوطــن.
    موقعها جعل منها قطبا اقتصاديا مهما في إطار التنمية بالجزائر، كونها تضم وحدات اقتصادية وصناعية هامة. ففي إطار عملية الخوصصة، واقتصاد السوق، أصبحت هذه الولاية قبلة لبعض الشركات الأجنبية قصد الاستثمار، خاصة في ميدان الصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية.


    اقرأ المزيد

    السبت، 7 يناير 2012

    كتب التاريخ بالفرنسية

    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...



    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...
    انتظرونا الموقع في حالة صيانة و تحديث ...

    اقرأ المزيد

    الجمعة، 6 يناير 2012

    التاريخ


    اقرأ المزيد

    الجغرافيا

    اقرأ المزيد

    نص رسالة الشهيد زبانة


    أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :
    أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، وما الموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.
    وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم ، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.
    الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده.
    السجن المدني بالجزائر : في يوم 19 يونيو1956

    اقرأ المزيد

    المفاوضات الجزائرية - الفرنسية 1960-1962


    مراحل المفاوضات :
    حددت جبهة التحرير الوطني أهدافها،و معالمها ، ووسائلها بوضوح دون استبعاد خيار السلم حيث جاء في بيان أول نوفمبر 1954 :
    "... وفي الأخير ،وتحاشيا للتأويلات الخاطئة، وللتدليل على رغبتنا الحقيقية في السلم وتحديدا للخسائر البشرية وإراقة الدماء فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشروعة للمناقشة إذا كانت هذه السلطات تحذوها النية الطيبة، وتعترف نهائيا للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها... فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس الاعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة لا تتجزأ...". ومن هذا المنطلق كان أسلوب ومنهج جبهة التحرير الوطني واضحًا من حيث الموازنة بين العمل العسكري في الداخل والنشاط السياسي والدبلوماسي، فلم تكد تمر ستة أشهر من عمر الثورة حتى دوى صيتها في الكثير من المنابر والمحافل، الدولية بما أتاح تدويل القضية الجزائرية من خلال تمثيلها بوفد في جلسات أشغال مؤتمر باندونغ ، وفي المقابل لم تغفل عن إيجاد الإطار الملائم لفتح باب التفاوض التزاما بما تضمنه بيان 1نوفمبر 1954.
    في هذا الإطار الذي رسمه البيان ، حرصت جبهة التحرير الوطني على إبقاء باب الاتصالات مفتوحاً وممكناً واستجابت لجميعها بما في ذلك الاتصالات السرية - على الرغم من سوء نية الطرف الفرنسي ، الذي وجد فيها مجالاً لجس النبض،و التنقيب عن مكامن الضعف وايجاد أساليب لضرب الثورة في الداخل والخارج . على أن سلسلة الاتصالات تواصلت و تكررت في فترات متقطعة ما بين سنوات 1956 - 1959 دون أن تحقق نجاحاً يذكر، ومَردُّ ذلك عدم جدية الطرف الفرنسي ، الذي كان يفضل إدراج الاتصالات ضمن استراتيجية الحلّ الأمني العسكري . مما جعلها لا تعدو سوى مناورات سياسية ترمي إلى مساومة قادة الثورة ، وحملهم على قبول فكرة إيقاف القتال أولاً ،وبعدها إجراء انتخابات ينبثق عنها ممثلون للتفاوض مع فرنسا. ومن جانب آخر أكدت الثورة الجزائرية بما لا يدع مجالاً للشك صمودها من خلال انتصاراتها العسكرية على الجيش الاستعماري، ونجاحها في إخراج القضية الجزائرية إلى حيّز أوسع من الحدود الوطنية والإقليمية وفرضها في المحافل الدولية، ، كما فضحت مناورات ديغول بكافة أشكالها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية والمخططات العسكرية مثل سلم الشجعان -إيجاد قوة ثالثة ، مشروع قسنطينة ،و مخطط شال - تقوية الأسلاك المكهربة على الحدود الاستعانة بقوات من حلف الأطلسي.
    المفاوضات الرسمية:
    في ظل الظروف الأنفة الذكر ، ازداد الوضع السياسي والاقتصادي في فرنسا تأزماً بحيث لم يبق لديغول من مجال لقلب الهزيمة العسكرية إلى انتصار سياسي سوى الدعوة للشروع في مفاوضات مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، وقد دعا بشكل رسمي وعلني عبر الخطاب الذي ألقاه يوم 14 جوان 1960 إلى الجلوس حول طاولة التفاوض.
    - محادثات مولان :
    وبناءً على ذلك كلفت الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية السيدين محمد الصديق بن يحي و أحمد بومنجل لاجراء محادثات في 25 جوان 1960 بمدينة مولان الفرنسية مع الطرف الفرنسي .
    استمرت هذه المحادثات إلى غاية 29 جوان من نفس الشهر غير أنها باءت بالفشل بعد أن تأكدت نوايا فرنسا السيئة والخلافات الواضحة بين الطرفين حول العديد من القضايا التي أراد فيها الفرنسيون إملاء شروطهم سعيا للتعجيل بوقف إطلاق النار لا غير . و قد شرح السيد فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية - في نداء وجهه للشعب الجزائري يوم 5/7/1960 - موقف حكومته من محادثات مولان حين قال "... فعندما اتخذنا في العشرين من يونيو الأخير قرارا يقضي بإرسال بعثة إلى فرنسا لم يفتنا أن نذكر بأن هناك خلافات كبرى بيننا و بين الحكومة الفرنسية ، و في مولان أتضح أن هذه الخلافات أكبر مما كنا نظن ... فلم يكن تقارب بين وجهات نظر الفريقين فحسب ، وإنما وجد مبعوثانا نفسيهما أمام رفض بات للدخول في المفاوضات ... وحتى في المفاوضات تقف الحكومة الفرنسية موقف الاستعماري العنيد و ترفض كلية مناقشة الند للند..." وعليه تواصلت انتصارات الثورة -رغم الخسائر التي لحقت بها- بأن أفشلت مخطط شال، وفوتت الفرصة على ديغول ومشروعه "الجزائر جزائرية" بعد أن استجاب الشعب الجزائري لنداء الجبهة - أثناء زيارة دوغول للجزائر يوم 9 ديسمبر 1960-حيث خرج الشعب في أبهر صور التضامن والوطنية في مظاهرات ديسمبر 1960 عمت مختلف مدن الجزائر من العاصمة ، وهران قسنطينة ، بجاية ، البليدة وغيرها ، كما صعد جيش التحرير من كفاحه .أما على المستوى الخارجي فقد نشطت بعثات جبهة التحرير الوطني على جميع الأصعدة ، مما أجبر حكومة ديغول على العودة إلى طاولة المفاوضات . وبمساعي سويسرية ممثلة في شخص أوليفي لانغ تجددت اللقاءات بين وفدي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية والحكومة الفرنسية في لوسارن ونيوشاتل ، جمعت أحمد بومنجل وأحمد فرنسيس و سعد دحلب بممثلي الحكومة الفرنسية براكروك ، ثم شايي .و لاحقا التقى جورج بومبيدو و دولوس بالسيد الطيب بولحروف في نيوشاتل
     - 2ايفيان الأولى :
    كان من المرتقب إجراءها في 7 أفريل1961 لكنها تأخرت نتيجة وضع فرنسا السياسي الذي ازداد تأزما ، بالإضافة إلى رفض جبهة التحرير فكرة إشراك أطراف أخرى في المفاوضات عندما أفصح لوي جوكس في 31/3/1961 عن نية حكومة بلاده اشراك الحركة الوطنية الجزائرية (. .(MNA بالإضافة إلى حادثة اغتيال رئيس بلدية ايفيان و ما تلاه من أحداث نتيجة الضغط الذي أظهره المستوطنون المتصلبون بمواقفهم المنادية بشعار "الجزائر فرنسية"، وقد ذهبوا أبعد من ذلك بأن أسسوا منظمة إرهابية: منظمة الجيش السري O.A.S .
    كما حاول أنصار الجزائر فرنسية من الجنرالات المتطرفين من أمثال صالان و جوهو و زيلر وشال الإطاحة بالرئيس ديغول في 22 أبريل1961  ، مما عرَّض المفاوضات إلى التأجيل إلى غاية يوم 20 ماي 1961 بمدينة ايفيان، أين إلتقى الوفد الجزائري المشكل من السيد كريم بلقاسم - محمد الصديق بن يحيأحمد فرنسيس- سعد دحلب و رضا مالك وأحمد بومنجل بـ السيد لوي جوكس و كلود شايي و برونو دولوس … ورغم الجلسات المتكررة ما بين 20 ماي - 13جوان 1961 لم يحسم في القضايا الجوهرية إذ اصطدمت مرة أخرى بإصرار الطرف الفرنسي بمناقشة ملف وقف إطلاق النار بمعزل عن بقية الملفات، والمساس بالوحدة الترابية للجزائر في إطار سياسة فصل الصحراء ، ومسألة محاولة فرض الجنسية المزدوجة للفرنسيين الجزائريين ، إلا أن الطرف الجزائري رفض المساومة على المبادئ الأساسية التي أقرها بيان أول نوفمبر 1954، الأمر الذي دفع بالسيد لوي جوكس رئيس الوفد الفرنسي تعليق المفاوضات يوم 13جوان 1961 .
     - 3 محادثات لوغران:
    أستؤنفت المحادثات في لو غران ما بين 20 - 28 جويلية 1961 لكن بدون جدوى مما جعل المفاوض الجزائري يبادر هذه المرة إلى تعليقها بسبب إصرار الحكومة الفرنسية على التنكر لسيادة الجزائر على صحرائها مروجة لمغالطة تاريخية مفادها أن الصحراء بحر داخلي تشترك فيه كل البلدان المجاورة وبهدف ضرب الوحدة الوطنية و إضعاف الثورة وتأليب دول الجوار عليها . و بذلك علقت المحادثات نظرا لتباعد وجهات النظر بين الطرفين لاسيما فيما يخص الوحدة الترابية .
    و لم تباشر الحكومة المؤقتة اتصالاتها إلا بعد أن تحصلت على اعتراف صريح في خطاب الرئيس الفرنسي شارل ديغول يوم 5سبتمر 1961 ضمنه اعتراف فرنسا بسيادة الجزائر على صحرائها.
    على إثر ذلك تجددت اللقاءات التحضيرية أيام: 28 - 29 أكتوبر 1961 ثم يوم 9 نوفمبر 1961 في مدينة بال السويسرية جمعت رضا مالك ومحمد الصديق بن يحي بـ شايي ودو لوس عن الطرف الفرنسي و في 9، 23 و 30 ديسمبر 1961 التقى سعد دحلب بلوي جوكس في مدينة لي روس لدراسة النقاط الأساسية و مناقشة قضايا التعاون وحفظ النظام أثناء المرحلة الانتقالية ومسألة العفو الشامل. و بعد أن ضمن المفاوض الجزائري تحقيق المبادئ الأساسية و السيادية خلال المفاوضات التي جرت بـ لي روس ما بين 11- 19 فبراير 1962و مصادقة المجلس الوطني للثورة الجزائرية على مسودة محادثات لي روس أبدى استعداده للدخول في مفاوضات المرحلة النهائية
    4 - مفاوضات ايفيان الثانية:
    بعد أن صادق المجلس الوطني للثورة الجزائرية على مسودة لي روس أعلنت الحكومة المؤقتة رغبتها في مواصلة المفاوضات رسميا في مدينة ايفيان الفرنسية أين التقى كريم بلقاسم وسعد دحلب و محمد الصديق بن يحي ، ولخضر بن طوبال وامحمد يزيد و عمار بن عودة رضا مالك و الصغير مصطفاي بالوفد الفرنسي: لوي جوكس وروبير بيرون ، و برنار تريكو و برينو دو لوس و كلود شايي والجنرال دو كماس ، في جولة أخيرة من المفاوضات امتدت ما بين 7- 18 مارس 1962. توجت بإعلان توقيع اتفاقيات ايفيان و إقرار وقف إطلاق النار، و إقرار مرحلة انتقالية وإجراء استفتاء تقرير المصير. كما تضمنت هذه الاتفاقيات جملة من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية و الثقافية سارية المفعول لمدة 20 سنة.

    اقرأ المزيد

    الجنرال ديغول وسياسته الاستعمارية 1958-1962



    لقد عجل انقلاب الجنرالات في الجزائر يوم 13 ماي 1958 المجيء الجنرال دي غول إلى الحكم في أول جوان 1958.وقد طالب الجنرال دي غول من الجمعية الفرنسية صلاحيات استثنائية واسعة بهدف إنقاذ فرنسا من الأزمة الناتجة عن الضربات الموجعة للثورة التحريرية وقد ارتكز اهتمامه من خلال سياسته المطبقة في الجزائر على مبدأ فكرة الأخوة (Fraternité) التي تدخل بدورها في الإطار العام لسياسته القائمة على فكرة الجزائر الفرنسية (L'Algérie française ) معتمدا في ذلك على مشروعه الرهيب وهو مشروع قسنطينة الذي أعلن عنه في خطابه الذي ألقاه بمدينة قسنطينة بتاريخ 3 أكتوبر 1958 ، يضاف إلى مشروعه هذا نداءه الخاص الذي وجهه إلى قادة ومجاهدي جيش التحرير الوطني في 23 أكتوبر 1958 والذي أطلق عليه سلم الشجعان (La paix des braves) ، وبالموازاة مع هذا المنهج الرامي إلى خنق الثورة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا كانت العمليات العسكرية الفرنسية ضد جيش التحرير تزداد اتساعا على يد الجنرال شال ، لكن هذا النوع من السياسة فشل أمام صلابة جبهة وجيش التحرير الوطنيين وتماسكهما أقنع الجنرال ديغول بعد انتخابه على رأس الجمهورية الخامسة في أوائل 1959 بضرورة البحث عن حل موازي تمثل في فكرة تقرير المصير وهي الفكرة التي جاءت بناء على تصريحه في 16 سبتمبر 1959 لكن الاستفتاء حول تقرير المصير ذاته وضع سياسته أمام ثلاثة مسائل وهي مسالة الإدماج مع فرنسا أو مسألة الانفصال عن فرنسا أو مسألة الفدرالية مع فرنسا وقد انتهت سياسته في الجزائر بعد الهزائم التي منيت بها فرنسا سياسيا وعسكريا بفكرة قبول تقرير المصير الذي يتولاه الجزائريون بأنفسهم ، وقد حصل ذلك مع بداية 1961 محاولا ترسيخ مصطلح الجزائر جزائرية (L'Algérie algérienne) إلى جانب تصريحه الرنان الذي جاء فيه عبارة لقد فهمتكم (Je vous ai compris) غير أن مظاهرات 11 ديسمبر1960 أكدت له تمسك الشعب الجزائري بممثله الشرعي والوحيد جبهة التحرير الوطني التي كانت تطالب على الدوام بالاستقلال الكامل غير المنقوص لتبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة المفاوضات التي حافظ من خلالها ديغول على ماء وجه فرنسا حتى لا تكون هناك هزيمة ثانية عسكرية في الجزائر مثل هزيمة ديان بيان فو في الهند الصينية.

    اقرأ المزيد

    أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

    http://abdenour-hadji.blogspot.com/

    قناتي على اليوتوب

    أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


    Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More