ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الجمعة، 22 فبراير 2013

الذكري 37 في تاريخ الصحراء الغربية


عبد النور مع أحد الإخوة من الصحراء الغربية
بلباس تقليدي رائع 
     الذكري 37 في تاريخ الصحراء الغربية ، حضور حفل بسيط لكن بهيج بجامعة المسيلة الجزائر يوم 20 فيفري 2013 ، وحضور المعرض الذي دام لمدة 3 أيام ... كانت رائعة وخاصة ذلك اللباس التقليدي، وابريق الشاي ، وطريقة تحضير الشاي الصحراوي ، ولا ننسي تلك الصور في ذلك المعرض فهي تعبر عن آلام كبيرة و عميقة ، وكلمات تردد بصوت خافت الأمل قادم ... الأمل قادم ...

ابريق الشاي بكل الأنواع التحضيرات

تقاليد جميلة ، فلنعرف ثقافة الشعوب

اقرأ المزيد

الخميس، 21 فبراير 2013

الصحراء الغربية تاريخ عريق الجزء الثاني

 ++++  المواقع الاسبانية في العرقوب تتعرض للهجوم من طرف المقاومين الصحراويين.
13 يناير 1958: دورية من اللفيف الأجنبي الاسباني تغادر العيون بهدف القيام بمهمة متابعة، تقع في كمين نصبه المجاهدون الصحراويون في الدشيرة على بعد 20 كلم، والمعركة تتواصل طيلة يوما كاملا.
- الاستعدادات جارية واللقاءات تتكثف بين الفرنسيين والاسبان بكل من لاس بالماس ودكار، حيث وضع الضباط الفرنسيون والاسبان اللمسات الأخيرة لمخطط عمليات " اركان ".
10 فبراير 1958: القوات الاسبانية المحمولة تغادر مدينة العيون والطرفاية في حين تنطلق القوات الفرنسية من تندوف وشمال موريتانيا وتجتاز الحدود باتجاه الساقية الحمراء، من اجل تنفيذ الهجوم المشترك الاسباني الفرنسي ضد المقاومة وجيش التحرير في المنطقة "عمليات اركان ".
20 الى 24 فبراير 1958: القوات الفرنسية تتقدم باتجاه منطقة واد الذهب وتتمركز في بئر انزران واوسرد وازميلة اغراشة وغيرها من المناطق.
25 فبراير 1958: ملك المغرب محمد الخامس يتبنى علنيا المطالبة بالصحراء الغربية حيث قال في خطابه في مدينة لمحاميد انه سيواصل العمل من اجل بسط السيرة على الصحراء الغربية .
16 ديسمبر 1958: المختار ولد دداه يحث الحكومة الفرنسية على التدخل عسكريا ضد المقاومة الصحراوية بمنطقة واد الذهب.
26 ديسمبر 1958: الحكومة الاسبانية تسن قانونا جديدا يحدد شروط الاستثمارات البترولية في الإقليم بالنسبة للشركات، حيث وضعت الشركات الأمريكية والاسبانية خطة للتنقيب عن البترول .
30 ديسمبر 1958: الجنرال " كوزين " يقدم عرضا عن الوضع في المنطقة أثناء اجتماع مشترك لعدد من الوزراء الفرنسيين في باريس، خصوصا حول نتائج عمليات " اركان "
25 يونيو 1959: مرسوم حكومي اسباني يحدد شروط الاستثمارات الأجنبية في الصحراء الغربية .
1960: بدء التنقيب عن البترول في المنطقة والدراسات تدل على وجوده في بعض المناطق مثل ، افيم الواد بالساقية الحمراء ، بعد ان اكتملت الدراسات حول الموضوع من طرف بعض الشركات الأجنبية والاسبانية ، بدأت الأمم المتحدة تهتم بالوضع في الصحراء الغربية ، طبقا للائحة 1514 المتعلقة بمنح الاستقلال للشعوب والدول المستعمرة .
19 ابريل 1961 :اسبانيا تصدر القانون المتعلق "بالصحراء الغربية  والذي بموجبه تم وضع قانون نص على تمثيل المنطقة بثلاث أعضاء ( الكورتيس)، بالإضافة إلى إنشاء مجلس المقاطعة الذي يضم 14 عضوا على ان تصبح العيون عاصمة الإقليم الإدارية .
18 ماي 1961 : بدأت اسبانيا بتقديم المعلومات للامين العام للأمم المتحدة حول مستعمراتها في أفريقيا .
06 يوليوز 1961: تم رسم الحدود بين الجمهورية الجزائرية " التي كانت تمثلها انذاك الحكومة المؤقتة وملك المغرب في الرباط .
1962 : بدأت اسبانيا الشروع في عملية استغلال مناجم الفوسفات في المنطقة، بعد ان اكدت الدراسات وجود كميات هائلة من هذا المعدن في منطقة بوكراع " وتم إنشاء الشركة الوطنية للمعادن الصحراوية ، والتي قامت بمهمة البحث عن رؤوس لدى الشركات الأجنبية العملاقة .

29 نوفمبر 1962: مرسوم اسباني جديد يحدد مشكلة السلطة وطبيعة النظام في الإقليم .
1963اسبانيا تعترف بمبدأ تقرير المصير وحق الشعب الصحراوي في ممارسته ، امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، حيث اعلنت قبولها ادراج الصحراء الغربية ضمن لائحة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي ، وهي القائمة التي أعدتها لجنة تصفية الاستعمار .
ماي 1963: أول انتخابات محلية تجري في الإقليم لانتخاب المستشارين المحليين في مدن العيون، السمارة، ولكويرة.
25 ماي 1963 : الدول الإفريقية الموقعة على ميثاق الوحدة الإفريقية في اديسا ابابا  تعلن عن نيتها وإخلاصها في العمل بدون تحفظ لدعم كل الأقاليم الإفريقية التي لم تتمتع بعد بالاستقلال ، والملاحظ ان المغرب لم يوقع على الميثاق إلا بعد مضي أربعة اشهر كما انه تغيب عن القمة التأسيسية للمنظمة احتجاجا على حضور وفد عن جمهورية موريتانيا الإسلامية التي يطالب المغرب بانضمامها إليه .
سبتمبر 1963 : ممثلا المغرب وموريتانيا في الأمم المتحدة يثيران مسالة المطالبة بالصحراء الغربية .
18 نوفمبر 1963: رئيس المجلس الصحراوي رفقة 05 من القادة الصحراويين يقومون بنقل ملتمس الى الامم المتحدة حول الصحراء الغربية.
17الى 21 يوليوز 1964: قمة رؤساء منظمة الوحدة الإفريقية المنعقد في القاهرة تتبنى لائحة حول تصفية الاستعمار من الإقليم .
1964 اكتشاف 32 بئرا للنفط في منطقة افيم الواد قرب العيون.
06 اكتوبر 1964: اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار تعرب عن اسفها ضمن لائحة أصدرتها حول الصحراء الغربية وايفني عن عدم تطبيق اسبانيا للإجراءات التي من شانها تطبيق اللائحة 1514 وتدعو إلى الإسراع في تطبيقها.
1965 التنقيب عن المعادن يدل على وجود معدن الحديد في المناطق الوسطى وكذلك منطقة الداخلة.
16 ديسمبر 1965: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى بأغلبية 100 صوت مقابل صوتين القرار رقم 2072 الذي يطالب اسبانيا بصفتها القوة المديرة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحرير الاقليم من السيطرة الاستعمارية.
1966 لجنة تصفية الاستعمار تتوصل لأول مرة بملتمس مكتوب حول الصحراء الغربية .
21 مارس 1966: 800 من الزعماء الصحراويين يبعثون بملتمس وثيقة الى الامم المتحدة، يعلنون من خلالها رفضهم لأي تدخل اجنبي ،ويطالبون من جهة اخرى الامم المتحدة إرسال لجنة لتقصي الحقائق .
يونيو 1966: المغرب يقترح امام لجنة تصفية الاستعمار ضرورة استقلال الصحراء الغربية، وفي نفس الوقت تطلب موريتانيا بفتح المفاوضات مع اسبانيا حول الموضوع .
08 سبتمر 1966: اسبانيا توجه رسالة الى اللجنة الرابعة تقترح فيها تطبيق مبدأ تقرير المصير واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
31 اكتوبر الى 04 نوفمبر 1966 : مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يصدر لائحة حول المستعمرات الاسبانية في إفريقيا.
نوفمبر 1966: الأمم المتحدة تستمع إلى تقديم أربعة عرائض حول الصحراء الغربية.
20 ديسمبر 1966: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قرار حول الصحراء الغربية الذي يطالب بالإجراءات اللازمة لتنظيم استفتاء تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، يمارس من خلاله الصحراويون حقهم في تقرير المصير.
11 ماي 1967: الحكومة الاسبانية تصدر مرسوما ينص على انشاء الجماعة الصحراوية التي يناط بها عمل تمثيل سكان الصحراء الغربية.
19 ديسمبر 1967: صدر القرار رقم 2354 عن الجمعية العامة، الذي ألح على ضرورة ان تطبق اسبانيا مبدا تقرير المصير للشعب الصحراوي.
1968 ـ 1970: انبعاث الحركة الوطنية الصحراوية من جديد وتأسيس الحركة الطليعية لتحرير الصحراء بزعامة محمد سيدي إبراهيم بصيري.
18 ديسمبر: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديدا حول الصحراء الغربية.
1969مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتبنى اللوائح الصادرة عن الامم المتحدة حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.
28 غشت – 06 سبتمبر: مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتبنى لائحة حول تصفية الاستعمار والتمييز العنصري
16 ديسمبر: الجمعية العامة تطالب في لائحة حول الصحراء الغربية اسبانيا بتطبيق مبدا تقرير المصير في المستعمرة.
1970: 27 فبراير – 06 مارس: مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتخذ قرارا حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. وفي مارس: قائد المنظمة الطلائعية لتحرير الصحراء الغربية، محمد بصيري، يوجه مذكرة إلى الحكومة الاسبانية يطالب فيها بمنح استقلال الصحراء الغربية.
17 يونيو 1970: انتفاضة الزملة التاريخية  (في مدينة العيون) ضد أسبنة الصحراء مطالبة بالاستقلال، وقد انتهت هذه المظاهرة ببحر من الدماء، كما أعتقل مئات من المواطنين من بينهم زعيم الحركة.
14 سبتمبر: قمة رؤساء المغرب وموريتانيا والجزائر في انواذيبو الموريتانية، تقرر تنسيق العمل سياسيا ودبلوماسيا من اجل تحرير الصحراء الغربية من الاستعمار الاسباني، والرؤساء الثلاثة يعربون عن تأييدهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، وتم تشكيل لجنة ثلاثية لتنسيق العمل.
19 سبتمبر: الرئيس الموريتاني والجزائري يؤكدان في بيان مشترك في نواقشوط عزم البلدين على العمل من اجل تحرير الصحراء الغربية، وتطبيق القرارات الأممية حول حق تقرير المصير.
20 نوفمبر: اسبانيا تعلن في الأمم المتحدة عن قبولها فكرة الاستفتاء وتشترط لذلك ضرورة الاتفاق مع الدول المجاورة على ان يجرى تحت إشراف ملاحظين دوليين حتى يتمكن السكان من ممارسة حقهم في تقرير المصير .
1972بدء استخراج الفوسفات من مناجم الفوسفات حيث وصل الانتاج السنوي الى 2،3 مليون طن.
- زعيم الثورة الليبية، العقيد معمر القذافي يصر في "أطار" ان بلاده سوف تدعم الصحراويين في كفاحهم من اجل تحرير الصحراء الغربية من الاستعمار الاسباني، ويحث حكومة فرانكو على الانسحاب من الإقليم .
مارس – ماي: تنظيم مظاهرات في الطنطان تندد بالمجازر التي ارتكبتها السلطات الاسبانية يوم 17 يوينو في مدينة العيون.
- الولي مصطفى السيد، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب  يجري بعض الاتصالات السياسية مع بعض الاحزاب السياسية في المغرب.
10 ماي 1973: تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو).
20 مايو 1973: اندلاع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الإسباني: بقيادة جبهة البوليساريو 
.
الغزو المغربي
أكتوبر 1975: احتلال المغرب عسكرياً لبلدة اجديرية في الشمال الشرقي من أرض الصحراء الغربية والجيش المغربي يوجه 25000 جندي مغربي إلى الصحراء الغربية (أما إسبانيا فقد انسحبت باتجاه كل من العيون والسمارة والداخلة.
نوفمبر: مدريد تؤكد تشبثها بتقرير المصير، وتتعهد بالتزاماتها الدولية. 
6 نوفمبر: الحسن الثاني يعطي أوامره بانطلاق "المسيرة الخضراء"، وتضم 350000 مغربي يزحفون باتجاه الصحراء الغربية بهدف الاستلاء عليها.
12نوفمبر 1975: الجمعية الصحراوية (البرلمان) تحل نفسها وتعلن انضمامها إلى جبهة البوليساريو وتعتبرها هي الممثل الوحيد للشعب الصحراوي. 
14نوفمبر 1975: توقيع اتفاقية مدريد الثلاثية، والتي تتخلى بموجبها إسبانيا عن إدارة مستعمرتها (الصحراء الإسبانية) لكل من المغرب وموريتانيا
8/20/23 فبراير: الطيران المغربي يقصف مخيمات الصحراويين بقنابل النابالم والفسفور الأبيض المحرمة دوليا، في كل من تفاريتي، قلتة زمور وأم دريغة.
1976
26 فبراير: إسبانيا تخرج (على عجل.
27 فبراير: إعلان قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (في منطقة بئر لحلو.
28 فبراير: مدغشقر تعترف بالدولة الصحراوية.
4 مارس: تشكيل أول حكومة صحراوية، وهجمات عسكرية للجيش الصحراوي ضد قوات الاحتلال،
حيث تقدم إلى داخل التراب المغربي.
انعقاد أول المؤتمرات الشعبية الأساسية: لانتخاب السلطات المحلية وتشكيل التنظيم الإداري القاعدي للمخيمات.
9 يونيو 1976: استشهاد الولي مصطفى السيد، مؤسس وأمين عام جبهة البوليساريو خلال هجوم على نواقشوط العاصمة الموريتانية.
أغسطس 1976: انعقاد المؤتمر الثالث لجبهة البوليساريو وانتخاب السيد: محمد عبد العزيز أميناً عاماً للجبهة ورئيساً لمجلس قيادة الثورة. 
1977 الانتقال النوعي في السياسة الصحية الصحراوية حيث تم تجاوز آثار النزوح والسيطرة على الوضع الصحي للاجئين وبناء المستشفى الوطني.
وضع اللبنة الأولى للمنظومة التربوية الصحراوية ووضع أساس المدرسة الصحراوية الجديدة ببناء مدرسة 12 أكتوبر الوطنية.
13ـ مايو 1977: المغرب وموريتانيا تبرمان معاهدة دفاع مشترك. 
3 ـ يوليو 1977: الهجوم الصحراوي الثاني على عاصمة موريتانيا نواقشوط. 
ديسمبر 1977: تدخل السلاح الجوي الفرنسي إلى جانب القوات الموريتانية ضد جيش التحرير الشعبي الصحراوي..
10يوليو1978: انقلاب عسكري في موريتانيا يطيح بالرئيس الموريتاني المختار ولد دادّاه.
12 يوليو 1978: الحكومة الصحراوية تعلن وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب مع موريتانيا .
ـ غشت 1978: انعقاد مؤتمر الشعب العام الرابع الذي أكد استمرار الكفاح المسلح وحدد شرور السلام مع موريتانيا.
18 ـ يناير 1979: بدأ هجوم هواري بومدين العسكري بمعركة لمسايل التاريخية، والتي كان من نتائجها: التحول االنوعي في أسلوب القتال الصحراوي وبروز النواحي العسكرية لجيش التحرير الشعبي.
5 غشت 1979: توقيع اتفاق السلام بين جبهة البوليساريو وموريتانيا. المغرب يغزو عسكريا المنطقة الصحراوية التي أخلتها موريتانيا. الجمعية العامة للأمم المتحدة تدين الغزو المغربي الجديد في قرارها: 3734.
2 مايو 1980: الرئيس محمد عبد العزيز يعقد ندوة صحفية في الجنوب المغربي إثر هزيمة قوات أحُدْ المغربية بقيادة الجنرال أحمد دليمي.
ـ نهاية 1980: بعد هزيمة قوات الزلاقة وفشل كل التشكيلات الأخرى التي استحدثها المغرب لمواجهة فعالية وقتالية الجيش الصحراوي يلجأ المغرب إلى بناء الأحزمة الدفاعية لحماية ما أسماه بالمثلث النافع، الذي يضم العيون السمارة وبوكراع، حيث يتركز الفوسفات وغالبية السكان.
18 ديسمبر: الحكومة الإسبانية تعترف بالحقوق الوطنية للشعب الصحراوي وتطالب بتطبيق القرارات الدولية. 
من24 إلى27 يونيو 1981: انعقاد مؤتمر قمة الوحدة الإفريقية في نيروبي وملك المغرب يقبل بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
1982 حصل المغرب على مائة مليون (100.000.000) مليون دولار من الحكومة الأمريكية كمساعدة لتغطية نفقات الحرب. ومنظمة الوحدة الإفريقية تطالب بإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو لتحضير ترتيبات استفتاء تقرير المصير وتصدر القرار (104.AHG ).
14-13 أكتوبر 1983: بعد تحرير القلتة وبئر انزران أصبحت نسبة 90% من الأراضي الصحراوية محررة (خارجة عن السيطرة المغربية).
27 سبتمبر 1983: صرح الحسن الثاني ملك المغرب بأنه يقبل الاستفتاء مهما كانت نتائجه
 12 نوفمبر 1985: الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تحتل مقعدها كعضو كامل الحقوق في منظمة الوحدة الإفريقية ،والمغرب ينسحب من المنظمة. 
ـ من 7إلى 10 ديسمبر 1985: المؤتمر الخامس لجبهة البوليساريو، يعيد انتخاب السيد محمد عبد العزيز أمينا عاما للجبهة ورئيسا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
أبريل ـ مايو 1986: بداية المساعي الخاصة التي تقودها منظمتا الأمم المتحدة والوحدة الإفريقية من اجل حل مشكل الصحراء الغربية.
31 أكتوبر 1986: الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بإجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع وتؤكد مجددا على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
17 فبراير 1987: لجنة حقوق الإنسان التابعة لهيئة الأمم المتحدة تصادق على قرار لدعم الحقوق الوطنية للشعب الصحراوي.
24 سبتمبر1987: الأمم المتحدة تعلن رسميا عن إرسال بعثة تقنية إلى الصحراء الغربية بغرض فحص ترتيبات وقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لتقرير المصير.
14 نوفمبر1987: المغرب يكشف عن سياسته الاستيطانية في المناطق الصحراوية التي يسيطر عليها.
30 أغسطس 1988: اتفاق مبادئ بين جبهة البوليساريو والمغرب على الاقتراحات المشتركة (بين الأمم المتحدة والوحدة الإفريقية)، والتي تتخذ أساسا لها آخر إحصاء أجرته إسبانيا عام 1974.
20 ديسمبر 1988: مجلس الأمن يصادق على القرار رقم (88/621) الذي يأخذ بعين الاعتبار اتفاق: 30أغسطس 1988.
 1989: 74 دولة أقامت علاقات ديبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
5 فبراير 1989: وفد رفيع المستوى من جبهة البوليساريو يلتقي في مراكش مع الحسن الثاني ملك المغرب. 
20 يونيو 1989: جبهة البوليساريو تطلق سراح 200 أسير حرب مغربي وملك ا لمغرب يرفض استقبالهم.
29 سبتمبر1989: إسبانيا تطالب الأمم المتحدة بإجراء مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
مخطط التسوية الاممي
27 يونيو1990: المصادقة بالإجماع على مخطط التسوية (القرار "90/658") من قبل مجلس الأمن الدولي.
29 أبريل 1991: تشكيل البعثة الأممية لإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية وهي المعروفة باسم: المينورسو
 (MINURSO).
يونيو 1991: ينعقد المؤتمر الثامن لجبهة البوليساريو يعيد انتخاب السيد محمد عبد العزيز أمينا عاماً للجبهة ورئيساً للدولة  كما يعيد هيكلة الجبهة بانتخاب أمانة وطنية من 55 عضواً بدل اللجنة التنفيذية التي كانت تتكون من سبعة أعضاء والمكتب السياسي.المكون من 25 عضواً.
12 أغسطس 1992: مجموعة من المينورسو رفضت من قبل السلطات المغربية، حيث كانت تحاول الانتقال إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. 
1991 بدء تنفيذ مخطط السلام، تصاعد العنف داخل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية (الواقعة تحت سيطرة المغرب)، حيث تم توقيف واعتقال مواطنين صحراويين من قبل أجهزة الأمن المغربية، انتهاك حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، بعض موظفي الأمم المتحدة يرفضون سياسة المغرب الهادفة إلى فرض الأمر الواقع.
ـ 6 سبتمبر 1991: إعلان وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو. 
26 سبتمبر : "مسيرة خضراء " مغربية ثانية من خلال نقل مئات الآلاف من المغاربة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
20 ديسمبر1991: استقالة السويسري جوهانس مانس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الذي رفض" المسيرة الثانية " والتصرفات اللاحقة التي قام بها الأمين العام خافيير بيريث دي كوييار.
19 يناير1992: بيريث دي كوييار، يدخل بشكل انفرادي مقاييس جديدة لتحديد هوية المصوتين خاضعا بذلك للضغوطات المغربية.
1992 الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، بطرس غالي، يعين الوزير الباكستاني السابق للعلاقات الخارجية، السيد يعقوب خان ممثلا خاصا في الصحراء الغربية.
ـ 28 يونيو1993: "مسيرة خضراء ثالثة " مكونة من مستوطنين مغاربة جدد تصل إلى مدينة العيون
4 نوفمبر1993: لجنة تحديد الهوية التابعة للمينورصو تبدأ الأعمال التحضيرية لتسجيل المصوتين الفعليين.
 6 مايو 1994: السويسري جان لوك هيلد، العضو في المينورصو، يدين الاعتداءات المغربية في الصحراء الغربية وتحيز الأمم المتحدة.
ـ يونيو 1994: "المسيرة الخضراء الرابعة " وصول آلاف المغاربة إلى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، والمغرب يعترض على وجود مراقبين من منظمة الوحدة الإفريقية بهدف تأخير تقم عمليات تحديد الهوية.
28 أغسطس 1994: بداية عملية تحديد هوية المصوتين على أساس المعايير الخمسة الواردة في مخطط السلام.
22 أكتوبر 1994: لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر تبرزان العدد الكبير من المفقودين الصحراويين وتمادي المغرب في هذه السياسة.
ـ نوفمبر 1994: المغرب يحاول إدخال أسماء مغاربة في لوائح المصوتين بهدف الوصول إلى استفتاء تأكيدي لاحتلاله للصحراء الغربية.
25 فبراير 1995: الأمريكي، فرانك رودى، النائب السابق لرئيس لجنة تحديد الهوية، يكشف أن المينورصو "تحولت إلى أداة للهيمنة المغربية على عملية تحديد الهوية "ويدين "السلوكيات المافيوية " التي يقوم بها المغاربة.
 "مسيرة خضراء " خامسة تتجه إلى الأراضي الصحراوية المحتلة.  

يونيو 1995: وصول بعثة من مجلس الأمن إلى الصحراء الغربية. المغرب يكرر محاولته إدراج 181000 شخص في لوائح الاستفتاء، ومن المعروف أن أكثر من 142000 هم مواطنون مغاربة لا تربطهم علاقة بالصحراء الغربية. 
10 يونيو: اليوم الدولي للتضامن مع المفقودين والموقوفين الصحراويين.
ـ أغسطس 1995: انعقاد المؤتمر التاسع لجبهة البوليساريو.
3 نوفمبر 1995: اللجنة الرابعة للأمم المتحدة تؤكد مجددا على ضرورة إجراء استفتاء حر، عادل ونزيه، بعيدا عن أي ضغوطات إدارية أو عسكرية، وتشير إلى ضرورة الدخول في مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع.
19 نوفمبر 1995: أسرى الحرب الذين أطلق سراحهم في مايو 1989 نقلوا إلى المغرب على متن طائرتين عسكريتين للولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين، وقد رافقهم ممثلون ديبلوماسيون لهذين البلدين ومندوبان عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
9 فبراير 1996: رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية يصرح قائلا "لا نريد عملية استفتائية وسخة، نرفض أن تتحول الأمم المتحدة إلى ضمانة للأمر الواقع المغربي". 
مايو 1996: مجلس الأمن الدولي يقرر إيقاف عملية تحديد الهوية، وسحب لجنة تحديد الهوية وتقليص التواجد العسكري المينورصو.
31 أكتوبر 1996: السلطات المغربية تطلق سراح 66 أسير حرب صحراوي بعد تدخل حكومتي الولايات المتحدة وألمانيا.
ـ ديسمبر 1996: جبهة البوليساريو تؤكد "بأن استئناف تطبيق مخطط السلام في الصحراء الغربية مرهون بالعودة إلى روح ونص مخطط التسوية الذي وافق عليه الطرفان في أغسطس من عام 1988وصادق عليه مجلس الأمن 1991/1990 ".
1997 الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، السيد كوفي أنّان، يعين وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، السيد جيمس بيكر، مبعوثا خاصا إلى الصحراء الغربية. 
23 أبريل 1997: السيد بيكر يبدأ جولته الأولى في المنطقة للقاء مع السلطات المغربية والصحراوية ومع الدولتين المراقبتين لمخطط السلام، الجزائر وموريتانيا. وجبهة البوليساريو تفرج عن85 أسير حرب مغربي كمبادرة إنسانية.
يونيو ـ يوليو 1997: مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمغرب في لندن ولشبونة تحت رعاية المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي السيد جيمس بيكر وبحضور البلدين المراقبين: الجزائر وموريتانيا.
16-14 سبتمبر 1997: التوقيع على اتفاقية هيوستون من طرف المغرب وجبهة البوليساريو.
ديسمبر 1997: بدء المرحلة الثانية من تحديد الهوية.

ـ يونيو 1998: فشل المناورة المغربية التي استهدفت محاولة إعادة النظر في عضوية الجمهورية الصحراوية في منظمة الوحدة الإفريقية. 
03 سبتمبر 1998: انتهاء المرحلة الثانية من تحديد الهوية، حيث تم تحديد هوية 87238 لتضاف إلى 60110 الذين تقدموا في المرحلة الأولى، أي أن مجموع من حُددت هويتهم في المرحلتين: 147348.
ـ أكتوبر 1998: جولة الأمين العام الأممي في المنطقة التي عرض خلالها مقترحات لتجاوز الخلاف حول تحديد هوية القبائل محل الخلاف.
ـ يونيو 1999: بدء عملية تحديد هوية القبائل محل الخلاف. 
يوليو 1999: نشر لوائح المؤهلين للتصويت الخاصة بالمرحلة السابقة.
ـ أغسطس1999: انعقاد المؤتمر العاشر لجبهة البوليساريو والذي أعاد انتخاب السيد محمد عبد العزيز أمينا عاماً للجبهة من بين ثلاثة مرشحين للمنصب وجدد التأكيد على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الاستقلال.
23- سبتمبر 1999: انتفاضة جماهيرية صحراوية احتجاجاً ضد التواجد المغربي في الصحراء الغربية، انطلقت من العيون العاصمة لتشمل كل المدن والبلدات والقرى الصحراوية المحتلة وبعض مدن الجنوب المغربي لتستمر أكثر من ستة اشهر. 
ـ نوفمبر 1999: جبهة البوليساريو تطلق سراح 106 أسرى حرب مغاربة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.
17- يناير2000: نشر لوائح المؤهلين للتصويت من القبائل محل الخلاف.
27 فبراير 2000: الرئيس محمد عبد العزيز يؤكد في كلمته بمناسبة العيد الرابع والعشرين للجمهورية الصحراوية، أن هذه الأخيرة ستطلب العضوية في الأمم المتحدة إذا ما استمر المغرب في عرقلة تطبيق مخطط السلام الأممي الإفريقي، ويناشد الملك محمد السادس إرساء قواعد للتعاون الصحراوي المغربي مستقبلاً.
08 ـ 10 إبريل 2000: جولة جديدة للمبعوث الأممي السيد بيكر في المنطقة. 
14 مايو 2000: جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليساريو والمغرب في لندن تحت رعاية السيد بيكر وبحضور البلدين المراقبين الجزائر وموريتانيا.
28 ـ 29 يونيو 2000: جولة أخرى من المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع البوليساريو والمغرب تحت رعاية جيمس بيكر وبحضور البلدين المراقبين في بون بألمانيا.
23- أغسطس 2000: تكوين جمعية جزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
22- ديسمبر 2000: أعلنت جبهة البوليساريو أنها ستستأنف العمل العسكري فور اجتياز رالي باريس دكار الحدود الصحراوية المغربية. حيث تعتبر ذلك خرقا فاضحاً لوقف إطلاق النار وإهانة للقضية الصحراوية وتطاولا على القرارات الدولية التي تعتبر أرض الصحراء الغربية منطقة نزاع ولا يمكن القيام بأي شيء فيها دون موافقة الأطراف (الأمم المتحدة ـ البوليساريو ـ المغرب) المسيرة للمنطقة
04 سبتمبر 2000: انعقاد ندوة وطنية للأطر الصحراوية في مدرسة 12 أكتوبر الوطنية تحت إشراف الرئـيس محمد عبد العزيز وقد افتتحها بكلمة قال فيها: " إن صبرنا لن يطول كثيراً، والشعب الصحراوي سيجد الوسائل الكفيلة بفرض حقوقه الشرعية في الحرية والاستقلال".
22- ديسمبر 2000: أعلنت جبهة البوليساريو أنها ستستأنف العمل العسكري فور اجتياز رالي باريس دكار الحدود الصحراوية المغربية. حيث تعتبر ذلك خرقا فاضحاً لوقف إطلاق النار وإهانة للقضية الصحراوية وتطاولا على القرارات الدولية التي تعتبر أرض الصحراء الغربية منطقة نزاع ولا يمكن القيام بأي شيء فيها دون موافقة الأطراف (الأمم المتحدة ـ البوليساريو ـ المغرب) المسيرة للمنطقة 

اقرأ المزيد

الصحراء الغربية تاريخ عريق الجزء الأول


من القرن الثاني حتى أواخر القرن  السادس عشر:
القرنين الثاني والثالث:
أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال إفريقيا تخلخلا في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربية. حيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتة البربرية واستقرت في الأرض الصحراوية. وفي مطلع القرن الثامن الميلادي وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة الإسلام. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها.
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ عبدا لله بن ياسين موجه ومؤسس الدولة المرابطية منذ مطلع القرن الحادي عشر، أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة، فبفضله عم المذهب المالكي الصحراء الغربية. كما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.
وتوالت الهجرات العربية إلى الصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر. فوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق مصر وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومجمل أراضي موريتانيا. وبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي المميز.
عرف الصحراويين قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس ايت أربعين، بمعنى حكم الأربعين، وهو عبارة عن مجلس لأعيان القبائل تتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية.
أيت  أربعين هي السلطة العليا التي تضم في تشكيلتها وجهأ الأعيان من كل القبائل الذين تفويضهم لتمثيلها. ويقوم المجلس بسن القوانين الملزمة للجميع ويسهر على الدفاع عن الوطن، تأمين المراعي، حضانة أبار المياه، الحفاظ على ألاماكن الصالحة للحرث والإشراف على توزيعها وحدود التماس مع الجيران. كما أنه مفوض للتفاوض باسم القبائل.  وقد تختلف التأويلات لمعنى الاسم ( ايت أربعين ) أو مجلس الأربعين كما يسميه البعض، فهناك من يرى أن الاسم يدل على عدد الأعضاء حيث أنه كان يتكون من أربعين عضوا. وهناك من يرى أن كلمة أربعين مرتبطة بعمر العضو حيث لا تمكن العضوية في المجلس إلا بعد بلوغ سن الأربعين.
وهناك الكثير من المراجع تشير إلى تراث ايت أربعين المكتوب، ومنها ما ذكره الاسباني خليو كاروباروخا  في كتابه دراسات صحراوية وكتاب جامع المهمات لمؤلفه المرحوم محمد سالم لحبيب الحسين، ونورد هنا نموذجا من التشريع الذي تبنته أيت أربعين في وثيقة مؤرخة في 24 ذو الحجة 1165 هجرية، والتي يؤكد فيها المجلس على انه من بين الأسباب التي دعت إلى قيامه:
1 ـ إقامة حدود الله.
2 ـ عدم وجود سلطان في الأرض غير سلطان القبائل.
3 ـ أهمية السلطة لما توفره من أمن وحماية للجميع.
وفي ما يلي مقتطفات من الوثيقة المذكورة: ... (وجعلوا أيضا فرائض فرضوها على من تحدى وخالف ما هو الأصلح بهم عقوبة له إذ لا يردع ولا يجزا إلا بها). ونذكر من بين هذه العقوبات ما يلي:
1 ـ من أتلف حرث غيره فعقوبته 5 مثاقيل فضة.
2 ـ من سل مكحلة ( من اشهر سلاح ) في وجه أحد فعقابه خمسة مثاقيل فضة، وإن جرحه فابن لبون من الإبل.
3 ـ من أكل أموال أخر ظلما فعقوبته وعقوبة من يساعده أبن لبون من الإبل لكل واحد ويرد للمظلوم ما أخذ منه.
4 ـ من منع الشريعة ( أي دعاه القاضي ولم تستجب ) يغرم بعشرة مثاقيل فضة.
5 ـ كل قبيلة تعلن العداوة لقبيلة أخرى تدفع عشرة نوق (عشراوات).
هذه البنود القانونية التي يعود تاريخها إلى أكثر من قرنين ونصف من الزمن تبرهن أن الصحراويين لا يقبلون الفوضى ويرفضون شريعة الغاب. وكل دارس متأني سيجد أنها تمجد الإنسان والقيم الأخلاقية وتكتسي طابع شمولي وارتباط عميق بالشريعة الإسلامية الحنيفة كمرجع أساسي وعادات وتقاليد شعب عربي نبيل في تعامله ومعاملاته كعماد وركيزة ثابتة.
وبالرغم من صعوبة الظروف الطبيعية وتخلف وسائل الحياة عموما، قاوم الشعب الصحراوي العديد من المحاولات الأجنبية التي سببها الطمع في القوافل التجارية قديما والبحث عن مواقع استراتيجية على شوا طي أفريقيا التي اتجهت إليها الأنظار بعد النهضة الأوروبية ونظرا للأهمية الاستراتيجية للصحراء الغربية والمتمثلة في :
1 ـ موقع جغرافي يربط إفريقيا بأوروبا.
2 ـ قربها من جزر الكناري الاسبانية.
3 ـ شوا طي غنية بمختلف أنواع الأسماك.
4 ـ قنطرة عبور للقوافل التجارية شمالا وجنوبا.
هذه الأسباب وغيرها تفسرها المحاولات الاستعمارية المتتالية على الصحراء الغربية، على مر القرون الماضية والتي نذكر منها: 
القرن الخامس عشر والسادس عشر:
وصول البعثات الاستكشافية الأوروبية إلى الصحراء الغربية، اهتمام البرتغال، وقوى أوروبية أخرى بالصحراء الغربية، تجارة الذهب وريش الطيور والصمغ العربي
1478 بناء أول مركز إسباني في الصحراء الغربية.
1572 دخول بعثات استكشافية كنارية في الصحراء الغربية.
1638احتل الهولنديون إقليم وادي الذهب (Rio de Oro)، وهي التي سيتحكم فيها الإنجليز بشكل مؤقت عام 1665م. 
1727الهولنديون يسلمون الإقليم إلى الفرنسيين.
1767توقيع معاهدة مراكش بين السلطان المغربي محمد بن عبد الله والملك الإسباني كارلوس الثالث، التي يقر فيها السلطان المغربي بأن لا سيادة له بعد وادي نون. 
أواخر القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر:
ظهور أوائل الإسبان على سواحل الصحراء الغربية، الذين انطلقوا من جزر الكناري للقيام بالنشاطات نفسها التي قام بها البرتغاليون 1444 ـ المغاربة 1583 ـ الإيطاليون 1869   ـ الإنجليز  1872 ـ البلجيكيون1875   ـ الفرنسيون 1880  ـ الألمان 1883   ـ الاسبان 1884   
مع نهاية القرن الرابع عشر، وصلت جماعات من البرتغاليون والاسبان إلى شوا طي الصحراء الغربية يحذوهم الأمل في الهيمنة على الطريق التجارية الصحراوية والسيطرة على منجم الذهب في مالي، وقد واجهتهم القبائل الصحراوية. ثم كان الاتفاق الأسباني ـ البرتغالي المعروف بمعاهدة ( ترويسياس) وفيها حصلت إسبانيا على حق إخضاع المنطقة الصحراوية.
والواقع أن علاقة إسبانيا بالمنطقة تعود إلى سنة 1525، حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري ( المقايضة ) مع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبموجب هذا الاحتكاك أصبح بعض السكان على إلمام نسبي باللغة الاسبانية.
ثم جاء مؤتمر برلين عام 1884 وفيه اقر الأوروبيون لأسبانيا بحقها في استعمار إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب. وبذلك حصل الأسبان على ما كانوا يحتاجونه لتشريع احتلالهم لمنطقة الصحراء الغربية .
 
الاستعمار الإسباني  1883-1973 
1883  تشكيل الشركة التجارية الاسبانية الخاصة بإفريقيا والمستعمرات برئاسة الجنرال مانويل كاسولا بهدف تنمية العلاقات التجارية الاسبانية مع افريقيا وإنشاء مراكز تجارية وتنظيم خدمات القوات العاملة في المنطقة، وكان وراء تأسيس هذه الشركة عدد كبير من رجال الأعمال الذين كانت تدفعهم إلى ذلك الرغبة في الحصول على الربح التجاري من وراء توسع النفوذ الاسباني في أفريقيا.
بداية 1884: الشركة تقييم جسرا عائما في خليج وادي الذهب.
30 مارس 1884: الشركة الاسبانية تعقد اول اجتماع لها، والملك الاسباني الفونسو السابع يساهم في الشركة بمساهمة قدرها 300 الف بسيتا.

وفي يونيو 1884: الشركة تبعث ملتمسا لمجلس النواب الاسباني "الكورتس" تدعوه إلى العمل على انتهاج سياسة استعمارية اكثر ديناميكية في افريقيا.

10 يونيو 1884: مرسوم ملكي اسباني يضع كل الشاطئ الواقع بين الرأس الأبيض وبوجدور تحت مسؤولية وزارة ما وراء البحار في مدريد.

سبتمبر 1884: إرسال بعض الصيادين الكناريين للتفاوض مع سكان وادي الذهب والرأس الأبيض.

نوفمبر 1884: الشركة الاسبانية لأفريقيا والمستعمرات توفد مبعوثها "اميلو بونيللي"، الى الشواطئ الصحراوية قصد دراستها، وفي نفس الوقت حكومة "كانوفاس ديل كاستيو" توافق على دعم هذه المهمة
28 نوفمبر 1884: توقيع اتفاقية بين اميلو – ممثل الشركة الاسبانية وسكان المنطقة، وبموجب الاتفاق تم إنشاء دار في الرأس الأبيض على الساحل الصحراوي لهذا الغرض.
 
26 ديسمبر 1884: بمقتضى المرسوم الملكي تم تأسيس لجنة "ريجيا للصحراء"، التي أقامت لها مراكز في مدينة الداخلة التي سمتها فيلا سيسينروس، واتخذتها عاصمة للمنطقة يتم منها الانطلاق إلى باقي الأقاليم .
يناير 1885: نفس الشركة تقوم ببناء مدينة بوجدور. 
26 فبراير 1885: توقيع اتفاقية برلين الشهيرة حول تقسيم مناطق النفوذ في افريقيا بين القوى الاستعمارية. 
09 مارس 1885: المقاومون الصحراويون ينظمون الهجوم على بنايات المدينة ويهدمونها ويقتلون العديد من الموظفين الاسبان، ويخربون عددا من المخازن للشركة الاسبانية. 
1885وحدة عسكرية تتمركز بمدينة الداخلة، وتتعرض لبعض الهجومات من طرف الصحراويين. 
يناير 1886: قوة بحرية اسبانية تتمركز في جزر الكناري بهدف تقوية السيادة الاسبانية على الشاطئ الغربي من افريقيا. 
مارس – ابريل 1886: الرحالة الاسباني، "بلاسكو دي كاراى" يقوم برحلة استكشافية لمنطقة الساحل الصحراوي الواقع بين وادي درعة في الشمال وراس بوجدور في الجنوب، ويوقع مع بعض زعماء القبائل الصحراوية اتفاقية بموجبها تصبح المنطقة تحت "حماية " الشركة الاسبانية. 
1886بدء المفاوضات بين فرنسا واسبانيا لرسم الحدود بين مستعمراتهما في إفريقيا. 
26 أكتوبر 1886: اختتام محادثات اللجنة الفرنسة – الاسبانية المكلفة بوضع الحدود الفاصلة بين المستعمرات الفرنسة والاسبانية في باريس. 
06 ابريل 1887: مرسوم اسباني بموجبه تم ضم 250 كلم من الدواخل الى سيطرة الإدارة الاسبانية الجهوية في الداخلة ومسؤولية الحاكم العام لجزر الكناري. 
27 يونيو 1900: عقد اتفاقية باريس بين اسبانيا وفرنسا والتي بموجبها رسمت الحدود الشرقية والجنوبية لمنطقة وادي الذهب. 
2 مايو 1905: هجوم صحراوي على الحامية الفرنسية بتجقجه في موريتانيا. 
 
من مارس إلى سبتمبر1908: سجل الرائد الفرنسي غورو في مذكراته 125 هجوماً للمقاومين الصحراويين أدت إلى مقتل 200 جندي فرنسي من بينهم ثلاثة ضباط وخمسة ضباط صف. 
14و 15 يونيو 1909: مئة وخمسون مقاوماً صحراوياً يخوضون معارك ضارية ضد الفرنسيين في جنوب الصحراء الغربية وكان نصر الصحراويين كبيراً وتم الاحتفال به في منطقة تيرس. 
27 تشرين الثاني 1912: اتفاق فرنسي إسباني آخر يحدد حدود الصحراء الغربية. 
10 يناير 1913: هاجم المقاومون الصحراويون حامية لبيرات الفرنسية مما أدى إلى مقتل 55 جندي فرنسي وغنم 105 بنادق و20.000 صندوق من الذخيرة و500 جمل كما استشهد 14 مقاوماً 
09 فبراير 1913: الضابط الفرنسي موري ينظم حملته المشهورة قصد متابعة الصحراويين في مجموعة قوامها 400 رجل والتي اجتازت الحدود الصحراوية بدون إذن مسبق وبعد ان عبرت القوة الفرنسية منطقة زمور هاجمت مدينة السمارة.

28 مارس 1913: احتلال مدينة السمارة من طرف القوات الفرنسية بقيادة الكولونيل موريت وتدميرها بعد حرق مكتبتها التي تحتوي على أكثر من 5000 آلاف كتاب ومخطوط يدوي. 
1916-1920شهدت المنطقة خلق مركزين تجاريين أسبانيين على الشواطئ الصحراوية. 
1919القوات الفرنسية تشرع في هجوماتها المضادة ضد الصحراويين انطلاقا من موريتانيا والجزائر. 
1917شملت حرب المقاومة كل التراب الصحراوي، ويكفي إلقاء نظرة على الرسالة المشفرة التي بعث بها القائد العام للقوات الفرنسية من سان لويس (السنغال) إلى كل وحداته، والتي جاء فيها: "اعتبروا أنفسكم في حالة الطوارئ القصوى ونفذوا في الحال مخطط الدفاع رقم: 2". 

1920 : تكوين اللفيف الأجنبي بهدف مساعدة وحماية المصالح الاسبانية فيما وراء البحار.

30 اكتوبر 1920: "بنس" الحاكم الاسباني على وادي الذهب، يتلقى التعليمات من وزير الدولة باحتلال مدينة لكويرة، حيث توجه الضابط ومعه ثلاثة ضباط وخمسون جنديا من القوات الاسبانية لتنفيذ المهمة، وقام بوضع العلم الاسباني فوق المنطقة، وكان بنس وقتها مكلفا بمسؤولية المراكز الاسبانية الثلاثة في المنطقة ( طرفاية، الداخلة، لكويرة ).

3 فبراير 1925: هاجم المقاومون الصحراويون الحامية العسكرية الإسبانية ببوجدور. 

1926 اقامة اول مركز صحي اسباني في مدينة الداخلة.

07 سبتمبر 1931: وقوع معركة الشظمان قرب أطار بين الصحراويين والفرنسيين.

1931 معركة اغوينيت بين المقاومين الصحراويين والقوات الفرنسية، تكبدت خلالها القوات الفرنسية خسائر كبيرة.

18 غشت 1932: وقوع معركة ام التونسي، التي خاضها المقاومين الصحراويين ضد القوات الفرنسية، تم خلالها قتل ملازم اول اسباني و05 ضباط وعدد من المجندين في صفوف القوات الفرنسية.

اكتوبر 1932: الوزير الاول الفرنسي يزور اسبانيا، ويتناقش مع السلطات في مدريد حول كيفية التغلب على المقاومة الصحراوية.

1933 معركة توجونين.

1933 معركة ميجك التي استشهد فيها علي ولد ميّارة.

1933 معارك شرواطة التي روعت الفرنسيين في الكثير من مواقعهم ومراكزهم ..

فاتح ماي 1934: وحدة عسكرية اسبانية تنطلق من مدينة العيون وتحتل مدينة الدورة.

15 ماي 1934: الوحدة العسكرية الاسبانية تصل مدينة السمارة، وتقوم بإنشاء اول قاعدة عسكرية بالمدينة للجيش الاسباني .

1934: بداية التنسيق الفعلي  الاسباني – الفرنسي وعرفت هذه السنة عملية ما أطلق عليه الاقاصي التي شاركت فيها القوات الاسبانية والفرنسية، بهدف اخماد المقاومة الصحراوية.

1936 استتباب الأمن في وسط الصحراء الغربية، واحتلال إسبانيا لشمال المنطقة بعد التمكن من إخماد جذوة المقاومة إلى حين.

1940: تشيد مدينة العيون على بعد 19 كلم من المحيط الأطلسي بعد ان اكتشف المقدم الاسباني ديل اورو مصدرا ضخما للمياه.

1947: الجيولوجي الاسباني، مانويل اليامدنيا، يكتشف وجود مناجم الفوسفات في منطقة بوكراع قرب العيون.

1950: الجنرال فرانكو يزور مدينة العيون.

15فبراير1957: 200 مقاوم صحراوي يشنون هجوما على دورية فرنسية قرب بئر ام اكرين ويقتلون منها 03 ضباط و20 جنديا.

26 فبراير1957: ضباط القوات الفرنسية في شمال افريقيا يعقدون اجتماعهم في تندوف قصد تنسيق عمل القوات الفرنسية المتواجدة في الجزائر وموريتانيا والمغرب لمواجهة المقاومة الصحراوية .

فاتح يونيو 1957: المختار ولد داداه الرئيس الموريتاني يعلن مطالب بلاده في الصحراء الغربية.

12 يوليوز 1957: الحاكم العام الاسباني في الصحراء " كوميزارة ولاو " يجتمع مع الجنرال بوركوند " في مدينة الداخلة، ويتمخض عن الاجتماع الاتفاق على التنسيق العسكري بين الطرفين، والسماح للقوات الفرنسية بملاحقة المجاهدين الصحراويين مسافة 80 كلم داخل الصحراء وعلى ان تحلق الطائرات مسافة 100 كلم فوق المنطقة.

14 نوفمبر 1957: المغرب يطالب رسميا في الأمم المتحدة بضم موريتانيا والصحراء الغربية.

23 نوفمبر 1957: 07 مراكز حدودية اسبانية تتعرض لهجمات المقاومين الصحراويين.

29 نوفمبر 1957: المقاومون الصحراويون يداهمون منارة راس بوجدور ويتمكنون من اسر وقتل عدد من الجنود الاسبان.

03 ديسمبر 1957: وزير الحربية الاسباني يصرح في مدريد، ان قافلة اسبانية تعرضت للهجوم من طرف الصحراويين قرب مدينة العيون.

11 ديسمبر 1957: اسبانيا تقوم بإخلاء العديد من المراكز المتقدمة بهدف تنسيق عمل القوات الاسبانية ضد المقاومين الصحراويين، في حين تعلن الحكومة الاسبانية ان قواتها فقدت في المنطقة 62 جنديا أثناء تلك الفترة.

19 ديسمبر 1957: الضباط الفرنسيون ينظمون عددا من اللقاءات حول تبادل المعلومات بين هيئة الاركان وضباط القوات الفرنسية في المنطقة، هدفها رصد تحركات المقاومين الصحراويين، في وقت كانت القوات تتأهب لشن الهجوم المضاد الواسع في الصحراء الغربية  عملية "اركان".
22 ديسمبر 1957: مواجهات عنيفة بين القوات الاسبانية والمقاومين الصحراويين على بعد 20 كلم من مدينة العيون.
يناير –  فبراير 1958: التحضيرات تكتمل لبدء عمليات اركان المشتركة بين القوات الاسبانية والفرنسية بهدف تمشيط المنطقة من المقاومين الصحراويين.
10 يناير 1958: مرسوم اسباني صادر عن الحكومة بموجبه تصبح الصحراء الغربية مقاطعة اسبانية، والعيون عاصمتها الإدارية +++++++.

اقرأ المزيد

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More