ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الأحد، 26 مايو 2013

الشيخ أبوبكر الجزائري

       هو أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري. ولد في قرية ليوا طولقة ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام 1921 م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية. ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم ، والحديث الشريف، وغير ذلك.
      عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.
صاحب الترجمة أحد العلماء النشطين الذين لهم جهودهم الدعوية في الكثير من البلاد التي زارها. وما يزال حتى إعداد هذه الترجمة عام 1423هـ يقوم بالوعظ والتدريس في المسجد النبوي الشريف، ويجتمع إليه عدد كبير من المستفيدين.
مؤلفاته :
قام بتأليف عدد كبير من المؤلفات، منها:
رسائل الجزائري وهي (23) رسالة تبحث في الإسلام والدعوة.
منهاج المسلم -كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات.
عقيدة المؤمن ـ يشتمل على أصول عقيدة المؤمن جامع لفروعها.
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير .
المرأة المسلمة.
الدولة الإسلامية.
الضروريات الفقهية ـ رسالة في الفقه المالكي.
هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.. يا محب ـ في السيرة.
كمال الأمة في صلاح عقيدتها.
هؤلاء هم اليهود.
التصوف يا عباد الله
                                              المصدر : الموقع الرسمي للشيخ أبوبكر الجزائري

اقرأ المزيد

الأربعاء، 22 مايو 2013

"حلم تدمير الجزائر بمساعدة قطرية" كتبها د.مصطفى محمود

مقال لكاتب مصري محايد من جريدة الوفد المصرية:


بالطبع لم نعد نصدّق أن الدعم الغربى لما سمى الربيع العربى كان عفوياً لوجه الله «من أجل إنقاذ الشعوب العربية من الطغاة».. ولكنه للاسف له أغراض استغلالية وهذا ما يفسر ما يحدث الآن فى محاولة ممنهجة ومنظمة لتدمير الجزائر، ذلك البلد الذي يمتلك جيشاً عربياً قوياً مازال متماسكا الى جانب حقول الغاز والبترول وعودة الحلم الفرنسى للعودة الى الجزائر.
ولنفهم ما يحدث الآن تعالوا نعرف حقيقة ما حدث فى ليبيا، من خلال التحقيق التلفزيوني الفرنسي الموثّق بمقابلات نادرة ومعلومات، تظهر كيف أعدّ الفرنسيون والقطريون لإسقاط معمر القذافي قبل سنوات، طمعاً بحقول غاز ضخمة في البلاد، وأن قطر حثّت فرنسا على شنّ حرب على ليبيا من أجل الاستيلاء على حقول الغاز وتقاسمها.

وعندما يكافئ «المجلس الانتقالي» الليبي الفرنسيين بعقد نفطي سري بعد 15 يوماً فقط على تنفيذ الهجوم العسكري. بعد هذا كله، يصبح من الصعب فهم إسقاط نظام القذافي خارج إطار تأمين مصالح نفطية فرنسية قطرية. ولأن الجزائر تعتبر أول منتج للغاز الطبيعي المسال, فهي المستهدفة من شن الحرب في شمال مالي ومنطقة الساحل، وهو ما تؤكده المحاولات الغربية لاستدراج الجزائر لخوضها، لأن آثارها السلبية والمدمرة ستنعكس عليها.
وهناك كتاب فرنسى مهم عن «الربيع العربي والغرف السوداء» من تأليف أهم كتاب التحقيقات في فرنسا، نيكولا بو وجاك ماري بورجيه، يؤكد أن الربيع العربى صناعة غربية قطرية. وأن القادة القطريين اشتروا معظم رجال السياسة وأغروا الرئيس السابق ساركوزي والحالي فرانسوا هولاند بتلك الاستثمارات، ووظفوا وزير الخارجية السابق دومينيك دوفيلبان محامياً عندهم، ويكشف الكتاب عن شبكات خطيرة من التمويل القطري للجهاديين والإرهابيين في مالي والجزائر.جعلت قطر تسيطر على القرار الفرنسي وتشتري تقريباً كل شيء، بما في ذلك مؤسسة الفرانكوفونية.
وقالت السيدة أسماء مطلقة الشيخ يوسف القرضاوي، التى أصبحت عضوا في مجلس الشعب في بلادها، «بالنسبة لي فإنه (أي القرضاوي) وسيلة ضغط، وهو زار سراً إسرائيل مطلع العام 2010، وحصل على شهادة تقدير من الكونجرس الأمريكي، ودليلي على أنه عميل هو أن اسمه ليس موجوداً على لائحة الشخصيات غير المرغوب فيها في الولايات المتحدة..على الجانب الآخر وفى كتاب «الربيع العربي، تحكم؟» للكاتب نوفل إبراهيمي تفسير لعدم دخول الجزائر على خط الربيع العربي وأرجعه إلى سيادة ترقب شديد في البلاد منذ سنوات عدة لعهد ما بعد حكم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة. وعلاوة على ذلك، يبرز كيف عمد الماسكون بزمام السلطة في الجزائر إلى تحريك «ملفات إصلاح» تجاوبا مع ما يقع في دول الربيع للحيلولة دون انتقال عدوى الاحتجاجات وشعارات «إسقاط النظام» إلى شوارع وساحات الجزائر العاصمة.
ويتذكر من بين هذه الإصلاحات مراجعة الدستور وإعادة النظر في قانون الأحزاب وقانون الانتخابات. وعلى ضوء هذه القوانين، نظمت انتخابات، هي الأولى في البلاد منذ بداية الربيع العربي، وحقق فيها الحزب الحاكم فوزا شكل الاستثناء في الاستحقاقات العربية الأخيرة التي آلت جميعها، بنسب متفاوتة من بلد الآخر، إلى التيارات الإسلامية. وإضافة إلى الحالة الجزائرية.
وبالطبع لعب بوتفليقة دوراً فى عدم دخول الجزائر حايز الربيع العربى فعندما سرت مظاهرات العاطلين عن العمل بولايات الجنوب احتجاجا علي ما وصفوه بالتهميش والفساد والتمييز في الوظائف, والتى بدأت في ولاية ورقله عاصمة انتاج البترول بتنظيم عشرة آلاف وقفة احتجاجية أمام بلديتها وعد بوتفليقة بإصلاحات وقرر رفع الأجور وملاحقة الفاسدين بعد تكشف فضائح فساد تورط فيها وزراء. ووعد بإلغاء الفوائد علي القروض وتقديم حوافز مالية بلا فوائد وتسليم أراض زراعية لبعض من طلبوها وتوفير فرص عمل جديدة ولم تستخدم العنف ضد المتظاهرين هذه المرة, لمنع تحول الرياح الي أعاصير مدمرة وربما كان هذا سبباً فى انتشار شائعة بين الحين والآخر عن وفاة بوتفليقة.
وهناك سبب مهم لعدم بلوغ حركات الاحتجاج في الجزائر أهدافها وفشلها في الذهاب بعيدا في تعبئة الجماهير للخروج للتظاهر وتبني مطالبها والصمود إلى حين تحققها، ويتعلق الأمر بغياب قناة «الجزيرة»، خصوصا في الجزائر والمغرب، فهناك دور تلعبه القناة، ومن ورائها دولة قطر في توجيه مسار الربيع العربي، ويبدو هذا بشكل أكثر وضوحا، في الربيع البحريني، الذي ووجه برفض خليجي وصل حد إيفاد قوات «درع الجزيرة» إلى البلاد من أجل ردع الاحتجاجات ولكن يبدو أن قطر لم تيأس من الجزائر لذلك لجأت الى إنشاء دور نشر هناك تركز فيها على تقديم كتب عن الربيع العربى ومن هذا المنطلق يبدو أن السيطرة على الجزائر سيكون بمحاولات مستميتة ومستمرة وعسكرية من الخارج وليس من الداخل كما حدث مع مصر وتونس.

اقرأ المزيد

السبت، 18 مايو 2013

طارق بن زياد (TARIQ IBN ZIYAD)



اقرأ المزيد

كلمات نسمعها للإمام عبد الحميد بن باديس

"إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا،

 ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل 

هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد...، في لغتها، وفي أخلاقها، 

وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج ولها وطن معين هو الوطن

 الجزائري".




عبد الحميد بن باديس الصنهاجي


        (1889 - 1940)

اقرأ المزيد

الأربعاء، 15 مايو 2013

من شهداء قضية الأمة ( قلسطين العروبة والإسلام ) عز الدين القسام


من شهداء قضية الأمة ( قلسطين العروبة والإسلام )عز الدين القسام
هو عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا.
تلقى الطفل عز الدين دراسته الابتدائية في كتاتيب بلدته جبلة ورحل في شبابه إلى مصر حيث درس فيالأزهر وكان من عداد تلاميذ الشيخ محمد عبده والعالم محمد أحمد الطوخي. كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر.
لما عاد إلى بلاده سوريا عام 1903 م تولى الخطابة في جامع السلطان إبراهيم وأقام مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية في مدينة جبلة. شارك القسام في ثورة جبل صهيون السورية ضد الاحتلال الفرنسي (1919 – 1920) فحكم عليه الديوان السوري العرفي بالإعدام.
لجأ القسام إلى فلسطين في 5 شباط عام 1922 م واستقر في قرية الياجور قرب حيفا. والتحق بالمدرسة الإسلامية هناك ثم بجمعية الشبان المسلمين وأصبح رئيساً لها عام 1926 م. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.
في عام 1929م أشيع أن اليهود يريدون أن يحرقوا مسجد الاستقلال بحيفا فاقترح بعض الوجهاء أن يطلبوا المساعدة من الإنكليز لكن الشيخ القسام رفض رفضاً قاطعاً أي حوار أو معاهدة مع الإنكليز ويقول من جرّب المجرّب فهو خائن فقد جرّب بعض العرب الإنكليز ضد العثمانيين وكانت كل وعودهم كذباً.
شرع القسام في التحضير للثورة الكبرى فقام بتنظيم مجموعاته العسكرية والتي كان يبلغ عدد أفرادها 200 شخص في حلقات سرية. كانت كل حلقة تتكون من خمسة مقاومين يرأسها نقيباً للقيادة والتوجيه. وبمرور الوقت زاد أنصار القسام حتى بلغ عددهم 800 مقاتل وبذلك زاد عدد أفراد المقاومة لتضم كل واحدة 9 مقاتلين.
في 15 نوفمبر 1935 كشفت القوات البريطانية أمر القسام، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين، وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها.
حمل الراية بعد القسام الشيخ المجاهد فرحان السعدي والذي ما لبث أن أُعدم وهو في الثمانين من عمره، ثم تسلم الراية من بعدهم المجاهد عبد القادر الحسيني، والذي قاد حركة الجهاد المسلح في فلسطين ضد احتلال الإنجليز واليهود بدءاً من عام 1936 م حتى لقي شهادة كريمة عظيمة في عام 1948 م. تأثر به الشيخ المجاهد أحمد ياسين والذي أنشأ حركة المقاومة الإسلامية حماس، يُنسب للقسام (كتائب القسام) وهو الجناح العسكري لحركة حماس.

اقرأ المزيد

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More