ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الأربعاء، 15 مايو 2013

من شهداء قضية الأمة ( قلسطين العروبة والإسلام ) عز الدين القسام


من شهداء قضية الأمة ( قلسطين العروبة والإسلام )عز الدين القسام
هو عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسام (19 نوفمبر 1871 - 20 نوفمبر 1935) ولد في مدينة جبلة في محافظة اللاذقية في سوريا.
تلقى الطفل عز الدين دراسته الابتدائية في كتاتيب بلدته جبلة ورحل في شبابه إلى مصر حيث درس فيالأزهر وكان من عداد تلاميذ الشيخ محمد عبده والعالم محمد أحمد الطوخي. كما تأثر بقادة الحركة النشطة التي كانت تقاوم المحتل البريطاني بمصر.
لما عاد إلى بلاده سوريا عام 1903 م تولى الخطابة في جامع السلطان إبراهيم وأقام مدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية في مدينة جبلة. شارك القسام في ثورة جبل صهيون السورية ضد الاحتلال الفرنسي (1919 – 1920) فحكم عليه الديوان السوري العرفي بالإعدام.
لجأ القسام إلى فلسطين في 5 شباط عام 1922 م واستقر في قرية الياجور قرب حيفا. والتحق بالمدرسة الإسلامية هناك ثم بجمعية الشبان المسلمين وأصبح رئيساً لها عام 1926 م. كان القسام في تلك الفترة يدعو إلى التحضير والاستعداد للقيام بالجهاد ضد الاستعمار البريطاني ونشط في الدعوة العامة وسط جموع الفلاحين في المساجد الواقعة شمالي فلسطين.
في عام 1929م أشيع أن اليهود يريدون أن يحرقوا مسجد الاستقلال بحيفا فاقترح بعض الوجهاء أن يطلبوا المساعدة من الإنكليز لكن الشيخ القسام رفض رفضاً قاطعاً أي حوار أو معاهدة مع الإنكليز ويقول من جرّب المجرّب فهو خائن فقد جرّب بعض العرب الإنكليز ضد العثمانيين وكانت كل وعودهم كذباً.
شرع القسام في التحضير للثورة الكبرى فقام بتنظيم مجموعاته العسكرية والتي كان يبلغ عدد أفرادها 200 شخص في حلقات سرية. كانت كل حلقة تتكون من خمسة مقاومين يرأسها نقيباً للقيادة والتوجيه. وبمرور الوقت زاد أنصار القسام حتى بلغ عددهم 800 مقاتل وبذلك زاد عدد أفراد المقاومة لتضم كل واحدة 9 مقاتلين.
في 15 نوفمبر 1935 كشفت القوات البريطانية أمر القسام، فتحصن الشيخ عز الدين هو و15 فرداً من أتباعه بقرية الشيخ زايد، فلحقت به القوات البريطانية في 19/11/1935 فطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وأوقع فيها أكثر من 15 قتيلاً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين، وما جاء يوم العشرين من تشرين الثاني "نوفمبر" سنة 1935 حتى أضحى القسام علما من أعلام الجهاد يتردد اسمه في بلاد فلسطين كلها.
حمل الراية بعد القسام الشيخ المجاهد فرحان السعدي والذي ما لبث أن أُعدم وهو في الثمانين من عمره، ثم تسلم الراية من بعدهم المجاهد عبد القادر الحسيني، والذي قاد حركة الجهاد المسلح في فلسطين ضد احتلال الإنجليز واليهود بدءاً من عام 1936 م حتى لقي شهادة كريمة عظيمة في عام 1948 م. تأثر به الشيخ المجاهد أحمد ياسين والذي أنشأ حركة المقاومة الإسلامية حماس، يُنسب للقسام (كتائب القسام) وهو الجناح العسكري لحركة حماس.

0 التعليقات:

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More