ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الأحد، 25 يناير 2015

مشاركة الجزائر في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية

لقاءا مع بعض قدماء محاربي الشرق الأوسط من ولاية عين الدفلى محمد عشيش - محمد كوري - أمحمد جوهاري وغيرهم ممن التحقوا بجبهة القتال ضد العدو الصهيوني والقوات الأمريكية المساندة لها وللاشارة هناك ما يزيد عن 100 جندي من الولاية التحقوا بالجبهه في الفترة 1967 - 1973

سيكون حديثا تاريخيا مع هؤلاء لنسترجع واياهم تلك الملحمة البطولية ونتحدث أيضا عن معركة أمغالا التي شاركوا فيها.



الصورة الأولى كتيبة الاسناد يوم العيد بسيناء سنة 1968 ، الصورة الثانية للمرحوم حاج الشريف عبد القادر من الكريمية بالسويس سنة 1970
مشاركة الجزائر في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة المصرية
3 فيالق دبابات - 1 فيلق مشاة ميكانيكية - 1 مدفعية ميدان - 1 فوج مدفعية مضادة للطيران - 7 كتائب اسناد
2115 جندي - 812 صف ضابط - 192 ضابط
حوالي 50 طائرة مقاتلة : سرب طائرات ميغ 21 - سرب طائرات ميغ 17 - سرب طائرات سوخوي 7
96 دبابة - 32 آلية مجنزرة - 12 مدفع ميدان - 16 مدفع مضاد للطيران
الخسائر :
1 طائرة ميغ 17 أصابتها المضادات لكن عاد بها الطيار وسقطت بعيدا عن صفوف العدو ونجا الطيار
1 طائرة سوخوي أصابتها طائرة فونتوم واستشهد الطيار
1 طائرة سوخوي بسبب عطل في الطائرة واستشهد الطيار
1 طائرة سوخوي أصابتها طائرة ميراج واستشهد الطيار
180 شهيد من بينهم 3 طيارين
التحمت القوات البرية مع الصهاينة في مواجهتين الأديبة و الزيتية والنصر كان للجزائريين
يصف الجنود الصهاينة القوات الجزائرية بقولهم : وحوش ، شياطين ، سحرة ، قردة ... هذه بعض الأوصاف التي أطلقها الصهاينة على جيشنا في ثاني مواجهة وهي معركة الزيتية
يقول أحد الجنود الصهاينة عنها: إن قادتنا صوروها لشعبنا بأنها انتصارا وربما يعود ذلك لأن 50 % من قواتنا عادت سالمة من أرض المعركة ، عكس ما حدث في معركة الأديبة التي سبقتها بيوم واحد حيث فقدتنا كل قواتنا بنسبة 100 %

يقول أحد الجنود الناجين : لم نكن نقاتل بشرا بل شياطين تظهر وتختفي ، قذائقنا لا تصل اليهم ونيرانهم تحرق كل شيء
ويقول آخر : لم تكن هناك جبال ولا أحراش ولا حتى أحجار يختفون وراءها لم تكن هناك سوى الصحراء والرمال حتى السماء كانت صافية ومبشرة بالنصر ... لم نرى عدونا لكنه كان يرانا بوضوح ، يراقب تحركاتنا في صمت حتى أطبق علينا ولم يكن لدينا الوقت الكافي لاعادة تنظيمنا وفجأة وجدناهم في كل مكان يقفزون كالقردة لا تسترهم سوى سحب الدخان المتصاعد من آلياتنا فوجدناهم فوق أسطح دباباتنا وفوق أعناقنا يطعنون ويذبحون بلا رحمة.. لقد كانوا متوحشين فوق الوصف وملامحهم مخيفة تزرع الرعب في القلب

يقول أحد الناججين وهو ضابط من كتيبة النخبة جولاني : للأسف تأهلنا في معاهدنا العسكرية على نظريات خاطئة ودفعنا ثمنها في الزيتية ، لقد أوهمنا قادتنا أن عدونا ضعيف وجبان ولا يجرؤ على مواجهتنا بشكل مباشر ، لكنني اكتشفت في الزيتية مدى همجية ووحشية هذا العدو،
لقد كانوا دمويين لأبعد مدى ، كانوا يجتزون رؤوس الجنود ويتسابقون للالتحام بنا وكانوا على درجة عالية من الكفاءة والتدريب وكانوا يمتلكون مهارات عالية في القتال الفردي، وكان واضحا أن قادتهم لقنوهم أساليب كسر العنق والعمود الفقري وكل تلك الأشياء لم تتوفر في معاهدنا ولم نتدرب عليها
كنا نعتمد على السلاح والتفوق التكنولوجي أما العدو فقد نجح في توظيف عقله ثم جسده ثم سلاحه، وكانت خسائرنا لواءين مدرعين ومئات القتلى والأسرى في معركة واحدة

كان لدى القوات الجزائرية 80 أسيرا صهيونيا ورفضت القيادة تسليمهم بالنظر إلى أنه لم يكن عند العدو أي أسير جزائري وبعد مفاوضات استمرت ليومين أصر الجزائريون على مقايضة الأسير بعشرة أسرى من القوات العربية على نفس الرتبة وهو ما تم.


0 التعليقات:

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More