ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

أصل تسمية بعض ولايات الجزائر

أصل تسمية بعض ولايات الجزائر 
--------------------------
عنابة : نسبة لأشجار العناب التي كانت منتشرة بكثرة
تبسة : أصلها تيبس ومعناها اللبؤة وفق لغة الليبو القديمة.
أدرار: أصلها أذرار ومعناها الجبال.
سوق اهراس: أصلها سوق وهراس ومعناها سوق الأسد .
تيسمسيلت: تيسم -غروب- سيلث -الشمس أي غروب الشمس .
تلمسان: أصلها ثالة يمسان معناها المنبع الجاف .
تامنراست : ثامنغاست وهو نوع من الخفافيش يعيش في الأهقار.
سكيكدة: روسيكادا معناها رأس المنارة.
جيجل : ايجيلجلي معناه من ربوة الى ربوة.
وهران : أصلها واد الهاران وتعني واد الأسود .
بجاية : نسبة إلى قبيلة بقايت وسماها الفرنسيون بوجي كونها كالشمعة في الجمال.
غليزان : أصلها إيغيل يزّان معناها السهل المحترق .
تيزي وزو:أصلها تيزي اززو، تيزي وهي الهضبة أما اززو فهو نبات ذو أزهار بلون أصفر.
عين تموشنت: عين نتوشنت ومعناها عين الذيبة.
سطيف : سيتسفيس ومعناها التربة السوداء.
قسنطينة: سيرتا سابقا معناها طاحونة الهواء.
خنشلة : خنشلة أو هنسلا هي اختصار لكلمة سلام أو شلام في اللغات القديمة.
عين مليلة : أو تامليلت يعني الأرض البيضاء المالحة،
مسيلة : ولقبت بهذا الاسم لاحتضانها بين سلسلتي الأطلس التلي والأطلس الصحراوي.
جانت : تعني (حط الرحال).
ورقلة : كانت المدينة تسمى "واركلان" وتعني الرجل الحر.
إليزي: (إليزي، بالتيفينا:والكلمة معناها المراهق.
قالمة : مؤلف من كلمتين "القى ـ الما" أي "وجد الماء" وهي معروفة بكثرة الينابيع .
غرداية : تَـغَردايت التي تعني : الهضبة الواقعة بجانب الوادي

اقرأ المزيد

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

المجاهد حسين آيت أحمد

رمز بارز من رموز الثورة التحريرية
و يعد حسين آيت أحمد  من أبرز القادة التاريخيين للثورة الجزائرية و القائد المتميز لجبهة القوى الاشتراكية التي أسسها.
كان آيت أحمد مدافعا شرسا عن القضية الوطنية منذ ريعان شبابه و قد قدم سنة 1948 تقريرا حاسما حول أشكال و إستراتيجية الكفاح المسلح من أجل الاستقلال.
كما قاد آيت أحمد الوفد الجزائري في مؤتمر باندونغ سنة 1955 قبل اعتقاله سنة 1956 رفقة احمد بن بلة و مصطفى لشرف و محمد بوضياف و محمد خيدر بعد أن قام الجيش الفرنسي في 22 اكتوبر 1956 بتحويل الطائرة المدنية المغربية في رحلتها بين الرباط و تونس باتجاه القاهرة (مصر).
و كان الراحل آيت أحمد يتواصل من السجن مع قادة جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني حول ضرورة إنشاء حكومة مؤقتة في المنفى.
و بعد الاستقلال أنشأ حسين آيت أحمد سنة 1963 حزبه الخاص "جبهة القوى الاشتراكية" و هو أقدم حزب معارض في الجزائر.
وبعد اتهامه بالقيام "بتمرد في منطقة القبائل" اعتقل الفقيد في اكتوبر 1964 وحكم عليه بالإعدام و في سنة 1966 تمكن من الفرار من سجن الحراش و لجأ إلى سويسرا حيث لم يتوقف عن النضال للدفاع عن حقوق الإنسان و من اجل وحدة المغرب العربي.
و بعد 23 سنة قضاها في المنفى عاد هذا المناضل من اجل القضية الامازيغية و حقوق الإنسان إلى الجزائر في ديسمبر 1989 أي بعد أحداث اكتوبر 1988 و فتح المجال السياسي و إقرار التعددية الحزبية.
و قد تم الاعتراف بجبهة القوى الاشتراكية التي كانت تنشط في السرية على غرار الأحزاب السياسية الأخرى في إطار تكريس التعددية السياسية في الجزائر.


و كان حزب آيت أحمد الذي شارك في الانتخابات التشريعية لسنة 1991 قد حذر من خطر تغلب السلاح على صناديق الاقتراع بعد إلغاء الدور الأول من تلك الانتخابات التي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة.
و بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف في يونيو 1992 عاد ايت احمد للمنفى مجددا في سويسرا حيث عاد إلى نضاله السياسي.
و في سنة 1999 ترشح الراحل ايت احمد للانتخابات الرئاسية قبل أن ينسحب من السباق.
و في ديسمبر 2012 وجه الفقيد للمجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية رسالة أعلن فيها عن إرادته في الانسحاب من الحياة السياسية لأسباب صحية.
و كتب في رسالته "أن قناعاتي و حماسي لا زالا متقدين مثلما كان الامر في الساعات الأولى من سنواتي ال70 من النضال و استطيع القول أن الوقت قد حان بالنسبة لي لتسليم المشعل و أنني لن أتقدم لرئاسة الحزب في العهدة المقبلة".
تجدر الإشارة إلى أن الفقيد حاصل على ليسانس في القانون من جامعة لوزان و ناقش رسالة دكتوراه بجامعة نانسي (فرنسا) سنة 1975 حول "حقوق الإنسان في ميثاق و ممارسة منظمة الوحدة الإفريقية".
كما انه ألف عديد الكتب منها على الخصوص "الالتزام السياسي الأول و بداية الكفاح المسلح" و "جولة دبلوماسية من اجل اعتراف دولي" و "الاستقلال كفاح من اجل دولة ديمقراطية" أو أيضا "إنشاء جبهة القوى الاشتراكية مقاومة في جبال القبائل" و "ما بعد العشرية السوداء من اجل جمهورية جديدة".
شارك الراحل حسين آيت أحمد في مؤتمر باندونغ عام 1955، وانتقل إلى نيويورك للدفاع عن القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وأسس هناك في أفريل 1956 مكتبا لبعثة جبهة التحرير الوطني. بعد مؤتمر الصومام المنعقد في شهر أوت  1956، عيّن عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية. و كان رفقة كل من أحمد بن بلة ومحمد خيضر ومحمد بوضياف، ومصطفى الأشرف على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة المغربية الرباط إلى تونس والذين اختطفتهم السلطات الاستعمارية الفرنسية  في أكتوبر1956. ورغم تواجده بالسجن فإنه عيّن وزيرا للدولة في التشكيلات الثلاث للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية. وأطلق سراحه مع زملائه بعد وقف إطلاق النار في عام 1962.

اقرأ المزيد

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More