ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

السبت، 24 نوفمبر 2018

الميدان الثاني السنة الرابعة (مادة الجغرافيا) للتلاميذ

الكفـــــــــاءة الختامية :

يدرس المظاهر السكانية في الجزائر مبرزا جهود التنمية وأهمية الاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية.
الــــــوضعية المشكلة الانطـــــــــلاقية الأم :
      ذكر الديوان الوطني للإحصاء أن النمو السكاني التي تشهده الجزائر حاليا يعرض استغلالا عقلانيا لمواردها في إطار التنمية المستدامة.
قررت انجاز موضوع تبرز فيه أبعاد النمو السكاني وأهمية التنمية المستدامة مع اقتراح حلول لمشاكل التنمية.
الوضعية التعليمية الجزئية01: السكــــــان في الجزائر (1).
الوضعية المشكلة الجزئية 01: سمعت مع أخيك عبر التلفاز تقريرا عن الديوان الوطني لإحصاء أن سكان الجزائر يتضاعف عشرات المرات منذ الاستقلال، نتيجة عدة عوامل، فطلب منك توضيحا أكثر لمراحل تعمير الجزائر والعوامل المتحكمة توزيع سكانها.
/ تعريف النمو الديمغرافي: هو زيادة عدد السكان خلال فترة زمنية معينة.
2/مراحل التعمير في الجزائر:
المرحلة الأولى: يعود ظهور إنسان في الجزائر إلى العصر الحجري القديم أي قبل 500ألف سنة إنسان تيغنيفين وبحكم موقعها فقد شهدت توافد العديد من الأجناس كالفينيقيين والوندال والبيزنطيين والرومان.
المرحلة الثانية:  أضاف الفتح الإسلامي تنوعا آخر (العرب الفاتحين) بالإضافة إلى دخول العنصر التركي مع اندماج الجزائريين في الخلافة العثمانية.
المرحلة الثالثة: تبدأ بالاحتلال الفرنسي سنة 1830 الذي شجع على وصول أجناس غير عربية (المستوطنين) كالبولنيين والإيطاليين وغيرهم.
3/ مراحل تطور عدد السكان في الجزائر:
مرحلة التراجع السكاني 1851-1872:وذلك بسبب الأمراض والأوبئة مثل الطاعون 1851، وسياسة القتل الجماعي والثورات الشعبية بالإضافة إلى انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة مابين 1856-1872.
مرحلة النمور البطيء 1872-1960: تراوحت نسبة الزيادة بنسبة 0.4% وذلك بسبب: مشاركة الجزائريين في الحربين العالميتين وسياسة النفي والتهجير والحرب التحريرية استشهاد أكثر من مليون ونصف مليون شهيد.
مرحلة الإنفجار الديمغرافي: بلغ النمو السكاني حدّ الانفجار الديمغرافي وذلك بسبب تحسن الظروف المعيشية بعد الاستقلال وتطور الخدمات الصحية خاصة تطعيم الأطفال وحماية الأمومة إذ انتقال من 11 مليون نسمة سنة 1962 إلى 40 مليون سنة 2015.
4/ الحركة الديمغرافية :
عرفت الجزائر تراجعا طفيف ومشجعا في السنوات الأخيرة مـــن 30.41% عام 1962 إلى 16.5 % سنة 2004 أي تراجــــع  في المـــواليد والــوفيات ويـــرجع ذلك إلـــــى:
-   التخطيط العائلي أي تباعد الولادات واقناع الأسر بأن عظمة الأوطان تقاس بمدى الإشعاع العلمي وليس بكثرة سكانها.
-   ارتفاع نسبة التعلم (أي انتشار ثقافة مخاطر النمو السكاني السريع على الأسرة والمجتمع).
تأخر سن الزواج بسبب  ظروف البطالة والسكن وطول مدة التمدرس. انتشار وسائل تنظيم النسل.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
1 تركيب السكان:
أ‌-       حسب السن: لاحظ الجدول التالي ثم استنتج ؟
   السن
 1998
اقل من 20
48%
من20الى60
45.5%
تكثر من60
6.5%
نلاحظ أن تركيبة السكان يغلب عليها فئة الشباب.
ب‌-  حسب الجنس : يلاحظ أن عنصر الإناث أكثر من عنصر الذكور وهذا بدأ من سن 30 سنة بسبب هجرة الذكور إلى الخارج وتعرض الذكور لأخطار مهنية وطول المدى العمري للإناث.
     ج- حسب النشاط: لاحظ الجدول التالي ثم استنتج ؟
القطاع
نسبة العاملين(2005)
الزراعة
%17.16
الصناعة
8.23%
الخدمات
54.61%
المجموع
100%
 ونلاحظ ارتفاع نسبة العمال في قطاع الخدمات بسبب نمو الهياكل الإدارية والخدماتية.
توزيع السكان في الجزائر: تقدر الكثافة العامة في بلادنا بـ 13.9ن/كلم2 وهي كثافة عامة لان الكثافة الفعلية تختلف من منطقة لأخرى ويمكن تمييز 3مناطق للكثافة السكانية بالجزائرهي:
1-الشريط الساحلي: مساحته 1.7% نسبة السكان به تفوق 39.82%. (كثافة سكانية عالية 100 إلى 300 ن  / كلم2).
2-المنطقة التلية والسهلية: مساحتها 14.3%نسبة السكان بها 53.1%. (كثافة سكانية متوسطة 10 إلى 100 ن  / كلم2).
3-المنطقة الجنوبية: مساحتها 84% ونسبة السكان بها لا تتجاوز 7.8%.(كثافة سكانية منخفضة 01 إلى 10 ن / كلم2).
عوامل التوزيع السكاني في الجزائر:
1-   العوامل الطبيعية: منها المناخ والتربة وطبيعة التضاريس والمياه.
2-   العوامل الإقتصادية: يتركز السكان في المناطق الصناعية مثل أرزيو ،وهران، الجزائر، سكيكدة.. والزراعة كمتيجة ومختلف المناطق التي تتوفر على مختلف الخدمات، وتقل كلما اتجهنا جنوبا باستثناء مناطق الطاقة.
3-   العوامل السياسية والتاريخية: العاصمة السياسية هي عامل جذب السكان اضافة إلى العامل الاستعمار الذي ركز على تنمية مناطق على حساب مناطق أخرى.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:حول نسب الجدول (حسب النشاط) إلى دائرة نسبية . اقترح اجراءات وحلول لجعل توزيع اليد العاملة متوازنة.
- اكتظاظ المدنعرفت المدن الجزائرية نموا سريعا من حيث الحجم والعدد فقد تضاعف عدد سكانها ثلاثة مرات خلال 20 سنة، كما تضاعف عدد المدن التي يزيد عدد سكانها عن 100 ألف نسمة، وتشيـــــــر الإحصائيات سنة 2004 بأن عدد سكان المـــدن قدر بــ 59% بينها سكــــان الريف 41%.
المنطقة
نسبة سكان المدن
وسط الجزائر الشمالي
44 %
المنطقة الغربية الشمالية
37 %
المنطقة الشرقية الشمالية
31 %
 نلاحظ بأن مدن الوسط الأكثر اكتظاظا من مدن الشرق والغرب.
2- عوامل المساعدة على ارتفاع سكان المدن:
-   موقع معظم المدن في الجزء الشمالي الذي يتميز بالمناخ المعتدل.
-   توفر المدن على مختلف النشاطات الصناعية والخدماتية.
-   توسع المدن الصغيرة النمو الطبيعي للسكان.
-   الهجرة الداخلية بسبب الاضطراب الأمني خلال العشرية السوداء 1992-2000
3- النزوح الريفي في الجزائر:
تعريف النزوح الريفي: يقصد به نزوح السكان وهجرتهم من الريف إلى المدينة وقد مر بعدة مراحل:
المرحلة الأولى من 1954-1962:إذ تضاعف عدد النازحين بسبب السياسة الاستعمارية الرامية إلى عزل الشعب عن الثورة.
المرحلة الثانية 1962-1972:إذ أصبحت الأرياف صعبة المعاش بسبب مخلفات الاستعمار.
المرحلة الثالثة من 1972- إلى الآن: شجعت سياسة الغنماء في القطاع التجاري والصناعي والخدمات إضافة إلى الأزمة الامنية التي عاشتها الجزائر في التسعينات شجعت على الهجرة نحو المدن.
4- مشاكل المدن الجزائرية(نتائج النزوح الريفي):
-اكتظاظ المدن.    - انتشار الأمراض والأوبئة.
-البيوت القصديرية.   - انخفاض الإنتاج الزراعي.  
-عجز المؤسسات على تلبية حاجة المواطن من صحة وتعليم.   
- ظهور أزمتي السكن والبطالة.

ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي: تمثيل جدول رقم 2 صفحـــــة 53 بالمنحنى البياني .          

الوضعية التعليمية الجزئية02: القطـــــاعــــــــات الاقتصـــــادية.                (الـــــــزراعــــــــــــــة)
الوضعية المشكلة الجزئية 02: خلال متابعتك لشريط وثائقي حول الموارد الطبيعية والبشرية في الجزائر تبين لك أن الجزائر لها امكانيات معتبرة، فأخذت في تدوين أم ما شاهدته، تحضيرا للحصة. 
/ الإمكانيات الزراعية في الجزائر: 
الأراضي الزراعية:   تقدر الأراضي الصالحة للزراعة بأكثر من8/م/هـ أي 3.4%من(م/ك)منها7.5م/هـ قابلة للحرث و625الف هكتار تصلها شبكة الري.
التربة: تتوفر التربة الخصبة بالسهول الساحلية و الأحواض الداخلية وتتميز تربة الجنوب بقلة الخصوبة والتعرض للتصحر والانجراف.
المياه: تتلقــــى الجزائر14 مليارم3  من الأمطار يستغل
منها 1.5 مليارم3 . أما المياه الجوفية فيستغل منها70% شمالا و25%جنوبا. الظروف المناخية: - تذبذب الأمطار- الصقيع.
مفهوم التنمية الاقتصادية هي عملية تطوير الاقتصاد في جميع الميادين من حيث الوسائل والأساليب .
       I.            الـــــــزراعــــــــــــــة:
1-    أهمية القطاع الفلاحي:
- توفير مختلف المنتوجات الغذائية للسكان.
- توفير مناصب الشغل وامتصاص البطالة 17 %.
- توفير المواد الأولية للقطاع الصناعي ( حبوب، فواكه، فلين، الطماطم...).
- المساهمة في رفع الدخل الوطني 12 %.
- يساهم في التقليل من الإستراد وبالتالي الأمــن الغذائي.
- تساهم في التوازن البيئي والحد من الانجراف والتصحر.
2-    استراتيجية التنمية الزراعية:
أ/ التنظيمات الزراعية: وهي جملة من القوانين لتطوير الزراعة وهي:
التنظيم الزراعي
تاريخ صدوره
مضمونه
التسيير الذاتي
23 مارس 1963
تسيير الفلاحين للأراضي التي تركها المعمرين
الثورة الزراعية
08 نوفمبر 1971
اعادة توزيع الأراضي وتجديد الملكيات الكبيرة
استصلاح الأراضي
13 أوت 1983
استصلاح أراضي الجنوب
المستثمرات الفلاحية
08 ديسمبر 1987
إعادة تنظيم استغلال أراضي الدولة
ب) الإنتاج الزراعي:
الحبوب :تحتل الحبوب 46 % من الأراضي الزراعي تتركز في السهول الداخلية و الهضاب العليا و يتميز بالتذبذب .
الخضر الجافة: زراعة معاشية لا يزال مردودها ضعيفا في المناطق التلية.
الأشجار المثمرة: تغطي 6.7% من المساحة المزروعة أهمها:
الزيتون :ثلثي المساحة موزعة في خمس ولايات بجاية  تيزي وزو، سطيف،  جيجل يقدر عدد أشجر الزيتون 24.6 شجرة
 الكروم: تراجعت هذه الزراعة بسبب عدم تجديد الأشجار و تغييرهــا و أشجار الحوامض و الزيتون.
الحوامض: تتركز في السهول الساحلية تشكل 8% من المساحــة الزراعية بلغ إنتاجها 5.6 مليون قنطار أي بمردود 99 قنطار في الهكتار.
النخيل: تتركز معظم واحات النخيل في الصحراء الشمالية الشرقية تتوزع على 17 ولاية أنتجت سنة 2003 حوالي 4.9 مليون طن. 
المحاصيل الزراعية الصناعية: أهمها الطماطم الصناعية و التبغ والبنجر السكري وتتركز في السهول الساحلية و الأحواض الداخليــــة. 
الثروة الحيوانية: تقوم تربية المواشي في الجزائر على خمسة أنواع وهي الأبقار و الأغنام و الماعز و الخيول و الجمال و أهمها الأغنام ب17.7 مليون رأس.
الصيد البحري: تشرف الجزائر على شريط طوله 1200 كلم إلا أن الإنتاج في تناقص مستمر بسبب نفوق الأسماك.
الأمـــن الغذائي : هو توفير الغذاء انتاجا واسترادا.
الاكتفاء الذاتي: لم تحقق بلادنا الكتفاء الذاتي بعد فهي تستورد 50 % من احتياجاتنا من الحبوب وهذا بسبب المشاكل التي يعاني منها قطاعنا الزراعي ببلادنا.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
التعليمة : أكتب فقرة من 10 أسطر تتحدث فيها المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعي في الجزائر ؟ اقترح حلولا لهذه المشاكل ؟ .
مشــــــــــاكل الزراعة في الجــــــــزائر :
أ/ مشاكل الطبيعية :
امتداد المجال الصحراوي فوق مساحة مليوني كم مربع أي ما يفوق 90% من المساحة العامة.
صغر مساحة المجال المتوسطي المعتدل واختلاف جزئيه الشرقي والغربي (أي وقوع الجزء الغربي في منطقة ظل المطر)
ضيق المجال الزراعي حيث لا يتعدى 4 % من المساحة الكلية.
المناخ الجاف وتذبذب التساقط.
        ب/ مشاكل هيكلية و تقنية:
-عدم كفاءة الأجهزة المسيرة ونقص الخبرة.
رداءة شبكة الري.
انجراف التربة وظاهرة التصحر التي تهدد 32 مليون هكتار من الأراضي.
تفشي ظاهرة البيروقراطية في الأجهزة الإدارية.
تراجع المساحات الزراعية بسبب التوسع العمراني على حسابها.
- الاعتماد على الزراعات المطرية وتذبذب المناخ.
الوضعية التعليمية الجزئية02: القطـــــاعــــــــات الاقتصـــــادية.                (الـــــــصناعـــــــة)
الوضعية المشكلة الجزئية 02: بمناسبة المعرض الدولي الجزائري، كلفت بزيارة جناح الصناعة الثقيلة وإعداد تقرير عنها، وزميلك يزور جناح الصناعة الخفيفة ويعد تقريرا عنها.
1/  الإمكانيات الصناعية في الجزائر:
الطاقة والمعادن:
البترول: اكتشف سنة1956م احتياطه  مليار طن يتواجد بصفة خاصة في حوض حاسي مسعود  وعين أمناس قدر انتاجهسنة2005 ب77م/طن.
الغاز الطبيعي:يقدراحتياطه3650مليارم3 ترتب الجزائر من العشر الأوائل في العالم والخامسة في إنتاجه والأولى عربيا. نقل المحروقات: يتم نقل المحروقات  نحو مراكز التكرير وموانئ التصدير عبر7 أنابيب للبترول و5للغاز وتربط أوروبا عبر3 خطوط عبر تونس إلى ايطاليا والمغرب إلى اسبانيا.
الفحم: يتركز في القنادسة ظروف استخراجه صعبة.
الطاقة الكهربائية:90%حرارية و10%مائية.
الطاقة النووية: مفاعلين نوويين غير مستغلين(النور والسلام  بدرارية والجلفة).
2) المعادن:
الحديد الخام: الجزائر ثالث دولة عربيا إنتاجا له بعد موريتانيا ومصر 14مليون طن يستخرج من( الونزة –بوخضرة-تمزيرت-بني صاف غار جبليات).
الزنك والرصاص: يتركز في سكيكدة (م/سيدي كبير) عنابة(عين بربار) م العابد (الحدود الجزائرية المغربية) م جبل قسطر(العلمة) .وتوجد معادن أخرى كالنحاس والفوسفات. 
3) الموارد المتجددة وغير المتجددة:- المحروقات طاقة زائلة وهي غير متجددة
 الطاقة الشمسية: هي طاقة متجددة بالجزائر على 04 مناطق مشمسة في الشريط الساحلي و10 في الهضاب العليا و86 بالصحراء. تستغل في: ضخ المياه و إنتاج الكهرباء و إنارة الطرق الصحراوية650كم و الإنارة المنزلية .
الطاقة الهوائية: تعتمد على الرياح و هي قليلة التكاليف
 الطاقةالنووية:-انتاج الكهرباء - الاستعمال الطبي والصناعي والبحث العلمي - يتطلب إنتاجها التحكم في التكنولوجيا
       I.            الـــــــصناعــــــــة:
1-    مفهوم الصناعة تحويل المواد الخام الى مواد مصنعة أو نصف مصنعة.
2-    سياسة التصنيع في الجزائر: ركزت على ثلاثة محاور أساسية في التنمية الصناعية وهـــــــي:
- القيام بعملية التأميمات لاستعادة ثرواتها الوطنية .
- التحرر من التبعية الاقتصادية .
- إنشاء مؤسسات وطنية تتولى التسيير والتسويق والتخطيط.
3-    استراتيجية التنمية في الصناعة:
أنـــــــــــواع الصناعة في الجزائر: هما نوعان ثقيلة وخفيفة:
1)الصناعة الثقيلة :الصناعة التي تعتمد عليها باقي الصناعات الاخرى.
صناعة الحديد و الصلب :أهم مراكزها مركب الحجار بعنابة طاقة انتاجه 2 مليون طن سنويا.
الصناعة الميكانيكية :تساهم في تدعيم القطاعات الاخرى من خلال توفير وسائل الانتاج و التجهيز و أهم مركباتها مركب الجرارات و المحركات بقسنطينة  و مركب رويبة لإنتاج السيارات النفعية.
تكرير البترول :وأهم مصانع تكرير البترول بالجزائر مصنع أرزيو و سكيكدة و عين أمناس و تصل طاقة التكرير بالجزائر23.2 مليون طن سنويا.
تمييع الغاز: يقصد به تحويل الغاز من الحالة الغازية الى السائلة أهمها مجمع ارزيو و  وسكيكدة.
الصناعة البتروكيماوية : تهتم بإنتاج المبيدات و البلاستيك  و المطاط و الاسمدة أهم مركباتها مركب أرزيو و سطيف و شلف.
2)الصناعة الخفيفة:
صناعة النسيج و الجلود : تكمن اهميتها في كونها تشغل نسبة مهمة من اليد العاملة توج 16 وحدة انتاجية تنتج مختلف الاقمشة و الخيوط و معالجة الجلود.
الصناعة الالكترونية :أهم منتجاتها الاجهزة الكهرو منزلية و التلفاز و غيرها اهم وحداتها توجد بـ: تيزي وزو وسيدي بلعباس
صناعات أخرى: كالصناعة الصيدلانية و صناعة الورق توجه للاستهلاك المحلي
الصناعة الغذائية :تقوم على تحويل المنتوجات النباتية و الحيوانية مثل تحويل الطماطم و الأطعمة المصبرة.
الصناعة التقليدية: تتنوع هذه الصناعة لتشمل  النسيج و الزرابي و الخزف و الفخار و هي تمثل رافدا اقتصاديا مهما.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
ماذا نقصد بإعادة تأهيل المناطق الصناعية؟
إعادة تأهيل المناطق الصناعية: حيث خصصت الدولة 7.2 مليار /دج لتطوير الصناعة وأنماط التسيير والشروع في إنشاء ثلاثة مدن صناعية مثل : مشروع بلارة بجيجل.
-  ماهي المشاكل التي يعاني منها قطاع الصناعي في الجزائر ؟ اقترح حلولا لهذه المشاكل ؟ .
-  رسم خريطة توطن أهم الصناعات صفحة 85.
مشاكل الصناعة في الجزائر :
تراجع الإنتاج وهذا راجع لعدة أسباب نذكر منها:
نقص المواد الأولية
المنافسة الشديدة خاصة من الخارج (خاصة الصين).
الإقبال الكبير على الأحذية والثياب الأجنبية المستعملة.
نقص الخبرة الوطنية في مجال التصنيع.
هروب الإطارات والكفاءات العلمية إلى الخارج.
عدم ربط المصنع بالجامعة المكونة.
- قدم منشآت الدولة وخصخصة القسم الأكبر منها.
 الوضعية التعليمية الجزئية02: القطـــــاعــــــــات الاقتصـــــادية.                (الـــــــخدمات)
الوضعية المشكلة الجزئية 03: في رحلة مع أسرتك عبر الطريق السيار شرق غرب استمتع الجميع بسهولة التنقل، وقلت أنه يلعب دور كبير في التنمية ،وأبرز قطاع في الخدمات، فطلب منك أسرتك أن تشرح لهم ذلك.
 استراتيجية التنمية في المواصلات:
1/ النقـــــــــــــــل تعمل الجزائر حاليا على تطوير شبكة مواصلاتها بأنواعها :
أهمية المواصلات (النقل):
v همزة وصل بين مراكز الانتاج و التسويق.
v همزة وصل بين مراكز الاستخراج و التصنيع.
v فك العزلة على المناطق النائية .
v توفير مناصب الشغل.
v تحقيق التكامل الاقتصادي بين مختلف القطاعات.
النقل البري: نجد به الطرق البرية بلغ طول الطرق المعبدة 104 ألف كلم 2002 25% منها طرق وطنيةوالسكك الحديدية: يبلغ طول هذه الشبكة 4200 كلم و تصل بين مناطق الاستخراج و التصدير تغطي 17%من حركة النقل البري.
النقل الجوي: يلعب دورا مهما في ربط مناطق البلاد ببعضها و يستعمل غالبا في تنشيط السياحة خصوصا في الجنوب يوجد بالجزائر 55مطار منها 12 دولي يتكون أسطولها من 63 طائرة تنقل أكثر من 3.6 مليون .
النقل البحري: يوجد بالجزائر 40 ميناءا منها 12 للصيد و يضم الأسطول البحري 74 قطعة منها 5 ناقلات للبترول.
مشاريع مستقبلية في قطاع المواصلات :قصد تحديث قطاع المواصلات  تقوم الدولة ببعث العديد من المشاريع منها: الطريق السيار شرق غرب 1300 كلم وخط الهضاب العليا وتوسيع مطار هواري بومدين وميناء جنجن وانشاء 7طرق سريعة .
2/ التجارة الخارجية : تعتبر شريان الاقتصاد الوطني إذ يتم بها:
أ/ الصادرات: المحروقات تمثل 97% ،تجهيزات فلاحية، صناعية ،تمور ...
ب/ الواردات: مواد استهلاكية ، غذائية ،صناعية ،مواد اولية ، محروقات ..
مناطق التبادل التجاري : بحكم الموقع مع الاتحاد الأوروبي  إذ يتم تصدير المواد البترولية الخام و الحديد و الغاز إلى فرنسا ايطاليا و اسبانيا.
الميزان التجاري: يقصد به الفرق بين الصادرات و الواردات و يكون إما رابح أو خاسر و متوازن.


إدمـــــــاج جــــــــزئي :
تمثيل قيمتي الصادرات والواردات بيانيا صفحـــة: 94
الوضعية التعليمية الجزئية02: القطـــــاعــــــــات الاقتصـــــادية.                (الــتنمية المستدامة)
الوضعية المشكلة الجزئية 03: جاء في نشرة الأخبار أن الجزائر تبذل جهود حثيثة من أجل تحقيق تنمية مستدامة تلبي المتغيرات الإقتصادية، فدفع الفضول إلى البحث عن هذا المفهوم وجهود الجزائر في ذلك ؟
/ مفهــــوم التنمية المستدامة يقصد بها تلك التنمية التي تلبي احتياجات السكان ودون المساس بحقوق الأجيال القادمة مع المحافظة على البيئة.
2/ جهود الجزائر في مجال التنمية المستدامة:
-         محاربة الفقر.
-         الحماية والارتقاء بالوقاية الصحية.
-         حمية البيئة
-         استحداث جهاز حكومي يسمى المجلس الأعلى للبيئة والتنمية المستدامة.


إدمـــــــاج جــــــــزئي :
التعليمة : أكتب فقرة من 12 سطرا تبرز فيها أهمية التنمية المستدامة ؟


       مسايرة مؤشرات التنمية المستدامة أصبحت حتمية لا مفر منها من أجل عدم التخلف عن ركب الأمم سياسيا من جهة ومن جهة أخرى اقتصادي كون أن ثرواتنا المستغلة تجلب العملة الصعبة غير متجددة، مما يعكس مدى ملائمة المضي في تطبيق مؤشرات التنمية المستدامة من استغلال الطاقات المتجددة وعدم المساس بنصيب الأجيال القادمة من الثروات.
      الجزائر وإن كانت بعض المؤشرات تعكس رغبتها القوية في المضي قدما نحو استراتيجية التنمية المستدامة فإن مثال بسيط عن الفجوة بيننا وبين الدول المجاورة في نفس المجال ، تتبين بوضوح حقيقة أن الرغبة غير كافية وإنما القدرة على تطبيق المخططات المقدمة لذلك وجب مواجهة كل نقاط الضعف المتعلقة بالمسألة.
الوضعية التعليمية الجزئية4: إدمـــــــــــــــاج المركـــــــــبات

الوضعية المشكلة الجزئية 4: أنشطة متنوعة
التخطيط السياحي هو المنفذ الوحيد الذي يستطيع أن يكون البديل الأهم لقطاع المحروقات في الجزائر، فهو ينظم إدارة الموارد السياحية و يمنع هدر الامكانات السياحية، إذ يجب وضع دراسة مستقبلية للقطاع على ألّا تكون بعيدة عن الواقع الحقيقي للقطاع.         
يعاني القطاع السياحي في الجزائر من عدة مشاكل نذكر منها:
– يعاني القطاع السياحي الجزائري من إهمال كبير وعدم جدية المسؤولين والمجتمع في النهوض بهذا القطاع فهو ليس بالقطاع الرائد.
– درجة النمو وتطور البنية التحتية يكاد يكون معدوما.
– دور القطاع السياحي في ميزان المدفوعات له أثر هامشي إذا ما قورن بقطاع المحروقات أو القطاع الصناعي و التجاري.
– عدم وجود التسهيلات في انتقال الأفراد للسياحة أو المؤسسات للاستثمار بسبب العراقيل والبيروقراطية التي تكبح القطاع السياحي الجزائري من التقدم.
– المؤسسات المالية الجزائرية ووكالات السياحة والأسفار ليسوا الجانب المهم في تنمية القطاع السياحي.
– تجد البنوك و المؤسسات السياحية صعوبة كبيرة في تحويل العملة الصعبة و تسديد المستحقات السياحية من و إلى السوق الجزائرية.
– يعاني القطاع من قوانين صارمة وغير واضحة تحد من النشاط و طرق التعامل والتطبيق للقرارات الوزارية و المراسيم الوطنية.
– ضعف التأطير وضعف الثقافة السياحية للمجتمع.
 الحلول المقترحة للنهوض بالقطاع السياحي في الجزائر :
– خلق تنمية سياحية مستدامة، مسؤولة ومنظمة.
– تكوين شراكة فعالة في التنمية مع كل الأطراف الداخلية من خلال التوفيق بين العائد و تنمية المجتمع المحلي وإشراك سكانه في منافع السياحة.
– ضمان أمن وسلامة السياح، وخلق انفتاح في المجتمع وتحرر للخدمات السياحية، دون المساس بالهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري.
– اعتماد الواقعية و الترشيد في استخدام الموارد والإمكانات وعدم المبالغة في الطموحات.
– التخطيط للسياحة بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
– الإسراع بتطوير مستوى الخدمات والوصول إلى الجودة العالمية من خلال تطوير مهارات الأفراد وقدرات الموارد البشرية للسياحة.
– الارتقاء بأساليب ووسائل الترويج والتسويق السياحي، بسبب الحاجة إلى تنويع المنتجات السياحية وتوسيعها.
– إيجاد قاعدة للشراكة الوطنية بين القطاع العام والقطاع الخاص.
– الحفاظ على الموارد والأصول السياحية الحضارية التاريخية والموروث الثقافي، وصيانتها والحفاظ على جاذبيتها واستدامتها، و إشراك ومساعدة المجتمعات المحلية في المساهمة والاستفادة من التنمية السياحية.


– تحفيز وزيادة الاستثمارات في القطاع السياحي.
نتيجة بحث الصور عن مادة الجغرافيا

1 التعليقات:

مفيد جدا ومختصر شكرا شكرا جزيلااااااthanks,you

are the best teacher,que dieu teprotée protège😁 ,

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More