ابحث عن موضوعك في موقعي هنا

||

ترجمة/Translate

السبت، 24 نوفمبر 2018

الميدان الثاني السنة الرابعة (مادة تاريخ) للتلاميذ

الميــــــــــدان الثاني:التاريخ الوطـــــني

الكفـــــــــاءة الختامية:
      يستعمل التوثيق التاريخي المناسب في دراسة الاستعمار الفرنسي والمقاومة الوطنية والثورة التحريرية الكبرى مشهدا بالمآثر والبطولات الشعبية.
الــــــوضعية المشكلة الانطـــــــــلاقية الأم :
       لخص لك أحد المؤرخين الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر، خلال القرنين التاسع والعشرون في ثلاث نقاط حيث قال : "احتلال فرنسي ظالم جائر للجزائر"، "مقاومة وطنية متعددة للمحتل"، و"ثورة تحريرية حررت البلاد وألهمت الخارج قبل الداخل"... فاستغربت تلخيصه لذلك التاريخ الطويل في ثلاث نقاط فقط... فطلبت منه أن يشرح لك أكثر، فوافق وأخبرك بأن شرحها يحتاج كتب ومجلدات.
الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية.   (الغزو الفرنسي والتوسع في احتلال الجزائر)
1-   افتعال الذرائع والمبررات لإحتلال الجزائر: من بينها ما يلي :
-   هدم حصون المؤسسات الفرنسية لصيد المرجان والتجارة.
-   رفض الداي التوقيع على مقررات مؤتمر إكس لاشابيل سنة 1818م.
-   اتهام فرنسا للجزائر بالقرصنة من خلال عمليات التفتيش للسفن الأوروبية في البحر المتوسط.
-   حادثة المروحة 29 أفريل 1830 وعدم اعتذار الداي حسين من فرنسا
2-   الأسباب والدوافع الحقيقة للإحتلال:
أ‌-      الأسباب الإقتصادية:
-   استغلال خيرات وثروات الجزائر خاصة القمح.
-   تفاقم أزمة الديون الخارجية لفرنسا (24 مليون فرنك فرنسي)
ب‌- الدوافع السياسية: تتمثل فيما يلي :
-   محاولة شارل العاشر تغطية أعماله الاستبدادية وإسكات المعرضة بتوجيه الرأي العام الفرنسي نحو الخارج.
-   الانتقام لشرف فرنسا المزعوم.
-   تعويض فرنسا لما خسرته من مستعمرات في قارة أمريكا لصالح بريطانيا.
ت‌- الدوافع العسكرية: تتمثل فيما يلي :
-   استغلال فرصة تحطم الأسطول الجزائري في معركة نافرين جنوب اليونان سنة 1827م.
-   بروز القوة الفرنسية البحرية التي تطورت مع الثورة الصناعية.
ث‌- الدوافع الدينية وحضارية:
-   الحقد الديني اتجاه الإسلام والمسلمين.
-   العمل على تنصير الجزائريين.
3-   مراحل الإحتلال والتوسع في الإحتلال:
*مرحلة الحصار العسكريمن16 جوان 1827 إلى 14 جوان 1830 بهدف اضعاف الجزائر عسكريا واقتصاديا.
*مرحلة الهجوم وتنفيذ الإحتلال: من 07 فيفري 1830 أصدر ملك فرنسا شارل العاشر قرار يقضي بتجهيز الحملة الفرنسية لإحتلال الجزائر.
- انطلاق الحملة بقيادة وزير الحربية الكونت دي بورمون 25 ماي 1830 من ميناء طولون الحربي.
- 14 جوان 1830 نزول القوات الفرنسية في ميناء سيدي فرج.
- توجه القوات الفرنسية نحو العاصمة بعد انتصارهم على القوات الرسمية في معركة السطاوالي 19 جوان 1830م.
- توقيع الداي حسين معاهدة الاستسلام في 05 جويلية 1830.
- توغل القوات الفرنسية نحو متيجة 23/07/1830 الإصطدام بسكان القرى.
اصطدام بمقاومات وهران والمرسى الكبير (13/08/1830) وعنابة (22/08/1830-18/11/1830) والمدية (22/11/1830)
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
دراسة وثيقة الاستسلام بين الداي حسين والكونت دي بورمون.

الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية. (السياسة الاستعمارية وتأثيرها على المجتمع الجزائري خلال القرنين 19م/20م)

/ مفهوم السياسة الاستعمارية:
يقصد بها مختلف الإجراءات والتدابير التي طبقتها فرنسا بهدف القضاء على الشعب الجزائري وعلى مقوماته الشخصية تمثلت في:
1-   سياسة الإدماج :
      وهي سياسة أرادت فرنسا من خلالها دمج الجزائر والجزائريين بفرنسا، وصبغه بصبغة فرنسية، ولتحقيق ذلك أصدرت فرنسا عدّة قوانين ومراسيم، نذكر منها:
ـ اعتبار الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا ، بموجب مرسومي22جوان1834 ، و04مارس1848 .
ـ اعتبار المسلمين الجزائريين رعايا فرنسيين (قانون 14جويلية1834)
ـ منح الجنسية الفرنسية لليهود المقيمين في الجزائر ، بموجب قانون كريميو(24أكتوبر1870) .
ـ منح الجنسية الفرنسية للأوربيين المقيمين في الجزائر (قانون1889) .
2-   مصادرة الأراضي والممتلكات :
  وهي سياسة هدفت فرنسا منها إلى انتزاع الأراضي والممتلكات من الجزائريين وتفقيرهم ، ولأجل ذلك أصدرت مجموعة من القوانين والمراسيم ، منها :
ـ قرارسبتمبر1830:ونصّ على مصادرة أراضي وممتلكات العثمانيين بعد خروجهم من الجزائر.
ـ مرسوم 1863 : والذي فكك ملكية العرش إلى ملكيات فردية ، لتسهيل نهبها وسلبها .
ـ قانون وارنييه (26جويلية 1873): والذي أقرّ تطبيق القوانين الفرنسية في بيع الأراضي ، وإلغاء القضاء الإسلامي .
3-   سياسة الإستيطان :
شجعت فرنسا عملية استيطان الأوربيين والفرنسيين بالجزائر بمنحهم الأراضي المصادرة من الجزائريين، وذلك لتكوين طبقة موالية لها. ولقد بلغ عددهم سنة 1847: 110آلاف معمّر، ليرتفع سنة 1870 إلى : 250ألف معمّر.
4-   سياسة التنصير:
وكانت تهدف إلى محو الشخصية الإسلامية للمجتمع الجزائري من خلال ما يلي :
ـ غلق المساجد والزوايا وتحويلها إلى كنائس وثكنات عسكرية وإسطبلات (مثل مسجد كتشاوة ، البليدة..)
ـ فرض رقابة على المؤسسات الدينية والخيرية ، والأئمة والعلماء ؛ الذين نفت بعضا منهم على غرارمحمد العنابي ، مصطفى الكبابطي .
ـ تشجيع البعثات التنصيرية مثل: ( جمعية الأباء البيض بزعامة الكاردينال لافيجري ، والأخوات البيض ) .
ـ بناء كنائس ومعابد لليهود ، مثل :( كنيسة السيّدة الإفريقية بالعاصمة ، وسانت أوغستين بعنابة ).

5-   سياسة الفرنسة:
وكانت تهدف إلى القضاء على اللّغة العربية وتكوين جيل جديد متأثّر بالثقافة الفرنسية وذلك عن طريق:
ـ إحلال اللّغة الفرنسية في جميع المعاملات الرسمية.
ـ إعتبار اللّغة العربية  لغة أجنبية .
ـ فرنسة المحيط وإطلاق أسماء فرنسية على الشوارع والأحياء والمدن والقرى(مثل العلمة حملت اسم السفاح سانت أرنو).
ـ غلق المدارس العربية، وهدم الآثار الإسلامية.
6-   السياسة الإدارية :
 منذ سنة 1870م تغير نظام الإدارة في الجزائر من النظام العسكري إلى المدني ، وأصبح التنظيم الإداري كما يلي :
أ ـ الحاكم العام : يمثل السلطة الفرنسية في الجزائر.
بـ ـ الولايات(العمالات) : قسّمت الجزائر إلى ثلاث عمالات في الشمال(الجزائر، قسنطينة ، وهران)  ، أمّا الصحراء فاعتبرت منطقة عسكرية .
جـ ـ المجالس البلدية :وهي نوعان :
ـ مختلطة : أعضاؤها جــزائريون ومستـــوطنون .
  ـ كاملة الصلاحيات : كــل أعضائها مستـــوطنين .
كما تمّ إنشاء المكاتب العربية للسيطرة على القبائل.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
1ـ رقم 2ص 27
2 ـ اشرح ما يلي شرحا تاريخيا : قانون الأهالي ـ التجنيد الإجباري، المكاتب العربية.
الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية. (دولة الأمير عبد القادر وتنوع أشكال المقاومة في القرن 19م)
أولا: مقاومة الأمير عبد القادر (في الغرب):
1-   التعريف بالأمير عبد القادر:هو عبد القادر بن محي الدين الحسيني ولد سنة 1807م، بقرية القيطنة غرب ولاية معسكر بعد مشاركته في معركة خنق النطاح الأولى والثانية، ومعركة برج العين ضواحي وهران سبتمبر 1832م بويع من طرف القبائل كأمير عليهم في 27 نوفمبر 1827، تحت شجرة الدردار ، اتخذ  من معسكر عاصمة له.
2-   مراحل المقاومة:
أ‌-      مرحلة القوة (1832م-1837م):
-   اتبع خلالها حرب العصابات – تأسيس جيش نظامي – معاهدة دي ميشال 26 فيفري 1834 – انتصار الأمير عبد القادر في معركة المقطع الشهيرة.
ب‌-  مرحلة الهدوء المؤقت (1837-1839):
-   تبدأ بمعاهدة التافنة 30 ماي 1837م استغلتها فرنسا بقيادة الجنيرال بيجو في القضاء على المقاومة في الشرق تحت قيادة الحاج أحمد باي.
-   استغل الأمير المعاهدة في توطيد دعائم دولته، وتقسيم البلاد إلى ثماني مقاطعات، بناء المساجد، مصانع للأسلحة والذخيرة (مليانة)، وضع علم ، وصك العملة، اتخذ من تاقدامت عاصمة له بعد سقوط معسكر.
ت‌-  مرحلة حرب الإبادة والاستسلام (1839-1847):
-   نقضت فرنسا معاهدة التافنة بعدما احتلت قسنطينة عام 1837م ،واتبع الجنرال بيجو حرب إبادة الشاملة ضد القبائل ( الأرض المحروقة ، فرض الضرائب الباهظة....) لإضعاف روح المقاومة وضرب حصار على مدن الأمير مما جعله ينشئ عاصمة متنقلة الزمالة سنة 1843م.
-   ثم لجأ إلى المغرب سنة 1843م وبعد عودته اضطر التخلي عن العمل المسلح وتسليم نفسه سنة 1847م سجن بفرنسا ثم نفي لسوريا توفي سنة 1883م.
ثانيا: مقاومة أحمد باي (في الشرق الجزائري):
1-   التعريف بأحمد باي:ولد أحمد باي سنة 1784م بقسنطينة من أم جزائرية وأب تركي (كرغلي)، عين بايا على قسنطينة سنة 1825م ، شارك ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر العاصمة، تمكن من صد الحملة على عنابة سنة 1831 م مرت بمرحلتين :
1/المرحلة الأولى 1836م على قسنطينة: ألحق هزيمة نكراء بالفرنسيين.
2/المرحلة الثانية 1837: دخلت فرنسا المدينة ودمرتها بالمدفعية مستغلة معاهدة التافنة التي سقطت سنة 1837 بعد مقاومة مستميتة.
-   واصل المقاومة بالصحراء ثم اضطر إلى توقيف المقاومة بعد استمالة فرنسا لشيوخ القبائل ومحاصرة العدو له.
-   توفي في سجن العاصمة 31 أوت 1850م ويوجد قبره قرب مسجد عبد الرحمان الثعالبي.
ثالثا: تنوع أشكال المقاومة في القرن التاسع عشر:
استأنف الشعب الجزائري مقاومته تحت قيادات جديدة، وقام شيوخ الزوايا والعلماء بدور بارز في ايقاظ مشاعر الجهاد والمقاومة للاحتلال وتميزت بـ:
-         الطابع الجهادي ورفض الوجود الاستعماري.
-         معظمها محلية ومدتها قصيرة.
-         استخدام أسلحة بسيطة وتقليدية.
-         القيادة الجماعية لبعض المقاومات كمحمد بن التومي وبوشوشة والناصر بن شهرة ...
وتنقسم المقاومة إلى شكلين هما:
المقاومةالمسلّحة:
1ـأسبــــابها:
ـرغبة الجزائري ينفي التخلص من الاحتلال الفرنسي
ـالمحافظة على الهوية الوطنية (الإسلام والعربية)،والتصدّي للسياسات الفرنسية.
ـتدهورالوضعيةالاجتماعيةللجزائريين؛بعدمصادرةأراضيهم،وفرضالضرائبعليهم.
ـمنع تقدّم الجيش الفرنسية نحو داخل الجزائر.
ـرفض الجزائريين الخضوع للأقلية (اليهود والمعمّرين).
ـأهم المقــاومــــات :
-الزعاطشة: (1848-1849): الأوراس، الحضنة، الشريف بوزيان.
-ثورة القبائل: (1851-1857) القبائل، جرجرة وضواحيها فاطمة نسومر وشريف بوبغلة.
ـمقاومة المقراني : (1871ـ1872) ،ف يشرق ووسط البلاد،بقيادة المقراني و الحداد .
ـمقاومة واحة العامري :  1876 بنواحي بسكرة،وانتهت بتخريب الواحة من طرف الجيش الفرنسي .
ـمقاومة بوعمامة:(1881ـ 1906) انطلقت من عين الصفراء والنعامة،لتشمل معظم الصحراء،وقد تمكّنت من عرقلة المشاريع الفرنسية في الجنوب.
ـمقاومة التوارق :(1881ـ1916) ،في الهقار،بقيادة الشيخ آمود .
ـمقاومة عين التركي : بمليانة سنة1901.
ـمقاومة عين بسّام: سنة 1906.
ـمقاومة بني شقران : بمعسكرسنة1914.
ـمقاومة الأوراس :اقليم الأوراس سنة 1916، سكان الأوراس.
3ـأهمّ الانتفاضات :
ـانتفاضة قسنطينة: سنة 1934.
ـانتفاضة الرماة بالحراش: سنة 1941.
ـانتفاضة08  ماي 1945
ـانتفاضة برج منايل: سنة 1949.
المقاومة الفكرية:
اعتمدت على القلم والفكر مكان البندقية والسلاح.
1ـأسبابها : كانت المقاومة الفكرية مصاحبة للمقاومة المسلحة منذ 1830 ،لكن بدرجة أقل،وذلك عن طريق نشاط حمدان خوجة، أحمد بوضربة،إلا أن ظهور المقاومة الفكرية بشكل واضح كان مع مطلع القرن 20م وذلك لجملة من الأسباب منها :
ـ فشل المقاومة المسلّحة فيطرد الإستدمار.
ـ مشاركة الجزائريين في ح.ع.1، مما زاد من وعيهم القومي والوطني.
ـ رفض قانون التجنيد الإجباري المفروض سنة 1912.
ـالتصدّي لمحاولات فرنسا للقضاء على الشخصية الوطنية .
ـالتأثر بالنهضة الفكرية في المشرق الإسلامي، بزعامة جمال الدين الأفغاني،محمّد عبده، الكواكبي ورشيد رضا،...
ـاتجــــــاهاتــــها:مـثّل المقاومة الفكرية ومن بعدها السياسية اتجاهان هما :
أـالإتجاه المحافظ : أصحابه متمسكون بمقومات وثوابت الشخصية الجزائرية،من أبرز رواده : عبد القادر المجاوي،الشيخ عبد الحليم بن سماية،الطيب العقبي، عبدالحميد بن باديس،...
بـ ـ إتجاه النخبة: كان يدعو إلى الاندماج و التجنس،أصحابه مثقفون ثقافة فرنسية من أمثال : ابن التوهامي، الشريف بن حبيلس، بوضربة،...
  3ـ مظاهـــــرها :
أـالصحافة : لعبت دورًا في كسر الجمود الفكري وإيقاظ الضمير،وفضح السياسات الإستدمارية،ومن أهمها :
ـجريدة الجزائر: لعمر راسم، تأسست سنة1908.
ـجريدة الفاروق: لعمر بن قادور،تأسستسنة1913
ـجريدة المنتقد سنة 1925  والشهاب سنة 1939 : لعبد الحميد بن باديس .
بـ ـ النوادي والجمعيات: لعبت دورا لا يختلف عن الصحافة، وذلك عن طريق: المكتبات، المحاضرات، والملتقيات،... وذلك لترسيخ الانتماء الحضاري الإسلامي والعربي للجزائر،وأهمها:
ـالجمعية الراشدية: 1902بالجزائرالعاصمة .
ـالجمعية التوفيقية: 1908بالجزائرالعاصمة .
ـنادي صالح باي: 1908بقسنطينة .
ـنادي الترقي: 1927 بالعاصمة.
ـنادي السلام: 1933 بتيزي وزو .
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
1/ حدد المجال الجغرافي للمقاومات الشعبية على خريطة صماء للجزائر.
2/ قارن بين المقاومات الشعبية المنظمة والمقاومات الشعبية غير منظمة عن طريق جدول.
3/ـما هو سبب فشل المقاومة المسلّحة؟

أسباب فشل المقاومة المسلحة:
-   عدم التنسيق فيما بينها وقلة الخبرة العسكرية والتنظيم لدى معظم القادة.
-   تأقلم الجيش الفرنسي على الحرب في الصحارى والجبال.
-   وقوعها في فترات زمنية متقاطعة واتساع رقعة البلاد وصعوبة الاتصال.
-   تفوق فرنسا عسكريا بسبب الثورة الصناعية وما نتج عنها.



الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية. نشأة الحـــــركة الوطنية الحــــديثة في القـــــــرن العشــــرين(1)(1919-1945 )
1-   تعريف الحركة الوطنية:
هي عبارة عن ردود أفعال الشعب الجزائري ضدّ الاحتلال الفرنسي، والتي أخذت مع مطلع القرن 20م طابعها السياسي.
2-   ظروف ظهورالحركة الوطنية :
أ ـ الظروف (العوامل) الداخلية :
ـ استمرار الاحتلال الفرنسي، ومحاولته القضاء على الشخصية الوطنية.
ـ حرمان الجزائريين من جميع الحقوق وتطبيق القوانين الاستثنائية عليهم مثل (قانون الأهالي، التجنيد الإجباري...)
ـ توسّع النشاط الفكري والإصلاحي في الجزائر .
ـ إصدار فرنسا لقانون فيفري 1919، الذي سمح بالنشاط السياسي للجزائريين.
بـ ـ الظروف (العوامل) الخارجية :
ـ حركات الإصلاح في المشرق بزعامة: جمال الدين الأفغاني، محمّد عبده، رشيد رضا، والتي تأثر بها الجزائريون.
ـ هجرة العديد من الجزائريين إلى الخارج .
ـ الح ع 1(1914ـ1919) وما أعقبها من شعارات ومبادئ، مثل: مبــــادئ ولسن، والتي تشبّثت بها الشعوب المحتلة ، ومنها الجزائر.
3 ـ نشاط الحركة الوطنية مابين (1919ـ1945):
أ ـ إتجاه المساواة :تزعم هذا الاتجاه الأمير خالد الذي أسّس حزب الإخاء سنة  1919 ، وتتلخّص مطالبه في تعايش جزائري فرنسي على قدم المساواة دون تمييز في الحقوق والواجبات ..
بـ ـ إتجاه الإدماج (الليبيرالي):مثّل هذا الاتجاه حزب إتحاد النواب المسلمين الجزائريين الذي تأسّس سنة 1927 ، وكان أعضاؤه يطالبون باندماج جزائري فرنسي بواسطة التجنّس الجماعي ، والحق في التمثيل النيابي ، من زعمائه : فرحات عباس ، ابن جلول ، ابن التوهامي .
جـ ـ إتجاه الاستقلال (الثوري) :كان يدعو إلى الاستقلال التام ، وإلغاء القوانين الاستثنائية ، أهم من مثل هذا الاتجاه :
*نجم شمال إفريقيا: الذي أنشأ بفرنسا سنة 1926 ، بزعامة مصالي الحاج . اضطهدت فرنسا مناضليه وحلّته عدّة مرّات .
*حزب الشعب الجزائري(PPA) : أسّسه زعماء الحزب المنحل (نجم شمال إفريقيا) ؛ سنة 1937 .
د ـ إتجاه الإصلاح :مثل هذا الاتجاه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ؛ التي تأسّست على يدّ : عبد الحميد بن باديس ، والبشيرالإبراهيمي.وكان لها دور كبير في إصلاح المجتمع الجزائري ومحاربة البدع والخرافات، كان شعارها:"الإسلام ديننا، العربية لغتنا، والجزائر وطننا"، من أهم إصداراتها: الشهاب، المنتخب، البصائر.
4 ـ ردّ الفعل الفرنسي تجاه نشاط الحركةالوطنية (1919ـ1939):تلوّن الردّ الفرنسي بلونين :
* السياسة الإغرائية :جاءت في شكل إصلاحات سياسية ظاهرها خدمة المجتمع الجزائري ، وأبرزها :
ـ قانون (إصلاحات) فيفري 1919:والتي كان هدفها امتصاص غضب الجزائريين بمنحهم بعض الحقوق السياسية كحق التصويت .
ـ مشروع بلوم فيوليت 1936 :والذي تبنى عدّة إصلاحات (تربوية ، زراعية ، سياسية ،...)، وهو مشروع إدماجي .
* السياسة القمعية :وتتجلّى مظاهرها  في:
ـ حلّ الأحزاب الوطنية الاستقلالية ، كحركة الأمير خالد ، ونجم شمال إفريقيا ، وحزب الشعب الجزائري الذي حلّته سنة 1939 .
ـ النفي والإبعاد ، والإقامة الجبرية ، والسجن على غرار ما حدث للأمير خالد ، ومصالي الحاج ، وابن باديس ، والإبراهيمي .
ـ التضييق على نشاط جمعية العلماء المسلمين (منشور ميشال ، وقرار رينييه ) .
ـ مصادرة الصحف والمجلات وتوقيفها .





ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
1-   أذكر مظاهر ووسائل الحركة الوطنية.
دراسة رسالة الأمير خالد إلى الرئيس الأمريكي ويلسن ؟


الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية. نشاط الحـــــركة الوطنية الحــــديثة مطلـــع القـــرن العشرين(2) (1939-1945 )
5 ـ نشاط الحركة الوطنية مابين(1939ـ1945)
       ببروز بوادر الصراع المسلّح بين الدول الأوروبية ، رأت فرنسا أنّ هذه الحرب التي ستقابل فيها ألمانيا ، لا يمكنها الصمود فيها ، إلا بالاعتماد على تجنيد أبناء المستعمرات وإمكاناتها ، ومنها الجزائر. وليتم لها ذلك انتهجت تجاهها سياسة خاصّة .
أـ الإجراءات الاستدمارية:
- حل الأحزاب السياسية الجزائرية مثل: (حزب الشعب سنة1939 ).
- تجنيد الجزائريين في الحرب.
- ملاينة وتسويف دعاة الإدماج ومواعدتهم بتحقيق مطالبهم.
- تضييق الخناق على الاتجاه الثوري، والإصلاحي بسجن ونفي أعضائهما ، مثل: سجن مصالي الحاج ، وفرض الإقامة الجبرية على ابن باديس ، ونفي البشير الإبراهيمي إلى آفلو . واغتيال محمد بوراس ـ مؤسس كـشافة إسلامية جزائرية  في 27 ماي 1941 .
ب ـ نشاط الحركة الوطنية خلال ح ع 2 :
واصلت الحركة الوطنية نشاطها بإصدار بيان 10 فيفري 1943 .
*بيان 10 فيفري1943 (بيان الجزائر): صاغته مجموعة من الشخصيات الوطنية منها: فرحات عباس(اتجاه إدماجي) ، الأمين دبّاغين(اتجاه إستقلالي) ، العربي التبسي(اتجاه إصلاحي) ،...وقدّمت نسخ منه إلى الحاكم العام الفرنسي ، وممثلي الحلفاء(بريطانيا ،    الوم أ) وتمثّلت مطالبه في: 
* إستنكارالإحتلال وسياسته .
* إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
* منح الجزائر دستورا خاصا بها .
جـ ـ ردود الأفعال من بيان 1943:
ـ رد فعل الحلفاء : كان ردّهم مخيّبا للآمال ، إذ اعتبروا القضية الجزائرية قضية داخلية تهمّ فرنسا وحدها .
ـ ردّ الفعل الفرنسي :
ـ رفضت فرنسا البيان ، واعتقلت فرحات عبّاس في سبتمبر1943 .
ـ زيارة ديغول إلى الجزائر(قسنطينة) في سبتمبر1943 ، والذي وعد الجزائريين بمجموعة من الإصلاحات جاءت في أمرية07 مارس 1943 (حق المواطنة الفرنسية)
ـ رد الفعل الجزائري : أمام الردّ السلبي
للحلفاء والحكومة الفرنسية من  بيان 1943 ، رفض الجزائريون أمرية ديغول وتقرّبوا فيما بينهم وأسّسوا تجمّع أحباب البيان والحرّية في 14 مارس1944  .
* مجازر  08ماي 1945:
 إيمانا منهم بوعود فرنسا خرج الجزائريون(في سطيف خراطة قالمة) يوم الثلاثاء 8 ماي 1945 احتفالا بانتصار الحلفاء (فرنسا وبريطانيا...) على دول المحور (ألمانيا، ايطاليا، اليابان) ومطالبين فرنسا الإيفاء بوعودها ، غير أن رد المستدمر كان همجيا ، وسقط أول شهيد بوزيد سعال.
أ/ أسباب المجازر:
- نهاية الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
- وعود فرنسا الكاذبة بعد نهاية الحرب العالمية (حق تقرير المصير).
- تدهور الأوضاع الإقتصاديةوالإجتماعية للجزائريين.
- رفض الحركة الوطنية قانون 1944 وتمسكها ببيان 10/02/1943.
ب/ أهداف فرنسا من ارتكابها لمجازر 08 ماي 1945:
-         على الحركة الوطنية ورفض الحلول السياسية.
-         افشال المظاهرات ومحاولة ترهيب الشعب وتخويفه.
جـ/ نتائج مجازر 08 ماي 1945:
-         استشهاد أكثر من 45 ألف شهيد ومقتل 102 مستوطن.
-         حل الحركة و الأحزاب السياسية.
-         الإعتقالات+ السجن+ تنفيذ حكم الإعدام + النفي+ التعذيب.
-         تدمير آلاف من القرى والمداشر وقصفها برا وجوا.
-         اقتناع الجزائريين بعدم جدوى الكفاح السياسي وأن فرنسا لا تفي بوعودها "وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة" وبالتالي الكفاح المسلح وتأسيس المنظمة الخاصة os فيفري 1947.


ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
قال الشيخ البشير الإبراهيمي:
 حول مجازر08 ماي1945:" لو أنّ تاريخ فرنسا كتب بأقلام من نور، ثم كتب آخرهذا الفصل المخزي بعنوان مذابح سطيف ، قالمة ، خراطة ، لطمس هذا الفصل ذلك التاريخ كلّه " .
ـ  أنجز بحثا حول مجازر 8ماي 1945 .

الوضعية التعليمية الجزئية1:تنوع أساليب المقاومة الوطنية. نشاط الحـــــركة الوطنية الحــــديثة في القـــــــرن العشــــرين(1) (1945-1953)
1-   إعادة بناء الحركة الوطنية :
      بعد مجازر08 ماي 1945 ، تزعزعت صورة فرنسا من جرّاء الجرائم التي ارتكبتها في حقّ الجزائريين ، ومن أجل تبييض صورتها وامتصاص غضب الجزائريين ، لجأت إلى إصدار مرسوم16 مارس 1946، والقاضي بالعفو على المعتقلين ، والسماح بعودة النشاط السياسي ، وبناء عليه تمّ إعادة تشكيل الحركة الوطنية على النحو التالي:
أ ـ حركة إنتصارالحرّيات الديمقراطية : (MTLD )
    شكّلها مصالي الحاج في 10نوفمبر1946 ، لتعوّض حزب الشعب الجزائري ، والتي استمرت في تبنّي المنهج الوطني الاستقلالي ، ومن أبرز زعمائها : حسين لحول ، الأمين دبّاغين ، بن يوسف بن خدّة...
ب ـ الإتّحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : UDMA
     شكّله فرحات عبّاس في 09 أوت1946 ، من أهم مطالبه قيام جمهورية جزائرية متّحدة فدراليا مع فرنسا وهو يضم في صفوفه النخبة المثقفة كأحمد فرنسيس ، وأحمد بومنجل ...
جـ ـ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :
    عادت إلى نشاطها باسمها القديم ، برئاسة البشير الإبراهيمي بعد وفاة ابن باديس .
2-   إنتخابات المجلس الوطني الفرنسي : 1947
    دخلت ح إ ح د الانتخابات ، وبسبب لجوء فرنسا بقيادة الحاكم نايجلان إلى تزوير الانتخابات   لإبعاد مشاركة الجزائريين في حكم بلادهم ، تحصّلت الحركة على 05 مقاعد فقط ، منها 03 في قسنطينة ، و02 في العاصمة
3-   تأسيس المنظمة الخاصّة :l'os (1947)
    قامت ح إ ح د ، وأثناء انعقاد مؤتمرها في فيفري 1947بتأسيس المنظمة الخاصة لتحضير العمل المسلح سرّيا ، أسندت مهمة تنظيمها للمناضل محمد بلوزداد . لكن اكتشف أمرها عام 1950 ، فأقدمت فرنسا على حلّها  وسجن مناضليها مثل : أحمد بن بلّة ، أحمد زبانة ، باجي مختار، زيغود يوسف.... وهو ما أدّى إلى تأجيل اندلاع الثورة التحريرية .
4-   ردّ الفعل الفرنسي من نشاط الحركة الوطنية :
تمثّل هذا الردّ في موقفين :
أ ـ موقف إغرائي : تمثّل في إصدار دستور20 سبتمبر 1947، كمحاولة منها لتهدئة الأوضاع في الجزائر، واشتمل على 08 أبواب ، و60 مادة . ولم يلق تجاوبا في الجزائر لعدّة اعتبارات منها :
ـ أنّه أكّد ربط الجزائر بفرنسا في مادته الأولى.
ممّا جعل الحركة الوطنية خصوصا التيار الاستقلالي يرفضه جملة وتفصيلا.
بـ ـ الموقف القمعي : وتمثل في :
ـ تزوير الانتخابات .
ـ رفض ترشيح شخصيات أساسية من ح إ ح د .
ـ الزج بالمناضلين في السجون والمعتقلات، وحملات التفتيش والمداهمة.
5-   الحركة الوطنية والتحرّر العربي :
     لتأكيد ارتباط الجزائر بالأمّة العربية الإسلامية ، اهتم الإتجاهالإستقلالي والإصلاحي بقضايا التحرّر في الوطن العربي ، ومن ذلك :
ـ مشاركة ح.إ.ح.د  في إنشاء لجنة تحرير المغرب العربي (مكتب المغرب العربي)  في القاهرة سنة1947 ، إلى جانب الحزب الدستوري التونسي ، وحزب الإستقلال المغربي .
ـ مساهمة جمعية العلماء في تأسيس جبهة الدفاع عن أقطار إفريقيا الشمالية في القاهرة سنة 1944 .
ـ مناصرة ودعم فلسطين (تصريح البشير الإبراهيمي ص 63) .
6-   أزمة حركة إنتصار الحرّيات الديمقراطية :
    عرفت حركة إنتصارالحريات الديمقراطية أزمة خانقة ، أدّت إلى تصدّعها في مؤتمرها الثاني في أفريل 1953 ؛ نتيجة الصراع الذي كان بين المصاليين (أنصار مصالي الحاج) ، والمركزيين (أعضاء اللجنة المركزية للحركة برئاسة
بن يوسف بن خدّة ) ، وكانت أسباب الصراع :
ـ رغبة المصاليين في منح زعيمهم كافة الصلاحيات ، وحق الانفراد بالقرار السياسي ، مقابل معارضة اللجنة المركزية للحكم الفردي .
ـ انعكاساتها:اكتشاف المنظمّة السرّية عام 1950 على الحركة؛ التي اتُّهمت من طرف المعتقلين بأنّها لم تقف إلى جانبهم في محنتهم.



ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:



الوضـــعية التعليمية الجزئية2:مراحل الثورة التحريرية الكبرى من اندلاعها سنة 1954م إلى استعادة السيادة الوطنية سنة 1962م.(المرحلة الأولــــى : مرحلة الانطلاق 1954-1956)  

المرحلة الأولــــــى : مرحلة الانطـــــــلاق (1954-1956)
1-      ظروف اندلاع الثورة الجزائرية:
أ‌-        داخليا:
-    السياسة الاستعمارية منذ 1830.
-    مجازر 8 ماي 1945 و قانون 1947 ( أثبت ذلك تمسك فرنسا بالجزائر ونيتها في البقاء).
-    أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية بقيام الثورة.
ب‌-    خارجيا :
-    انتشار موجة التحرر في المستعمرات خاصة تونس والمغرب 1952.
-    انهزام فرنسا في معركة بيان ديان فو في الفيتنام.
-    ظهور منظمات الدولية والإقليمية (هيئة الأمم المتحدة، الجامعة العربية)، أيدت حق الشعوب في تقرير مصيرها.
2-      تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل
تأسست بتاريخ 23مارس 1954 للحفاظ على وحدة الحزب (حركة انتصار الحريات الديمقراطية) والتحضير للعمل المسلح ، لكنها فشلت في توحيد الحزب مما دعي مجموعة من الشباب منها لعقد اجتماع الـ22
3-      اجتماع الـ22: قام به 22مناضلا بالعاصمة في 23جوان 1954 وجاء فيه:
دراسة أزمة حزب حركة انتصار الحريات .
اتخاذ قرار انطلاق الثورة كضرورة حتمية .
ـ إنتخاب مناضل يتولى تشكيل لجنة يوكل لها مهمّة الإعداد والتخطيط للثورة ، وقد كلّفوا لذلك محمّد بوضياف ، الذي شكّل اللجنة المشهورة بـ: " لجنة الستة" ، تكوّنت في البداية من خمسة أعضاء هم: ديدوش مراد ، العربي بن مهيدي ، محمّد بوضياف ، رابح بيطاط ، مصطفى بن بوالعيد . ثمّ انضم إليهم كريم بلقاسم.
4-   الاجتماعات السرية: سبق اندلاع الثورة قيام لجنة الستة بعقد عدة اجتماعات سرية منها:
*اجتماع 10 أكتوبر1954 : كان من قراراته تقسيم التراب الوطني إلى خمس مناطق وهي كالتالي :
ـ المنطقة الأولى (الأوراس) : كلّف بها مصطفى بن بولعيد.
ـ المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) : كلّف بها ديدوش مراد .
ـ المنطقة الثالثة ( القبائل ) : كلّف بها كريم بلقاسم .
ـ المنطقة الرابعة (العاصمة) : كلّف بها رابح بيطاط .
ـ المنطقة الخامسة (قطاع وهران): كلّف بها العربي بن مهيدي.
وكلّف محمد بوضياف بمهمّة التنسيق بين قادة المناطق والاتصال بالمناضلين المتواجدين بالخارج .
*اجتماع 23اكتوبر 1954 : وتم فيه القرار النهائي لبداية الثورة وجاء فيه:
تحديد يوم 1 نوفمبر كأول يوم لانطلاق الثورة.
تسمية الجناح السياسي للثورة بجبهة التحرير.
تسمية الجناح العسكري للثورة بجيش التحرير.
إصدار بيان أول نوفمبر لتوضيح أسباب الثورة.
ادمــــــاج جزئـــــي :
1-      أرسم خريطة تقسيم التراب الوطني إلى خمس مناطق ؟
2-     كيف كان تحضير الثورة من الخارج ؟ كيف كان اندلاع الثورة التحريرية ؟ 
5-     الاتصالات الخارجية: حدثت اتصالات بين منظمي الثورة وعدّة أطراف بالخارج وخاصة بجناح مصالي الحاج  والمركزيين بهدف ضمهم للثورة، ونجح محمد بوضياف في ضمّ وفد ح إ ح د المتواجد بالقاهرة ، وهم : أحمد بن بلّة ، حسين آيت أحمد ، محمّد خيضر . ومن ثمّ صارت اللجنة تضمّ تسعة أعضاء .
6-إندلاع الثورة : اندلعت الثورة ليلة الاثنين1  نوفمبر(عيد القديسين) على الساعة الصفر بقيام حوالي 3000 مجاهد بشن 30هجوما عبر الوطن وتوزيع بيان أول نوفمبر صبيحة الاثنين. وإذاعته على أمواج إذاعة صوت العرب بالقاهرة ، وقد تركزت الثورة في عامها الأول في منطقة الأوراس لعدّة أسباب منها :
أ)عسكرية:
إشراف بن بولعيد عليها.
احتوائها على قوة مجندة ومدربة.
وجود فئات ثائرة على الاستعمار.
استقرار المنطقة بسبب غياب الجناحين المتصارعين.
ب) جغرافية المنطقة الأولى
_هي منطقة حدودية تسمح بدخول السلاح.
_اشتراك المنطقة بالحدود مع باقي المناطق.
_تعهد بن بولعيد بصمود المنطقة لمدة  6الى 8 اشهر.
7-     ردود الفعل الأولية على اندلاع الثورة :    
ا) وطنيا :
ـ الشعب الجزائري: كان رد فعله مزيجا بين الفرحة والتساؤل. وبقراءتهم لبيان أول نوفمبر هبـّوا ملبيّين النداء واحتضنوا الثورة
الأحزاب السياسية:
ـ حركة الانتصار: لم يكتب لمصالي وأنصاره وأعضاء اللجنة المركزية شرف تفجير الثورة ، لكن الاحتلال قام باعتقالات في صفوفهم معتقدا إنهم وراء تفجير الثورة . وبعد مدة انضم عدد كبير منهم للثورة .
ـ أحباب البيان: بقي يمارس النشاط السياسي إلى غاية 1956 حيث حل نفسه وانضم أغلب أعضائه للثورة.
ـ جمعية العلماء المسلمين: أصدرت الجمعية بيان مساندا للثورة في 8 نوفمبر 1954، وفي 1956 انحلت الجمعية والتحق أعضاؤها بالثورة.
الشيوعيون : وقف ضدّ الثورة وبقي يمارس نشاطه السياسي إلى أن حلّ حزبهم ، فالتحق بعضهم بالثورة.
ب) فرنسيا: أصيبت فرنسا والمستوطنين بالارتباك الشديد والمفاجأة بانطلاق الثورة وعملوا بكل الوسائل على إخمادها:
1/ إعلاميا ودبلوماسيا: عمل الإعلام الفرنسي والدبلوماسية على التقليل من شان الثورة واعتبارها أعمال لخارجين عن القانون، سرعان ما يقضى عليها وأن ما يحدث هو شأن فرنسي داخلي.
2/ عسكريا :
-     رفـــــع الإمدادات العسكرية (الجيش) من49 ألف جندي (1954) إلى80 ألف جندي (1955).
-     محاصرة الأوراس والقيام بالتمشيط في الجبال (عمليتي فيوليت ، وفيرونيك )
-     الاستنجاد  بجاك سوستيل ، والذي تميّز بالقمع
-     إصدار قانون الطوارئ 3 افريل 1955 .
-     إقرار التجنيد الاحتياطي في الجيش الفرنسي .
ج) دوليا :
ـ الدول الغربية والحلف الأطلسي: وقف إلى جانب فرنسا ودعّمها عسكريا وسياسيا.
ـ الاتحاد السوفيتي: أبدي تحفظه تجاه الثورة واعتبرها قضية فرنسية داخلية.
ـ الدول العربية والإسلامية: الشعوب دعمت الثورة بكل الوسائل أما الأنظمة فكانت غامضة ماعدا مصر والعراق وسوريا التي أيدت  الثورة علنا .
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
-     ارسم خريطة المناطق العسكرية سنة 1954 ص 81 .
ـ الثورة في عامها الأول: يعتبر العام الأوّل للثورة من أصعب مراحل الثورة ؛ لأنها واجهت جملة من الصعوبات منها :
ـ قلّة الأسلحة وصعوبة توفيرها.
ـ استشهاد العديد من رجال الثورة ، مثل : ديدوش مراد في 13 جانفي1955 ، وإلقاء القبض على آخرين منهم : مصطفى بن بولعيد ، رابح بيطاط ،...
ـ سياسة الاعتقال والتقتيل ضدّ الشعب الجزائري.
ـ الحملة الدعائية الكاذبة لإجهاض الثورة .
ـ محاصرة منطقة الأوراس .
ـ ملف الثورة في مؤتمر باندونغ : يعتبر مؤتمر باندونغ الذي عقد بأندونيسيا للدول الآفروآسياوية في 24 أفريل 1955 ،  الباب الذي خرجت عبره القضية الجزائرية للعالم واعتبار هذا المؤتمر بمثابة شهادة ميلاد لدبلوماسية جبهة التحرير الوطني حيث حضرت كملاحظ. وطالبت الدول المجتمعة من هيئة الأمم المتحدة بتسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمال الدورة العاشرة، وبهذا تكون جبهة التحرير قد:
ـ فكت العزلة عن الثورة الجزائرية .
ـ تحطيم أسطورة الجزائر فرنسية.
ـ هجـــــــومات الشمـــــــال القسنطيني :
خطّط لهذا الهجوم زيغود يوسف ـ الذي خلف ديدوش مراد في قيادة المنطقة(2) بدأت الهجومات في منتصف نهار السبت 20  أوت 1955 ، مستهدفة المنشآت الاستعمارية ومراكز الشرطة والدرك ،.... واستمرت إلى 27 أوت ، في كلّ من سكيكدة ،الحروش ، وادي زناتي ، قسنطينة ...
           أ ـ أسبابها وأهدافها:
ـ فك الحصار المفروض على منطقة الأوراس .
ـ مواجهة سياسة جاك سوستال ، الهادفة إلى فصل الشعب عن الثورة .
ـ تأكيد استمرارية الثورة وشموليتها ، وتكذيب الادعاءات الفرنسية .
ـ رفع معنويات المجاهدين ، خاصّة بعد فقد ديدوش وبن بولعيد .
           بـ ـ نتائجها وانعكاساتها :
ـ نيل الثورة التأييد الواسع من طرف الشعب الجزائري وأكّدت تلاحمه معها .
ـ دخول الثورة مرحلة الشمولية ، وامتدت إلى مناطق أخرى كقطاع وهران .
ـ إقدام فرنسا على ارتكاب مجازر إنتقامية ، خاصّة يسكيكدة ، راح ضحيتها 12 ألف شهيد .
ـ على الصعيد الخارجي : نالت القضية الجزائرية التأييد والإعجاب ، خاصّة من الأشقاء العرب ، وفي سبتمبر1955 صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ10 ، على تسجيل القضية الجزائرية في جدول أعمالها .   


.                (المرحلة الثانية : مرحلة التنظيم والشمولية 1956-1958 )               

الوضعية المشكلة الجزئية 2: قال أحمد توفيق المدني : " لقد كان مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 صغيرا بحجمه ، كبيرا بسمعته ، كانت مقرّراته ميثاقا وطنيا ، أعطى لأوّل مرّة محتوى للثورة الجزائرية ، ووضعها في مسارها الحقيقي ، وقادها نحو النصر " . ما مدى صحة هذا القول ؟
المرحلة الثانـــية : مرحلة التنظيم والشمولية (1956-1958)
1 ـ مؤتمر الصومام: انعقد في  20اوت 1956 بقرية ايفري أوزلاقن بواد الصومام قرب بجاية ، وترأس جلسات المؤتمر العربي بن مهيدي ، وأسندت الأمانة للشهيد  عبّان رمضان. وذلك لتقييم المرحلة السابقة من عمر الثورة ، ومواجهة الظروف المستجدّة خاصّة بعد هجومات 20 أوت 1955 .
2 ـ قرارات مؤتمر الصومام:
أـ القرارات السياسية: قام بتنظيم الثورة من الناحية السياسية ومن نتائجه:
- تأكيد مبدأ القيادة الجماعية.
- أولوية النضال بالداخل على الخارج .
- أولوية القيادة السياسية على القيادة العسكرية .
- تشكيل مؤسسات الثورة.
بـ ـ القرارات العسكرية: نظم الثورة كما يلي:
ـ تقسيم التراب الوطني إلى 6 ولايات (الصحراء ولاية 6 بقيادة علي ملاح ) ، وقسّمت كلّ ولاية إلى مناطق ، وكلّ منطقة إلى نواحي ، وكلّ ناحية إلى قطاعات .
ـ  تقسيم الجيش إلى 3انماط (المجاهدون ، المسبلون ، الفدائيون)
ـ تنظيم الجيش في وحدات، تتشكل من أفواج، وفرق، وكتائب، وفيالق.
جـ ـ القرارات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية:
ـ إنشاء لجان مختصّة لحلّ المنازعات بين الجزائريين.
ـ الاهتمام بالمنظمات الجماهيرية ، مثل : الاتحاد العام للعمّال الجزائريين ، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين ،....
ـ الاهتمام بالصحافة ، فتمّ إصدار جريدة المجاهد ،
3 ـ مؤسسات الثورة: ، أحدث مؤتمر الصومام عدّة تنظيمات ومؤسسات وهياكل لتنظيم الثورة ، نذكر منها : 
*المؤتمر الوطني: يعقد متى توفرت الظروف وهو يرسم السياسة العامة لجبهة التحريرالوطني .
*المجلس الوطني للثورة الجزائرية :(CNRA) بمثابة برلمان  ، وهوالهيئة العملية المقرّرة للثورة ، يتكوّن من 34 عضو .
*لجنة التنسيق والتنفيذ:(CCEبمثابة حكومة ، وهي هيئة تنفيذية لكلّ القرارات ، تتكوّن من 05 أعضاء ، هم : عبان رمضان ، العربي بن مهيدي ، كريم بلقاسم ، بن بوسف بن خدّة ، سعد دحلب .
*الحكومة الجزائرية المؤقتة للثورة :  تم تحويل لجنة التنسيق والتنفيذ في 19سبتمبر   1958الى أول حكومة جزائرية مؤقتة بالقاهرة بقيادة فرحات عباس .
 (المرحلة الثالثة : مرحلة حرب الإبادة 1958-1960 )               
بوصول الجنرال ديغول إلى الحكم 1958.
1ـ الإجراء ات العسكرية :
ـ مضاعفة القوات العسكرية عددا وعدّة ( من 80 ألف جندي سنة 1955   ثمّ 01 مليون  1960 ) .
ـ إعلان حالة الطوارىء .
ـ تكثيف العمليات العسكرية في الأوراس والقبائل والوسط ، وعملية المنظار بالقبائل .
ـ تأسيس ميليشيات من اليهود والمستوطنين.
ـ الاستنجاد بقوات الحلف الأطلسي ، وتجنيد أبناء المستعمرات بإفريقيا.
- استخدام جميع أنواع الأسلحة المتاحة وحتى المحرمة دوليا ، مثل قنابل النابالم ، وإجراء تجارب نووية في الجنوب .
ـ إقامة المحتشدات والمعتقلات لتجميع السكان وعزلهم عن الثورة.
ـ إنشاء مكتب الشؤون الأهلية (L’SAS).
- تطبيق سياسة الأرض المحروقة والإبادة الجماعية ، والمناطق المحرّمة .
ـ تجنيد وتسليح الخونة والعملاء.
ـ إقامة خطا شال وموريس : وهي خطوط مكهربة وأسلاك شائكة مزوعة  بها الألغام تمتد على الحدود الجزائرية الشرقية والغربية . لخنق الثورة وعزلها على الخارج ومنع تسري الأسلحة .
ـ اجراء التجارب النووية : تفجير قنابل نووية برقان 1960 1961
 ـ الإجراءات الإعلامية والسياسية :
-التمسك بأن ما يحدث في الجزائر قضية داخلية
-الضغط على الدول الداعمة للثورة الجزائرية .
-التلاعب بالمفاهيم السياسية مثل: سلم الشجعان (1958)، مشروع تقرير المصير (1959)، وتقديم مشاريع لتقسيم الجزائر: مشروع تقسيم الجزائر  1957 جمهورية قسنطينة , الاقليم الفرنسي لمنطقتي الجزائر ووهران , منطقة تلمسان , الصحراء ومخطط تجميع المستوطنين 1961 وفصل الصحراء.
ـ التظاهر بمعالجة القضية الجزائرية ، وكثرة زيارات المسؤولين الفرنسيين للجزائر .
ـ الضغط على هيئة الأمم المتّحدة، حتى لا تصدر قرارات لصالح الثورة الجزائرية.
ـ المخططات الاقتصادية والاجتماعية: وهي مشاريع عملت على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للجزائريين بهدف عزلهم عن الثورة ومن أهم هذه المشاريع.
أ ـ مشروع جاك سوستيل 1955:  اجتماعي ثقافي ) ومن أهم ما جاء فيه :
ـ إصلاح البلديات، وإلغاء المختلطة منها.
ـ  تسليم أراضي فلاحيه للجزائريين مع تقديم قروض .
ـ توظيف بعض الجزائريين لدى فرنسا. وبناء مدرس.
ب ـ مشروع قسنطينة 03 أكتوبر 1958 : وهو مشروع إغرائي أطلقه ديغول لعزل الثورة وإيجاد  طبقة موالية لفرنسا ومن أهم ما جاء فيه :
ـ بناء 200 ألف مسكن للجزائريين.
ـ توفير مناصب عمل للجزائريين.
ـ توزيع 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية .
ـ بناء مدارس و مستشفيات للجزائريين.
جـ ـ أهداف فرنسا من هاذين المشروعين:
ـ إفراغ الثورة من محتواها، وتصويرها بأنها ثورة خبز.
ـ فصل الشعب عن الثورة .
ـ ربط الجزائر بفرنسا بالقضاء على الثورة .
ـ موقف الثورة من هذه الإجراءات :
أ ـ داخليا :
ـ القيام بهجمات الشمال القسنطيني 1955 أفشل مشروع سوستيل .
ـ توعية الشعب وتحذيره من سياسة الأغراء  والاصلاحات الزائفة
ـ تصغير وحدات الجيش، وتكوين فرق خاصّة لاجتياز الخطوط المكهربة
ـ اللجوء إلى أساليب جديدة في المقاومة، كإضراب الثمانية أيام
(فيفري 1957) .
ـ نقل المعارك إلى المدن، كمعركة الجزائر العاصمة.
بـ ـ خارجيا :
ـ نقل المعركة إلى فرنسا .
ـ مضاعفة الجهود الدبلوماسية، الإعلان عن تأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة.

إدماج جزئي:  رسم خريطة مشروع تقسيم الجزائر 1957 – 1961 صفحة 116.
 (المرحلة الرابعة: مرحلة التفاوض والاستقلال 1960-1962 )               
الوضعية المشكلة الجزئية 3: أمام تصاعد الكفاح المسلح وانتصارات الثورة ، أجبرت فرنسا بقيادة رئيسها شارل ديغول إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع الطرف الجزائري ، فماهي مراحل هذه المفاوضات ؟ وما أسباب تعثّرها ؟ وماهي نتائجها ؟ كيف كانت أوضاع الجزائريين غداة الاستقلال؟.         
1-   تعريف المفاوضات :هي حوار بين طرفين حول قضية معينة و يعمل كل طرف على الحصول على تنازلات من الطرف الآخر.
2-   أسباب خضوع فرنسا للتفاوض:1/ صلابة الثورة و التفاف الشعب حولها 2/ الخسائر الفرنسية الكبيرة  3/ الضغوطات الداخلية و الخارجية على فرنسا 4/ مظاهر 11 ديسمبر 1960م وابرازها لفرنسا و العالم مدى تمسك الشعب الجزائري بالقضية.
3-   مراحل المفاوضات:
أ ـ المفاوضات السرّية (جسّ النبض): كانت كلّها مناورات من طرف فرنسا ، لمعرفة قوّة الثورة ، وأهمّها :
ـ لقاء الجزائر(أفريل1958) : بين مبعوث مانديس فرانس ، وعبان رمضان ويوسف ابن خدّة .
ـ لقاء القاهرة : بين محمد خيضر ومبعوثي غيمولي .
ب ـ المفاوضات العلنية الفعلية:
ـ مفاوضات ميلان :(بين 25 و29جوان1960(
انتهت بالفشل ؛ لأنّ الوفد الفرنسي حاول فرض شروط منها فصل الصحراء عن الجزائر، والاحتفاظ للأجانب بمنطقة في الشمال ، حضر اللقاء أحمد بومنجل ، وأحمد الصديق بن يحي .
ـ مفاوضات لوسارن (سويسرا):20فيفيري1961
بعد شهرين من مظاهرات 11ديسمبر1960- والتي أكّدت لديغول والعالم تمسّك الشعب بالثورة والاستقلال - ، وتوقفت بطلب من الوفد الفرنسي بعد فشله في فرض شروطه على الوفد الجزائري (صديق بن يحي ، كريم بلقاسم ، سعد دحلب .(…..
ـ مفاوضات إيفيان : بدأت يوم11فيفري وتوقفت يوم 19 من نفس الشهر، واستأنفت يوم 07 مارس إلى غاية 18 مارس 1962 . بالتوقيع على اتفاقيات سياسية واقتصادية وعسكرية، ثمّ أبرم اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ يوم الاثنين 19مارس 1962، والذي رفضته منظمة الجيش السرّي OAS.
2 ـ ملخّص إختلاف وجهات النظربين الطرفين :
الوفد الجزائري
الوفد الفرنسي
ـ الحكم الذاتى/فصل الصحراء
 ـ تجزئة الجزائر عرقيا .
ـ التفاوض على شكل طاولة مستديرة.
ـالهدنة قبل التفاوض.
ـ السيادة الكاملة/وحدة التراب الوطني/وحدة الشعب الجزائري
ـ ج ت وهي الممثل الوحيد .
ـ وقف إطلاق النار قبل التفاوض




4-   الاستفتاء واستعادة السيادة الوطنية:
     أجري استفتاء عام للشعب الجزائري في 01 جويلية 1962، وكانت نتيجته 97.5% بـ" نعم" لاستقلال الجزائر. وفي  03 جويلية 1962 أعلنت فرنسا عن استقلال الجزائر، لتجعل جبهة التحرير الوطني تاريخه الرسمي يوم 05 جويلية 1962 .

 

0 التعليقات:

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/

قناتي على اليوتوب

أعلن معنا... إعلانات الآن هنا ...


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More