أ-مادة التاريخ
المركبة 01 : الخريطة التاريخية
1 / مفهوم الخريطة التاريخية : هي تمثيل الأحداث والوقائع التي قام بها الإنسان في مجاله الجغرافي في الماضي برموز وفقا لمقياس محدد
2 / دور الخريطة التاريخية :
- إبراز الظواهر التاريخية بالإعتماد على أساسيات الخريطة
- جمع المعلومات وترتيبها وتصنيفها لتحديد زمان ومكان الحدث
- فحص وتدقيق المعلومات ومقارنتها بوثائق أخرى.
4 / أهميتها :
- تحديد الظواهر التاريخية وتحديد إطارها الزماني والمكاني
- تحديد مكان الحدث وتفسير ظروفه
- الحفاظ على المعلومات التي لا تتوفرها المصادر المكتوبة
- توثيق الآثار والحفاظ على قيمتها التاريخية والحضارية .
التعليمة :
لاحظ الخريطة الواردة
في ص 71 وقم بقراءتها
بمنهجية.
عنوان
الخريطة
: إفريقيا
ما بين القرنين
15 - 17 م
نوع الخريطة:
مركبة لأنها تعالج موضوعين مجال توسع الدولة العثمانية والطرق التجارية
التفسير: كانت إفريقيا مطمعا للأوربيين وفي مقدمتهم إسبانيا والبرتغال .والذين قاموا باستغلال خيراتها المتعددة من ذهب وملح وعاج .وبعد استعمار بلدانها حولوا سكانها إلى عبيد، وخلال هذه الفترة القرنين 15 - 17 م كانت معظم البلدان العربية كالجزائر تابعة للدولة العثمانية.
المركبة 02 : نشأة الدولة العثمانية من الإمارة للسلطنة
ثانيا / فتوحات الدولة العثمانية
:
أ- التوسع في بلاد الأناضول : إستولى عثمان بن أرطغل على المناطق المشرفة
على بحر مرمرة والبحر الأسود ثم على منطقة بني شهر بعد ذلك واصل إبنه عملية التوسع
فأحتل بورصة وإزمير .
ب- فتح اليونان والبلقان : في عهد مراد الأول هاجمت الجيوش العثمانية
شبه جزيرة البلقان وتم فتح مقدونيا وصوفيا والقسم الشمالي من اليونان وصربيا .
ج- فتح القسنطينية : بحلول سنة 1453 م إتجهت أنظار العثمانيين
إلى عاصمة البيزنطيين حيث جهز محمد الفاتح جيش عظيم وقام بعد محاولات عديدة لدخول القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية
البيزنطية وتقدم نحوها وحاصرها عدة أسابيع حتى صبيحة الثلاثاء 29 ماي سنة 1453 م انهارت
دفاعات البيزنطيين ،وسقطت المدينة في يد العثمانيين.
ادمـــــاج جــــــزئي:
قدم تعريف
مختصر لفاتح القسنطينية :هو السلطان محمد خان الفاتح إبن السلطان
مراد الثّاني المولود عام 1429م يأتي في المرتبة السابعة، تولّى محمد الفاتح الخِلافةَ من أبيه مراد الثّاني الذي
تنازل عن عرشه له وهو بعمرِ 22 عام .
أبرز نتائج فتح القسنطينية سنة 1453 م
- توحيد
الإمبراطورية العثمانية في اسيا وأوروبا .
- إستقرار
الإسلام وإنتشاره في أوروبا.
- سقوط
الحاجز بين الحضارتين الإسلامية والأوروبية.
- أصبح
للإمبراطورية العثمانية مركز تجاري من أعظم مراكز التجارة في العالم.
المركبة 03 :
تطور الدولة العثمانية من السلطنة إلى
الإمبراطورية
1 / أنظمة الدولة العثمانية :
أ- نظام
الحكم :
ملكي وراثي وللسطان السلطة المطلقة في أمور الدولة وأول من
حمل هذا المنصب كان عثمان إبن أرطغل
ب- النظام
الإداري :
كان الجهاز الإداري يتكون من السلطان وحاشيته وقد قسمت إلى
إيالات ) ولايات ( يرأس كل منها حاكم يدعى الباشا
ج- النظام
العسكري : كان الجيش العثماني قوي جدا ومقسم إلى 3 قوات هي :
الجيش الإنكشاري – فرقة السباهين - الأسطول ) الجيش البحري
2
/ ضم البلاد العربية وإعلان الخلافة :
قام سليم الأول بضم بلاد الشام 1516 م وإستولى على حلب ثم
دمشق فالقدس وفي سنة 1517 م إستولى على مصر وبعد ذلك أعلن شريف مكة ولاءه للعثمانيين
وصارت الحجاز ولاية عثمانية ، وفي عهد السلطان سليمان القانوني تم ضم العراق 1534 م
.
3 / الفتوحات في أوروبا : قام العثمانيين بالتوسع
في أوروبا .
- فتح مدينة صوفيا ومقدونيا في عهد مراد الأول
- قام بايزيد بإخضاع كامل
البلقان
- فتح القسنطينية وصربيا في
عهد محمد الفاتح
- فتح جزيرة رودس والمجر وبلغراد
وفي عهد سليمان القانوني.
4 / الحضارة العثمانية : أصبحت الدولة العثمانية بتوسعها وقوتها العسكرية ذو إقتصاد متين وثقافة غنية وأصبحت إسطنبول مكانا يزدحم فيه الشعراء والعلماء والفنانون ورجال الدين من أنحاء الإمبراطورية . حيث بلغت الحضارة العثمانية إلى أرقى درجاتها كما إ هتموا بالجانب العمراني خاصة المساجد أعظمها أبو أيوب الأنصاري محمد الفاتح وقد ألحقت بالمساجد المدارس المستشفيات .
المركبة 04 : إدماج كلي
الوضعية المشكلة التقويمية : في حوار مع زملائك حول الدولة العثمانية ،قلت أن الجيش العثماني هو من جعل من الدولة إمبراطورية عظيمة،حينها تساءل زملائك لماذا ركزت الدولة إهتمامها على الجانب العسكري وما دوره ؟
السندات : سند 1
: إن موقع الدولة وعلاقاتها العدائية مع دول أخرى تطلب منها إعداد تجهيز قوة عسكرية لتأمين حدودها سند 2
: حققت الدولة بفضل جيوشها إنتصارات وإنجازات أهمها فتح القسنطينية ودول أخرى التعليمة :
إعتمادا على ما درست و مكتسباتك القبلية أكتب فقرة تتناول اهتمام الدولة العثمانية بالجانب العسكري واثره على العلاقات الخارجية الفقرة : تميّزت الدولة العثمانيّة منذ بداياتها الأولى باهتمامها الشديد بالجانب العسكري لأهميته في التوسعات وبسط نفوذها. سعت الدولة إلى تقوية الجيش لحاجتها إليه في التوسعات وقد قسم الجيش إلى جيش الإنكشاري وفرقة السباهين والأسطول البحري حققت من خلالها الدولة الكثير من الانتصارات والإنجازات، حتى أضحى الأسطول العثماني أقوى الأساطيل البحرية،حيث أن موقع الدولة العثمانية الذي يربط بين أوروبا وآسيا، و العلاقات العدائية بين الدولة العثمانية ودول أخرى بسبب توسعاتها ،تطلب منها تجهيز قوة عسكرية قادرة على تأمين حدود هذه الدولة. والسعي للسيطرة على مناطق مهمة مثل القسطنطينية التي ظلّت لفترة مستعصية على المسلمين، حتى تمكّن محمد الفاتح من فك الحصار عنها، وفتحها بعد تجهيز أسطول بحري قو ي وقد أولت الدولة إهتمام أكبر بالجانب العسكري ،الذي من خلاله إستطاعت التوسع داخليا وخارجيا و تمكن من السيطرة على جزر في البحر المتوسط والبحر الأسود، كما سيطر على دول مهمة مثل بلغاريا وصربيا، وتمكن أيضاً من الوصول إلى إيطاليا. |
وبذلك أصبح الدولة العثمانية بفضل جيشها القوي إمبراطورية عظمى سعت دول أخرى إلى أخذ ودها .
التعليمة 01 : :
ما هي إيجابيات وسلبيات اعتماد العثمانيين على القوة العسكرية والبحرية
الإجابة :
أ - إيجابيات الاعتماد على الجيش
:
- نشر الإسلام في أوربا حتى مدينة فيينا النمساوية
- الوقوف في وجه الصليبيين
-
التصدي لأطماع الصهاينة في إقامة دولتهم بالوطن العربي
- حماية البلدان العربية من الاستعمار
-
المساهمة في إثراء الخزينة العامة )الغنائم،الإتاوات(
ب - سلبيات الاعتماد على الجيش
:
- إهمال الثقافة
- تسلط العسكريين وتدخلهم في الحكم
- تخلف الدولة العثمانية وعدم مسايرتها النهضة والتطور الصناعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق