(لبيك-حج الفقراء) رواية للمفكّر مالك بن نبي
توصيف
يرسم عمق الروح الجزائرية وشخصيتها المنتمية إلى تراث الثقافة والحضارة الإسلامية المنشدة إلى منازل الوحي وهو أحد إبداعات المؤلف في الأدب الفرنسي ومكة والكعبة أنشودته وروحه والمنطلق في مشروعه والمعاد إليها في بناء جديد لحضارة الإسلام وهي تبعث من جديد.
عن الكتاب
ينطوي على رواية تدور أحداثها في مدينة عنابة (بونة إبان الحقبة الاستعمارية)، تضع القارئ آنذاك وحتى اليوم في الأجواء التي كان يعيشها الإنسان الجزائري البسيط في كل مدينة جزائرية كعنابة، حيث مؤثرات النمط الأوربي قد طغت على الجو العام. فالعم محمد والطفل هادي والسكير إبراهيم وزوجته كانوا يمثلون الشعب الجزائري بكل فئاته، فالعم محمد يمثل الأصالة المتجذرة في الأمة، ويمثل إبراهيم مع انحرافه عن الطريق السليم الجيل الذي احتك وعايش المجتمع الأوربي في الجزائر، حيث كان في حيرة من أمره. فما تعلمه صغيراً وغاص في أعماقه لا يتناسب بما يطفو على السطح مع أحاسيسه العميقة. إنه الفراغ الذي يعانيه كل امرئ غير مقتنع بعقيدته ومقوماته الأخلاقية، لكنه استدرك الأمر وأدّى إبراهيم فريضة الحج، مما يدل على أنه مهما حاد المؤمن عن سواء السبيل، فإن إخلاصه لابد أن يعيده إلى الهداية وإن طال زيغه. وظلت زهرة زوجة إبراهيم على ما عانته من ويلات وعربدات زوجها الليلية تكن له كل الاحترام، وتتمنى له الخير وتعامله كأنه أخوها أو ابنها. ومسبحة أم إبراهيم كانت تمثل لها الرصيد الثقافي المتوارث عبر الأجيال. ويتوب إبراهيم السكير، والطفل هادي يتحدى رفاقه ويصعد إلى المركب ليحج هو الآخر بعزيمة أقوى من أن تقهر. وتتميز الرواية بسلاسة الأسلوب في سرد الأحداث وغناها بعنصر التشويق والتنكيت والطرافة.
توصيف
يرسم عمق الروح الجزائرية وشخصيتها المنتمية إلى تراث الثقافة والحضارة الإسلامية المنشدة إلى منازل الوحي وهو أحد إبداعات المؤلف في الأدب الفرنسي ومكة والكعبة أنشودته وروحه والمنطلق في مشروعه والمعاد إليها في بناء جديد لحضارة الإسلام وهي تبعث من جديد.
عن الكتاب
ينطوي على رواية تدور أحداثها في مدينة عنابة (بونة إبان الحقبة الاستعمارية)، تضع القارئ آنذاك وحتى اليوم في الأجواء التي كان يعيشها الإنسان الجزائري البسيط في كل مدينة جزائرية كعنابة، حيث مؤثرات النمط الأوربي قد طغت على الجو العام. فالعم محمد والطفل هادي والسكير إبراهيم وزوجته كانوا يمثلون الشعب الجزائري بكل فئاته، فالعم محمد يمثل الأصالة المتجذرة في الأمة، ويمثل إبراهيم مع انحرافه عن الطريق السليم الجيل الذي احتك وعايش المجتمع الأوربي في الجزائر، حيث كان في حيرة من أمره. فما تعلمه صغيراً وغاص في أعماقه لا يتناسب بما يطفو على السطح مع أحاسيسه العميقة. إنه الفراغ الذي يعانيه كل امرئ غير مقتنع بعقيدته ومقوماته الأخلاقية، لكنه استدرك الأمر وأدّى إبراهيم فريضة الحج، مما يدل على أنه مهما حاد المؤمن عن سواء السبيل، فإن إخلاصه لابد أن يعيده إلى الهداية وإن طال زيغه. وظلت زهرة زوجة إبراهيم على ما عانته من ويلات وعربدات زوجها الليلية تكن له كل الاحترام، وتتمنى له الخير وتعامله كأنه أخوها أو ابنها. ومسبحة أم إبراهيم كانت تمثل لها الرصيد الثقافي المتوارث عبر الأجيال. ويتوب إبراهيم السكير، والطفل هادي يتحدى رفاقه ويصعد إلى المركب ليحج هو الآخر بعزيمة أقوى من أن تقهر. وتتميز الرواية بسلاسة الأسلوب في سرد الأحداث وغناها بعنصر التشويق والتنكيت والطرافة.
- (منقول)
0 التعليقات:
إرسال تعليق