من أعلام الكشوف الجغرافية كريستوفر كولومبس (1451 - 1506 م) هو رحالة ايطالى الجنسية ينسب اليه الوصول إلى ما يطلق عليه الأوروبيون اسم العالم الجديد في إشارة للقارتين الأميركيتين.
وهوعالم متغير لا يعترف بالثوابت، يرفض التقليدي، ويكسر جليد الخرافات والحقائق الغير مدعومة بأدلة مُوثقة.. عالم فيه البحث عن الحقيقة مستمر دون انقطاع
ولد كريستوفر كولومبوس في مدينة جنوة الايطالية في العام 1451
وكان والده نساجًا، ويبدو أن كريستوفور امتهن هذه المهنة بعض الوقت في
جنوا وسافونا، وقد ورد في الترجمة الذاتية التي كتبها ابنه فرديناند أنه
درس التنجيم والهندسة وعلم الكون (الكوزموجرافيا) في جامعة بافيا، وإن لم
يدرج اسمه في سجلات الجامعة، وها هو يقول لنا بنفسه إنه أصبح بحارا في
الرابعة عشرة من عمره؛ لأن كل طريق في جنوا يؤدي إلى البحر. وهوعالم متغير لا يعترف بالثوابت، يرفض التقليدي، ويكسر جليد الخرافات والحقائق الغير مدعومة بأدلة مُوثقة.. عالم فيه البحث عن الحقيقة مستمر دون انقطاع
ولد كريستوفر كولومبوس في مدينة جنوة الايطالية في العام 1451
هاجم القراصنة عام 1476 سفينة كان كولومبس بها نحو لشبونة وأغرقت هذه السفينة. ويروى أنه سبح ستة أميال حتى وصل إلى الشاطئ مستعيناً ببعض الحطام، ولكن يبدو أن أمير البحر العظيم أطلق لخياله العنان إذ يقول إنه سافر بعد بضعة شهور إلى إنجلترا بحارا أو قبطانا، ثم سافر إلى آيسلنده فلشبونة، وهناك تزوج واستقر واشتغل برسم الخرائط الجغرافية، وكان حموه بحارا خدم الأمير هنري الملاح، وليس من شك أن كولومبوس سمع بعض الحكايات الممتعة عن شاطئ غينيا، ولعله انضم عام 1482 كضابط إلى الأسطول البرتغالي الذي أبحر حذاء هذا الشاطئ إلى مينا، وقرأ باهتمام كتاب البابا بيوس الثاني Historia rerum gestarum "تاريخ الأجناس" وكثيراً من التعليقات مما أوحى إليه بفكرة الطواف بحرا حول أفريقيا.
رحلاته
في 3 أغسطس عام 1492 أبحر كولومبوس غرباً على رأس ثلاث سفن من ميناء بالوس جنوبي إسبانيا، ووصل إلى محطته الأولى في جزر الكناري، ومنها انطلق إلى منطقة جزر الباهاما التي وصلها في 12 أكتوبر من العام نفسه؛ والتي اعتقد كولومبوس أنها إحدى جزر الهند الشرقية، وأطلق على سـكانها اسم الهنود، وهي التسمية التي اسـتمرت على الرغم من تبيّن خطأ تسمية المكـان بعد ذلك بفترة وجيزة. وفي 28 أكتوبر 1492 وصل أسطول كولومبوس إلى السواحـل الشمالية لجزيرة كوبـا التي اعتقد أنها بلاد الصين. وقبل العودة في 16 يناير 1493، قام كولومبوس ببناء قلعة في جزيرة هاييتي أوكل أمر حمايتها إلى أربعين من رجاله، ووصل إلى إسبانيا بعد رحلة شاقة حمل فيها عدداً من منتجات الأراضي الجديدة، إضافة إلى عدد من سكانها الهنود.
وفي 15 مارس استقبل الملك فرديناند والملكة إيزابيلا كولومبوس استقبالاً حافلاً، ومنحاه لقب أمير المحيط ونائب الملك في جزر الهند الغربية، وطلبا إليه القيام برحلة لاكتشاف أراض جديدة لمصلحة مملكة إسبانيا بعد تزويده بجميع ما يحتاج إليه من رجال وعتاد.
وفي الرحلة الثانية قاد كولومبوس ألف رجل تقلّهم 17 سفينة وصلت بهم في 13 نوفمبر 1493 إلى جزيرة هيتي التي كان سكانها قد أجهزوا على حامية القلعة الإسبانية الذين خلّفهم كولومبوس في نهاية رحلته الأولى، وإلى الشرق منها وعلى الشاطئ الشمالي من جزيرةهسبانيولا شرق كوبا أسس كولومبوس أول مستعمرة أوربية في الأرض الجديدة أطلق عليها اسم إيزابيلا. وفي أثناء هذه الرحلة اكتشف كولومبوس- أوائل صيف 1494- جزيرة جمايكا جنوب كوبا التي رفع عليها العلم الإسباني قبل عودته في يونيو 1496 إلى إسبانيا محمّلاً بالذهب ومنتجات جديدة، حيث كرّمه الملك فرديناند، وقدم له أحدث مـا توصلت إليه ترسانة البحر الإسبانية من مراكـب، وطلب إليـه القيام برحلة ثالثـة. غـادر إسبانيا في 30 مايو 1498 باتجاه الجنوب الغربي، فوصل بعد رحلة شاقة إلى جزيرة ترينيداد والسواحل الفنزويلية، وهناك أدرك كولومبوس أنه اكتشف أراضيَ جديدة، وكتب ذلك في مذكراته، وأطلق عليها اسم «العالم الآخر»
تظهر الرسومات التي أرخت لرحلة كولومبوس بحارة بملامح عربية على سفينته، وحسب المؤرخين فإن ثلث بحارة كولومبوس كانوا من العرب.
لم يتوقف كولمبوس عند هذا الحد من الاكتشافات فقد كان دوما تواقا لاكتشاف ما هو أبعد٬ وعاد ليبحر ثانية من موانئ إسبانيا بإسطول مكون من 17 سفينه يرافقه 1500 بحار٬ وكانت سفنه مجهزة بتموين يكفيهم 6 أشهر. كسابقتها لم تبؤ هذه الرحلة بالفشل٬ فقد اكتشف جزرا جديدة ومن ضمنها ما يعرف اليوم بجزر الأنتيل ومن بعدها البحر الكاريبي من الجهة الجنوبية لكوبا. كل ذلك في سبيل بحثه عن الهند …
في مايو 1494م وصل جامايكا٬ والعديد غيرها من الجزر الواقعة شرق القارة الأمريكية. وبذلك قد وصل كولومبوس إلى أهم الاكتشافات وأهم الطرق البحرية الجديدة وتم وضع خرائط ورسومات جديدة كل هذا ولم يخطر على باله يوما أنه لم يصل الهند.
كولومبوس ومثلث برمودا
كان المستكشف كريستوفر كولومبس أول من رصد ظواهر غريبة في هذا «المثلث بأشكال مرعبة قبل وصولهم الى امريكا الشمالية. فقد شاهدوا عن بعد تشكيلات ضبابية تتجسم، ثم رأوا نيزكاً يسقط وسطها ويرفع الماء فوقهم لمائتي ذراع، وعندما دخلوا فيها توقفت البوصلة عن الحركة تماما.
حيث زار كولومبس المنطقة الغربية من نقطة الاختفاء في برمودا وهي منطقة شمال غرب الحيط الاطلسي (بحر سارجاسو)حيث اشتهر بغرابته وهي منطقة كبيرة تتميزمياهه بوجود نوع معين من حامول البحريسمى (سارجاسام) حيث يطفو بكميات كبيرة على المياه على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن وقد اعتقد كولومبس أن الشاطئ اصبح قريبا اليه فكانت تشجعه على مواصلة الترحال أملا في الوصول الى الشاطئ القريب لكن كان ذلك دون فائدة.
يتميز بحر سارجاسو بهدوئه التام فهو بحر ميت تماما ليس به اي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح وقد اطلق عليه بحر الرعب او مقبرة الاطلنطي لوجود عدد كبير من القوارب والسفن راقدة في اعماقه وايضا يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة.
اليوم وبعد حوالي خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال هذا السؤال عالقا في الاذهان ما سر مثلث برمودا.....؟
يعتقد
طائفة من العلماء أن هناك من سبق كولمبوس في اكتشاف العالم الجديد،
ويعودون في ذلك إلى مخطوطات كتبها كولمبوس بنفسه يؤكد فيها وجود آثار
أفريقية عند وصوله لأمريكا، مما يدعم قولا تاريخيا بأن أبا بكر الثاني الذي
حكم إمبراطورية مالي هو الذي اكتشف أمريكا قبل كولمبوس بمئتي عام
ويبدو أن نجاحات كولومبوس المتتالية أدّت إلى تعاظم غروره، وبدأ يستهين بأوامر القادة الإسبان في جزيرة هسبانيولا وجوارها مما أدّى إلى اعتقاله وإعادته إلى إسبانيا حيث أطلق الملك فرديناند سراحه، وزوده بما طلب من سفن لرحلة رابعة وأخيرة انطلقت في 9/5/1502 بهدف اكتشاف ممرّ بحري بين كوبا وأمريكا الجنوبية يؤدي إلى المحيط الهندي، حيث كان كولومبوس يعتقد أن الصين تقع على مسافة قريبة عن جنوبي أمريكا.
ومع أنه حقق نجاحات باكتشاف هندوراس وبنما والجزر القريبة منها؛ إلا أنه لم يتمكن من العثور على الممر البحري المنشود؛ بل أدرك أخيراً أنه يكمن غرب هذه البلاد محيط ربما هو أكبر من المحيط الأطلسي.
وبعد تزايد تعدّيات السكّان المحلّيّين على القرى التي كان الإسبان يشيّدونها في بلادهم، قرر كولومبوس العودة إلى الوطن، وبعد مضي عام في جزيرة جامايكا، وصل كولومبوس مع ما تبقى من رجاله إلى إسبانيا في 7/11/1504، وحينما كان يهيئ نفسه لزيارة البلاط الملكي، وتقديم تقريره عن الرحلة الرابعة؛ توفيت الملكة إيزابيلا، وتأجّل موعد الزيارة وساءت حالة كولومبوس الصحية بعد ذلك بوقت قصير
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس له.اعلن في 2006 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية سيفييا، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506) . لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكاالعالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلأى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولاً، وسمى هذا العالم الجديد أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.
ويبدو أن نجاحات كولومبوس المتتالية أدّت إلى تعاظم غروره، وبدأ يستهين بأوامر القادة الإسبان في جزيرة هسبانيولا وجوارها مما أدّى إلى اعتقاله وإعادته إلى إسبانيا حيث أطلق الملك فرديناند سراحه، وزوده بما طلب من سفن لرحلة رابعة وأخيرة انطلقت في 9/5/1502 بهدف اكتشاف ممرّ بحري بين كوبا وأمريكا الجنوبية يؤدي إلى المحيط الهندي، حيث كان كولومبوس يعتقد أن الصين تقع على مسافة قريبة عن جنوبي أمريكا.
ومع أنه حقق نجاحات باكتشاف هندوراس وبنما والجزر القريبة منها؛ إلا أنه لم يتمكن من العثور على الممر البحري المنشود؛ بل أدرك أخيراً أنه يكمن غرب هذه البلاد محيط ربما هو أكبر من المحيط الأطلسي.
وبعد تزايد تعدّيات السكّان المحلّيّين على القرى التي كان الإسبان يشيّدونها في بلادهم، قرر كولومبوس العودة إلى الوطن، وبعد مضي عام في جزيرة جامايكا، وصل كولومبوس مع ما تبقى من رجاله إلى إسبانيا في 7/11/1504، وحينما كان يهيئ نفسه لزيارة البلاط الملكي، وتقديم تقريره عن الرحلة الرابعة؛ توفيت الملكة إيزابيلا، وتأجّل موعد الزيارة وساءت حالة كولومبوس الصحية بعد ذلك بوقت قصير
توفى كريستوفر كولومبس في فايادوليذ في 1506 في البيت الذي هو الآن متحف مكرس له.اعلن في 2006 عن نتائج بحث قام به فريق من جامعة غرناطة حول عظام الشخص المدفون في كاتدرائية سيفييا، أثبت فيه انها تعود إلى كريستوفر كولومبوس (1451 ـ 1506) . لكن رغم أن كريستوفر كولومبوس هو أول من اكتشف أمريكاالعالم الجديد إلا أنها سميت على شخص آخر هو أمريجو فيسبوتشي الذي أكد أن كريستوفر كولومبوس لم يصل إلأى الهند لكنه وصل إلى العالم الجديد في عام 1507 قام الجغرافى الألمانى مارتن فالدسميلر برسم خريطة العالم الجديد كما رآه ووصفه أمريجو فيسبوتشي واقترح أن يطلق على هذا العالم اسم مكتشفه ووجد هذا الاقتراح قبولاً، وسمى هذا العالم الجديد أمريكا نسبة إلى أمريجو فيسبوتشي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق