إعادة بناء الحركة الوطنية:
الاتجاه الاستقلالي :
جاء تحت اسم حركة انتصار الحريات الديموقراطية ( حزب الشعب ) سنة 1946 بقيادة مصالي الحاج أحمد الذي طالب بـ :
* إنشاء جمعية تنتخب عن طريق الاقتراع العام.
* إنشاء جمعية تنتخب عن طريق الاقتراع العام.
* تعريب التعليم ( جعله باللغة العربي ).
* إعادة الأراضي المصادرة.
الاتحاه الاتحادي ( الليبرالي ) :
جاء تحتاسم ( الاتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري ) اسسه فرحات عباس تمثلة مطالبه في :
* إنشاء جمهورية جزائرية.
* اللغة العربية والفرنسية أساسيتان في الجزائر.
الاتجاه الاجتماعي :
جاء تحت اسم أصحاب الحرية الديموقراطية ( الحزب الشيوعي ) بقيادة عمر أوزقان تمثلت مطالبه في :
* منح الحريات الديمقراطية للسكان الأصليون.
* إدخال التشريعات الأجتماعية في البلاد.
الإتجاه الإصلاحي :
جاء تحت اسم ( جمعية العلماء الملسمين الجزائريين ) بقيادة محمد البشير الإبراهيمي تجلت مطالبه في :
* إحياء اللغة العربية.
* معارضة التجنيس والإدماج.
سير الانتخابات ونتائجها :
رفضت فرنسا ترشيح الحركة في وهران وسطيف كما رفضت كما رفضت ترشيح رئيس الحزب مصالي الحاج رغم تزوير فرنسا للانتخابات ورغم ذلك تحصلت الجزائر على 05مقاعد 3بقسنطينة وهم : ( الأمين دباغين ، جمال دردور ، مسعود بوقادوم ) و02مقعدين بالجزائر العاصمة ( أحمد مزغنة ، محمد خيضر ).
إنشاء المنظمة الخاصة :
بعد إنعقاد مؤتمر حزب الشعب في 14و15/02/ 1947توصل المؤتمر إلى ما يلي :
* الإبقاء على حزب الشعب في إطاره القديم.
* متابعة حركة انتصار الحريات الديموقراطية نشاطها بمظهرها الشرعي وإطارها القنوني.
* إنشاء منظمة عسكرية تحت إشراف محمد بلوزداد ومن شروط العضوية .في المنتدى :
1/الإيمان بضرورة الثورة المسلحة.
2/السلوك الحسن والغير المعروف لدى السلطات الاستعمارية.
3/التمتع بالشجاعة والغيرة الوطنية.
4/أداء القسم.
الحركة الوطنية والتحرر العربي :
تمثلت في :
* التنسيق مع دول المشرق العربي وتشكيل لجنة الدفاع عن شمال إفريقيا.
* إنشاء لجنة تحرير المغرب العربي بالقاهرة يوم 06/01/1948.
* إنشاء مكتب المغرب العربي 1947.
* إرسال وفد للقاهرة سبتمبر- أكتوبر 1949 لبحث إمكانيات التسلح.
الموقف الفرنسي من نشاط الحركة الوطنية الجزائرية :
الموقف الإغرائي : اتخذت فرنسا من القانون الخاص 1947 سببا لتهدئة الاوضاع وامتصاص غضب الجزائريين ويتضمن مايلي :
المادة الأولى : الجزائر جزء لا يتجزأ من الأراضي الفرنسية وهي تتكون من ثلاث مقاطعات.
المادة الخمسون : نصت على إزالة الحكم العسكري عن الجنوب.
الموقف القمعي : تمثل في :
* تزوير الانتخابات خاصة انتخابات المجلس الجزائري.
* رفض ترشيح شخصيات أساسية في حركة انتصار الحريات الديمقراطية للمجالس المنتخبة.
* الزج بالمناظلين في السجون.
* المتابعة والتفتيش.
أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية :
الأزمة الاولى : وقعت بعد أحداث 08/05/1945 بسبب تراجع الحزب عن إصدار الأمر بتعميم الانتفاضة عبر كامل التراب الوطني.
الأزمة الثانية : وقعت سنة 1946 وذلك راجع إلى قرار الحزب بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية فاعتبر الأمر غروجا عن مبادئ الثورة المسلحة.
الأزمة الثالثة : وقعت بعد انكشاف أمر المنظمة الخاصة وإصدار قرار بحلها سنة 1950.
الأزمة الرابعة : بعد أفريل 1953 انقسم الحزب إلى مصاليون ومركزيون وكان الصراع حول القيادة الحزب فردية كانت أو جماعية فظهرت الفئة الحيادية التي انبثقت عنها اللجنة الثورية للوحدة والعمل والتي رأت بان الوقت قد حان لإعلان الثورة المسلحة .
بالتوفيق يا أبنائي
0 التعليقات:
إرسال تعليق