في هذا اليـوم : يوم22 جانفي 2013، حفل تكريم لشيخ ومدير المؤسسة التي تحصل على التقاعد، هذه المؤسسة التي درست فيها سابقا ، وهي التي أجريت فيها تربصي في مهنة التعليم ، وقد كنت أحد المدعوون لهذا الحفل ، وفي الكلمة التي ألقاها السيد المدير : محمادي عبد الحميد ، فقد قال كلمات أو بمصطلح الذي عبر عنه 'خربشات' ... فقد أعجبتي هاته الخربشات التي فيها ما يقال و ما يسمع ، كل كلمة منها لها بعد في المعني ، فهي تندرج في أسطر التالية :
وقد اخترت عنوانا لهذه الكلمات :
بين طريق العرب .................بين طنجة و فرغانة
ظل يتوهم إنه جـــدار..................بين شنقيط وبورصعيد
عمال العرب جمعوا البلاد ............... في صورة عائلية يعلقونها على الجدران
هــــكــــذا بلا إطــــار
بين صحراء و بوزيد ................. سماء تصب جهنم
وشمس تطلع عادة قبل منتصف الليل ..... تحط على كف صبي ينام عند زقاق
ينتظــر عــودة الأب المفقود
وبين الدمان ووهـــران ............حذو فكرة لم تكتــــمل
حذوا شجرة أعلى من الصبـــا ................... بحر لاموج له و لامد ولا جزر
ولا أخضر ولاهواء مملــح ................... بين سماء ورمـــل
طريق قديم لا يؤدي إلى العرب دائما......... حشود بلادي يترجلون ظل الأحلام
صمـــت وورع
اقتالوا دبابات تذرف دمــــوعا........ خراطير تطلع بلا موعد ولا قيد
تصنع الجنائز بزغردة الثكالى ..... وابتسامة الدوح والصبح القريب
في مسمعي قهقهة تلاميذ المدارس ............. يوم فقدنا الوعــــي
على امتداد الخليج الهادئ والمحيط الثائر...........وصاحب الصليب المعقوف يتمايل فرحا
كلمات الأستاذ و المدير : ع/محمادي
نشر وكتابة و تعديل : مشرف على الموقع حاجي عبد النور
1 التعليقات:
اشتقت لك يا أبتي يا عزتي و عدتي
إرسال تعليق