النشاط الثاني ص 67:
-
تقديم السندات:
السند رقم 1: شمولية المقاومة الشعبية كافة أنحاء القطر
الجزائري
السند رقم 2: استمرارية المقاومة الشعبية ساهم في الحفاظ
على مقومات الهوية الوطنية
السند رقم 3: بوادر النضال السياسي في الجزائر
-
أهداف المقاومة الشعبية:
القضاء على النظام الاستعماري وطرد المحتل.
الحفاظ على ثوابت المجتمع الجزائري من الانسلاخ والذوبان
في المجتمع الفرنسي
الدفاع عن الأرض والعرض والشرف.
كانت المقاومة في الجزائر على شكلين مسلحة وسياسية
فالمسلحة اتخذت الجهاد والتضحية بالنفس لطرد المحتل، وتميزت بالاستمرارية إذ لم
تكن في فترة دون أخرى بل ظلت مشتعلة منذ وطأ المستعمر بلادنا، إلى أن جاءت الثورة
التحريرية سنة 1954 والتي توجت بالاستقلال. كما تميزت بالشمولية أي عمت كافة أنحاء
القطر ولم تقتصر على جهة معينة بل انتفض كل القطر الجزائري وعبر عن رفضه للمحتل،
غير أن هذه الثورات الشعبية افتقرت للتنسيق والتنظيم وكذا إلى الخبرة العسكرية
بالإضافة إلى قلة عدتها وعتادها.
أما السياسية فتمثلت في تأسيس الجمعيات الثقافية
والنوادي واصدار الصحف والمجلات،
3- كان النشاط السياسي والثقافي في النصف الثاني من القرن
19 ومطلع القرن 20 إلى بث روح النهضة والتعريف بالأفكار الجديدة عن طريق تنظيم
المحاضرات ومطالعة الصحف الواردة من الخارج، كما هدفت بالدرجة الأولى إلى كسر
الجمود الفكري وايقاظ الضمير العربي الاسلامي في الجزائر
4- انجاز خريطة المقاومات الشعبية:
نلاحظ من خلال الخريطة مدى انتشار المقاومات الشعبية على
كافة أنحاء التراب الوطني مما يدل على أن الشعب الجزائري شعب أبي يأبى الظلم
والاستعباد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق