إن الموقع المتميز للولاية كان له مكانة خاصة ومنذ القدم حيث تعاقبت على ا الولاية عصور تاريخية وحضارات مختلفة: فترة ماقبل التاريخ، الفترة النوميدية، العهد الروماني، التواجد الإسلامي خاصة الفترة العثمانية ثم الفترة الاستعمارية كلها خلفت شواهد اثرية نذكر منها.
برج المقرانى:
تم بناء هذا البرج عام
1552م على يد حسان باشا بن خير الدين فوق اعلى هضبة بمدينة برج بوعريريج حتى تسهل
مراقبة المنطقة و بعد محاصرة جيوش الشيخ المقراني للقوات الفرنسية على محيطه اخذ
هذا اال سم تسميته نسبة الى المقرانى و يضم حاليا متحف الولاية و يعد
من اهم و اجمل معالم المدينة خاصة بعد عملية الترميم التي حافضت على طابعه
المعماري المميز.
اثار الحمادية:
تقع ه\ه المنطقة جنوب غرب
برج بوعريريج و تتوزع اثارها على ثلاث مناطق وهي
بلدية القصور
: توجد بها مدينة
صغيرة تعود الى الفترة الحمادية جزء منها يقع على منحدر صخري و على ارتفاع 878 متر
فوق مستوى سطح البحر.
-بلدية الحمادية
" IQUIZETO ": بها مدينة رومانية تعرف باسم
و تعد من
اهم المقطعات الرومانية بها بنايات عسكرية و عممومية وبقاية اعمدة وكنيسة وحجارة
بها كتابات لاتنية.
بلدية العش
يوجد بها اثار مدينة
رومانية عبارة عن بقايا اسوار اعمدة تيجان اعمدة مقبرة واواني فخرية.
يعود تاريخها الى
حوالي 2000 سنة سكانها الاصليون بني فرقان وقبائل عجيسة
البربرية تقع هذه المدينة في مرتفع يطل على طرق قديمة و مسالك هامة
استوطنها الرومان قديما ولم يتخلف الاتراك عن ارضها فاقاموا بها
محميات قلعة زمورة التي هدمها السلطان بن عبد العزيز العباسي يجمع نمطها المعماري
بين الاندلسي والتركي و البربري قصبة
زمورة التي بها جامع يعود
الى قرن الثالث هجري تيزي اورير وبها مساجد كثيرة اشتهرت بالقضاء منذ القدم ومن
قضاتها ابن الرقط، ابن القاسم ، ابن الجودي وغيرهم ،كما خلفت الحقبة
الاستعمارية بنايات كمدرسة زمورة و الكوليج وغيرهما.
برج الغدير:
تعد منطقة برج الغدير
خزانا حقيقيا للمنتجات السياحية، ويعود هذا الثراء إلى تراكمات الماضي فهي من أقدم
المدن في الشرق الجزائري حسبما ذكره المؤرخون وتؤكده مختلف الآثار التي عثر عليها
كخجر الصوان لبلدية غيلاسة وتقلعيت التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ وبعض الآثار
الرومانية مثل برج شميسة بمنطقة الزمالة وخربة زامبيا بمنطقة بليمور إلى جانب بعض
المقابر الدائرية بمنطقة الدشرة والتي لم تحدد بعد الفترة التاريخية التي تنتمي
إليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق