الموقع : تقع زاوية بالمكان المسمى : عين العقاقين، بلدية القصور، ولاية برج بوعريريج
التأسيس : تأسست الزاوية في بداية ق 19 ميلادي من طرف الشيخ الإمام العلامة أحمد بن مليك الطياري الجزائري.
دراسة الشيخ : حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره وهو في سن السابعة .
انتقل إلى مدينة قسنطينة ودرس فيها اللغة العربية لمدة 4 سنوات.
التحق بجامع القروين بالمغرب: ودرس فيه 07 سنوات ثم جامعة الزيتونة بتونس ودرس فيها 07 سنوات بعدها شد الرحال إلى جامعة الأزهر بمصر ودر سفيها 03 سنوات وحصل على اجازة العالمية . أجيز خلالها في العلوم الآتي:
ذكرها : علم العربية وعلم البلاغة علم البيان ، علم المنطق، علم الفقه، علم المصطلح، علم البحث، علم الوضع ، علم التوحيد.
تحصل على اجازة علم الحديث ( الصحيحين بخاري ومسلم )
بناء الزاوية:
قام الإمام العلامة أحمد بتكليف مهندس ايطالي بتصميم الزاوية والإشراف على بنائها مستعينا بأمهر البنائين وباستعمال أحدث المواد والتقنيات التي تكن مستعملة ومعروفة في المنطقة آنذاك مما يدل على الفكر المتطور والعصري للشيخ العلامة الإمام أحمد. وقد ضمت الزاوية حجرا للتدريس ومراقد ومطبخ ومخبزة ومكتبة معتبرة.
من أمهات الكتب والمخطوطات والتآليف.
ذاع صيت الزاوية فزارها الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ بلحداد وتخرج منها حفظة قرآن وعلماء وقضاة نذكر منهم العلامة موسى الأحمدي نويوات.
وبعد وفاة الشيخ العلامة أحمد مليك تاركا وراءه ابن الوحيد اسمه الزهار عمره 4 سنوات.
أغلقت الزاوية أبوابها بعد فترة من الزمن بسبب الإهمال حينها تعرضت الزاوية ومكتبتها القيمة التي احضرها الشيخ من مصر وقوامها حمولة 20 بغلا من أمهات الكتب والمخطوطات النادرة للنهب والتلف ولم يبق منها إلا القليل وهجرت تماما وببلوغ السيد بسه زهار سن الرشد راوده الحنين إلى إعادة فتح الزاوية من جديد مما اضطر إلى دفع مبلغ كبير .
ولكن العوائق التي واجهها كانت كبيرة جدا وباقتراب الثورة الكبرى انصرف إلى العمل الخيري والنشاط السياسي في الحركة الوطنية ثم انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري وأيضا جمعية العلماء المسلمين.
ثم حزب جبهة التحرير الوطني حتي اندلاع ثورة التحرير الكبري سنة 1954 .
حينها أصبح عضوا نشطا فيالمنظمة المدنية لجبة التحرير الوطني استشهد سنة 1957 وهو في مهمة في المكان المسمى الدريعيات بعد وشاية ممن يعرفونه بعدها لم يبق للزاوية شئ حولت إلى سكن ثم اندثرت وأصبحت اسطبلا للمواشي والأغنام.
إلى أن قام أحد أحفاده الشيخ العلامة أحمد بن مليك المدعو بسه عبد الحق الذي آلمه ما آلت إليه الزاوية فقام بتأسيس جمعية دينية لإعادة احيائها و ارجاعها إلى سابق مجدها.وتم فتح أبوابها في الموسم الدراسي 2011/2012 ولتحق بها الطلاب من مختلف التراب الوطني.
تدرس بها مختلف العلوم الشرعية من قرآن وأحكام وعلومه بالإضافة إلى تحسين المستوى عن طريق المراسلة.
وقد تم في الموسم الدراسي 2014/2013 تكريم أول دفعة الحاصلين على إجازة في علم التجويد برواية ورش عن طريق الأزرق والبالغ عددهم 15 طالب و 5 أئمة وكان الحفل تحت الرعاية السامية للسيد والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وفي هذا الموسم بالذات إلتحق بالزاوية 47 طالب من مختلف الولايات.
بعض معالم بلدية القصور :
التأسيس : تأسست الزاوية في بداية ق 19 ميلادي من طرف الشيخ الإمام العلامة أحمد بن مليك الطياري الجزائري.
دراسة الشيخ : حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره وهو في سن السابعة .
انتقل إلى مدينة قسنطينة ودرس فيها اللغة العربية لمدة 4 سنوات.
التحق بجامع القروين بالمغرب: ودرس فيه 07 سنوات ثم جامعة الزيتونة بتونس ودرس فيها 07 سنوات بعدها شد الرحال إلى جامعة الأزهر بمصر ودر سفيها 03 سنوات وحصل على اجازة العالمية . أجيز خلالها في العلوم الآتي:
ذكرها : علم العربية وعلم البلاغة علم البيان ، علم المنطق، علم الفقه، علم المصطلح، علم البحث، علم الوضع ، علم التوحيد.
تحصل على اجازة علم الحديث ( الصحيحين بخاري ومسلم )
بناء الزاوية:
قام الإمام العلامة أحمد بتكليف مهندس ايطالي بتصميم الزاوية والإشراف على بنائها مستعينا بأمهر البنائين وباستعمال أحدث المواد والتقنيات التي تكن مستعملة ومعروفة في المنطقة آنذاك مما يدل على الفكر المتطور والعصري للشيخ العلامة الإمام أحمد. وقد ضمت الزاوية حجرا للتدريس ومراقد ومطبخ ومخبزة ومكتبة معتبرة.
من أمهات الكتب والمخطوطات والتآليف.
ذاع صيت الزاوية فزارها الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ بلحداد وتخرج منها حفظة قرآن وعلماء وقضاة نذكر منهم العلامة موسى الأحمدي نويوات.
وبعد وفاة الشيخ العلامة أحمد مليك تاركا وراءه ابن الوحيد اسمه الزهار عمره 4 سنوات.
أغلقت الزاوية أبوابها بعد فترة من الزمن بسبب الإهمال حينها تعرضت الزاوية ومكتبتها القيمة التي احضرها الشيخ من مصر وقوامها حمولة 20 بغلا من أمهات الكتب والمخطوطات النادرة للنهب والتلف ولم يبق منها إلا القليل وهجرت تماما وببلوغ السيد بسه زهار سن الرشد راوده الحنين إلى إعادة فتح الزاوية من جديد مما اضطر إلى دفع مبلغ كبير .
ولكن العوائق التي واجهها كانت كبيرة جدا وباقتراب الثورة الكبرى انصرف إلى العمل الخيري والنشاط السياسي في الحركة الوطنية ثم انخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري وأيضا جمعية العلماء المسلمين.
ثم حزب جبهة التحرير الوطني حتي اندلاع ثورة التحرير الكبري سنة 1954 .
حينها أصبح عضوا نشطا فيالمنظمة المدنية لجبة التحرير الوطني استشهد سنة 1957 وهو في مهمة في المكان المسمى الدريعيات بعد وشاية ممن يعرفونه بعدها لم يبق للزاوية شئ حولت إلى سكن ثم اندثرت وأصبحت اسطبلا للمواشي والأغنام.
إلى أن قام أحد أحفاده الشيخ العلامة أحمد بن مليك المدعو بسه عبد الحق الذي آلمه ما آلت إليه الزاوية فقام بتأسيس جمعية دينية لإعادة احيائها و ارجاعها إلى سابق مجدها.وتم فتح أبوابها في الموسم الدراسي 2011/2012 ولتحق بها الطلاب من مختلف التراب الوطني.
تدرس بها مختلف العلوم الشرعية من قرآن وأحكام وعلومه بالإضافة إلى تحسين المستوى عن طريق المراسلة.
وقد تم في الموسم الدراسي 2014/2013 تكريم أول دفعة الحاصلين على إجازة في علم التجويد برواية ورش عن طريق الأزرق والبالغ عددهم 15 طالب و 5 أئمة وكان الحفل تحت الرعاية السامية للسيد والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وفي هذا الموسم بالذات إلتحق بالزاوية 47 طالب من مختلف الولايات.
بعض معالم بلدية القصور :
جامع عين موسي بتازروت أسس سنة 1680م ، كما بني بجانبه الجامع الأبيض حيث
كانت المؤسستان تتناولان تدريس القرآن الكريم، وكذا بعض العلوم، علي يد
شيوخ القرية وعلمائها منهم سيدي سليمان بن يخيى وسيدي أبوعبيد وسيدي محمد
عبد الملك بن المبارك الملقب بس وسيدي يوسف بن أحمد بن يوسف البركي وسيدي
أحمد بن خليفة الكبير وولده سيدي العباس أبو التقى بن أحمد بن خليفة الى أن
تم تأسيس زاوية سيدي علي الطيار لتشمل كل العلوم علي يد سيدي أحمد بن محمد
بن المبارك بعد نيله الإجازة في العلوم سنة 1758م علي يد سيدي محمد السعيد
بن الحسين الورثلاني، ومن هذه الزاوية تخرج سيدي محمد الصادق بن التواتي
بن سليمان بن عمر وولده سيدي محمد الصالح تلميذ والده رفقة سيدي محمد بن
أبي القاسم الهاملي مؤسس الزاوية القاسمية، ومن المتأخرين منهم سيدي محمد
مليك بن محمد بن الربيع بن سيدي أحمد المؤسس الآول لزاوية سيدي علي بن محمد
الطيار الذي كان تلميذ الشيخ الحداد، من الذين أشرفوا على استقدام جثمان
شيخ الثوار الباش آغا الحاج محمد المقراني ليدفن في مقبرة سيدي علي الطيار
حبس أولاد مقران إلى اليوم، ثم اقترح أن يستبدل المكان بمقبرة أولاد سيدي
محمد بن بسه بمحاذاة الجامع الآبيض، ومنهم سيدي أحمد بن محمد مليك الآزهري
مؤسس الزاوية الحديثة سنة 1905م لتكون جامعة إسلامية لتخريج العلماء، وقد
رحل عنها سنة 1909م إلى القاهرة لاستكمال المنهج الحديث وجعلها كلية على
نمط الآزهر شكلا ومحتوى، رفقة شباب من علماء الجزائر على رأسهم الإمام
الشيخ عبد الحميد بن باديس. جامع سيدي المبارك الزهار بالقصور، أسس سنة
1695م، أسسه سيد المبارك الملقب الزهار بن علي بن محمد الطيار - علي الطيار
الصغير - بعد وفاة والده في هذه السنة، وظل يدرس فيه إلى أن حين وفاته، ثم
أحيا شعائره فيه من جديد سيدي محمد مليك بن محمد حوالي سنة 1890م، وفيه
حفظ سيدي أحمد بن محمد مليك القرآن ومبادئ اللغة العربية قبل ارتحاله الى
جامعة القرويين بالمغرب حوالي سنة 1995م.
محفظة العلامة الامام احمد بن مليك الطياري الجزائري سلمت له بالازهر الشريف
والســـــــــــــــــلام عليكــــــــــــــــــم ورحـــــمة الله
0 التعليقات:
إرسال تعليق