صدر، مؤخرا، مؤلف في المكتبات يحمل مختارات من الشعر الشعبي جمعها وقدمها
الشاعر توفيق ومان الذي حاول أن يقدم للقارئ الجزائري نوعا يحكي تراثنا
الشعبي الذي بقي متناثرا ومنسيا لعقود.
وحمل الديوان الذي نشرته دار "فيسيرا" عنوان الثورة التحريرية في الشعر الشعبي الجزائري، صور ومختارات في 111 صفحة، تحمل بين طياتها قصائد من مختلف ربوع الوطن لشعراء جزائريين اختاروا اللغة العامية للتعبير عن مظاهر متعددة.
استهل رئيس الرابطة الوطنية والمغاربية للأدب الشعبي توفيق ومان الكتاب بمقدمة تحدث فيها عن أهمية الأدب الشعبي باعتباره جزءا مهما من الثقافة الشعبية، تتخذه فئة من الناس وسيلة للتعبير. ولأن عنوان الكتاب الأساسي كان حول الثورة التحريرية من خلال ما قيل من شعر شعبي، جاءت كلمة الدكتور بولرباح عثماني من جامعة الأغواط الذي بدوره تناول أهمية ودور الشعر الشعبي الجزائري الذي حافظ على جزء مهم من ذاكرتنا الوطنية، كما دعت كلمته إلى الاهتمام بهذا الموروث الهام.
وقد جاء في الكتيب أمثلة عن قصائد شعبية تغنت بالثورة المجيدة نجد منها المثال الشاعر مصطفى حران في قصيدته "ذا شهر الأبطال" التي قال في مطلعها:
ذا عشرين اوت حققنا النجاح
في الستة والخمسين تاريخ يطلب
تتفكر ذا يوم وانديروا لفراح
تتفكر اللي على وطنو جاهد وتعب
والشاعر هنا قدم صورة عن أحداث تاريخية تغنى بها بمؤتمر الصومام 20اوت 1956، وقصائد أخرى نقلت صورا مختلفة من الثورة وكأنها تؤرشف لفترات معينة ولشخصيات محددة. تقسم القصائد المقدمة إلى أنواع منها الثورية البطولية، الممجدة لشخصيات قائدة، التأريخية وغيرها. ولم تخل قائمة الشعراء من العنصر النسوي الذي ناضل الى جانب الرجل في الجبال ولكن بالشعر أيضا، منهن الحاجة الباي سعيدة التي تصف المجاهدين أيام الثورة مستشهدة بشجاعتهم قائلة:
طلبتك يا ربي الحنين ... وأولياء الله الصالحين
ولنبيا جميع المرسلين... والأمجد بابا الزهرا
على اللي راهم مجاهدين... خوتي هم ضد الكفار
ولم يغفل الكتاب الشعر الشعبي الأمازيغي الذي تغنى هو الآخر بالثورة منذ بداياتها الأولى، خاصة وأن الثقافة الأمازيغية شفوية بالدرجة الأولى والشاعر محمد موسى بآث واقنون بعد مقتل الباشاغا نظم يقول:
الحاج محمد اث مقران
ذا قور قار ايثران/ قمر بين النجوم
ثغابذ ايا ايزم نرمالي/ غبت يا اسد الرمال
وعلى المنوال ذاته، جاء في الكتاب مداخلة الاستاذة سلوى طبركان التي تحدثت عن الثورة الجزائرية عند شعر لونيس ايت منقلات، واتخذت قصيدته "امجاهد" كنموذج للتحليل.
أما الجزء الثاني من الكتاب فتناول مجموعة من القصائد الشعبية من المناطق الأربع للجزائر، كلها غنت للجزائر، من بين القصائد "خالي مسعود" لقادة دحو، "ارتاحي" لـ الشاعر رابح الصالح، "أطباق المحبة" لفايزة مليكشي.
وحمل الديوان الذي نشرته دار "فيسيرا" عنوان الثورة التحريرية في الشعر الشعبي الجزائري، صور ومختارات في 111 صفحة، تحمل بين طياتها قصائد من مختلف ربوع الوطن لشعراء جزائريين اختاروا اللغة العامية للتعبير عن مظاهر متعددة.
استهل رئيس الرابطة الوطنية والمغاربية للأدب الشعبي توفيق ومان الكتاب بمقدمة تحدث فيها عن أهمية الأدب الشعبي باعتباره جزءا مهما من الثقافة الشعبية، تتخذه فئة من الناس وسيلة للتعبير. ولأن عنوان الكتاب الأساسي كان حول الثورة التحريرية من خلال ما قيل من شعر شعبي، جاءت كلمة الدكتور بولرباح عثماني من جامعة الأغواط الذي بدوره تناول أهمية ودور الشعر الشعبي الجزائري الذي حافظ على جزء مهم من ذاكرتنا الوطنية، كما دعت كلمته إلى الاهتمام بهذا الموروث الهام.
وقد جاء في الكتيب أمثلة عن قصائد شعبية تغنت بالثورة المجيدة نجد منها المثال الشاعر مصطفى حران في قصيدته "ذا شهر الأبطال" التي قال في مطلعها:
ذا عشرين اوت حققنا النجاح
في الستة والخمسين تاريخ يطلب
تتفكر ذا يوم وانديروا لفراح
تتفكر اللي على وطنو جاهد وتعب
والشاعر هنا قدم صورة عن أحداث تاريخية تغنى بها بمؤتمر الصومام 20اوت 1956، وقصائد أخرى نقلت صورا مختلفة من الثورة وكأنها تؤرشف لفترات معينة ولشخصيات محددة. تقسم القصائد المقدمة إلى أنواع منها الثورية البطولية، الممجدة لشخصيات قائدة، التأريخية وغيرها. ولم تخل قائمة الشعراء من العنصر النسوي الذي ناضل الى جانب الرجل في الجبال ولكن بالشعر أيضا، منهن الحاجة الباي سعيدة التي تصف المجاهدين أيام الثورة مستشهدة بشجاعتهم قائلة:
طلبتك يا ربي الحنين ... وأولياء الله الصالحين
ولنبيا جميع المرسلين... والأمجد بابا الزهرا
على اللي راهم مجاهدين... خوتي هم ضد الكفار
ولم يغفل الكتاب الشعر الشعبي الأمازيغي الذي تغنى هو الآخر بالثورة منذ بداياتها الأولى، خاصة وأن الثقافة الأمازيغية شفوية بالدرجة الأولى والشاعر محمد موسى بآث واقنون بعد مقتل الباشاغا نظم يقول:
الحاج محمد اث مقران
ذا قور قار ايثران/ قمر بين النجوم
ثغابذ ايا ايزم نرمالي/ غبت يا اسد الرمال
وعلى المنوال ذاته، جاء في الكتاب مداخلة الاستاذة سلوى طبركان التي تحدثت عن الثورة الجزائرية عند شعر لونيس ايت منقلات، واتخذت قصيدته "امجاهد" كنموذج للتحليل.
أما الجزء الثاني من الكتاب فتناول مجموعة من القصائد الشعبية من المناطق الأربع للجزائر، كلها غنت للجزائر، من بين القصائد "خالي مسعود" لقادة دحو، "ارتاحي" لـ الشاعر رابح الصالح، "أطباق المحبة" لفايزة مليكشي.
طاوس اكيلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق