صحوت بعد غفلة أرهقتني وأزاحت عني الغيوم الراسخة مع لؤلؤ القمر الزاهي... تسبب العرق في كبح أعصابي و أنامل أصابعي تتألم كأن شوك أو فتات الزجاج يقتطعهم...
نعم إنه الألم والوجع ...
الإرهاق والتعب يخمرني وفي كل مرة أريد النهوض لكن لا أستطيع ...
كأنني في بئر جافة وأعلاه لا أراه إلا نور ضئيل جدا وبه قد بدأ الصدر يضيق والتنفس صعب ...
وبدأت موجة الحر وهبوبها عليا وهي تغمرني ...
فيأتي صديق من بعيد وينادي اسمع يا هذا
انهض... انهض... لا تستسلم ...
نعم كان الصوت مألوف لي فعرفت أنني حي و إنني اسمع... ففتحت عينيا وإذا بصورة الصباح أشرق صباح جديد بنسماته العذبة و صوت العصافير الرائع ...
تذكر ان بعد العسر يأتي اليسر....
وأن بعد الضيق يأتي الفرج....
بقلم: أ/عبد النور حاجي
0 التعليقات:
إرسال تعليق