||

ترجمة/Translate

الجمعة، 21 نوفمبر 2025

التطور التاريخي للولاية السادسة

التطور التاريخي للولاية السادسة:

-1 إرهاصات نشأة المنطقة السادسة التاريخية:

كانت عند اندلاع الثورة مجرد مشروع، فتأجل أمر استحداثها رسميا إلى ما بعد الإنطلاق، وهو الأمر الذي جعل مصطفى بن بولعيد يتخذ قراره بإلحاق منطقة الصحراء الواسعة بمنطقته الأولى[1] في اجتماعه بقيادة الثورة بمنطقته، فعشية انطلاق الثورة في الأوراس جمع مصطفى بن  بولعيد قادة النواحي بقرية لقرين بناحية باتنة بخنقة الحداد ودشرة موسى، وحضره كل من عاجل عجول، عباس لغرور، بشير شحاني وفيه ضبط بن بولعيد قائمة المواقع المستهدفة ليلة 1 نوفمبر مع تشكيل الأفواج، وقام بتكليف بعض المجاهدين بالتوجه للصحراء لنشر الثورة هناك كلف حسين برحايل بمهمة الهجوم بمدينة بسكرة[2].

في 21 مارس 1956م ناحية منعة، وبعد عرضه الحالة العسكرية والسياسية بمنطقة جنوب الأوراس والصحراء طرحت فكرة تكوين الولاية السادسة لأول مرة[3].

1-2 : - المميزات الجغرافية و البشرية للولاية السادسة.

أ/ جغرافيا:

تتميز الصحراء من حيث تكوينها الجغرافي فهي تتكون من تضاريس تضم جبال الزاب وجبال الحضنة وجبال أولاد نايل وجبال العمور بجهتها الشمالية، أما الجهة الثانية بالجنوب فهي منطقة صحراوية خالية عارية، وأثر موقعها الجغرافي على المناخ السائد بها، فهو حار وقوي الرياح في فصل الصيف وقليل الأمطار شتاء[4].

وبها مجموعة من الشطوط تقع جنوب الهضاب العليا منها شط الحضنة[5]، شط ملغيغ ويوجد بها العرق الشرقي الكبير، وهو كثبان رملية واسعة تنتشر بجانبه بعض الهضاب الجيرية[6]، أما عن الوديان فهي كاذبة تفيض وقت التساقط وتجف بانعدامه وأهمها وادي الجدي ووادي ميزاب، وتنتشر بالمنطقة بعض الواحات الصالحة لزراعة النخيل[7].

ب/ بشريا:

تضم هذه المساحة الجغرافية الشاسعة مجموعتين:

1-      السكان المستقرون: وهم المستقرون قرب الواحات حيث تتوفر شروط الحياة من ماء وتربة وتطورت عبر السنين رغم انعدام البنى التحتية ، باستثناء مقررات الحكام والكــــولون مثل ( وادي سوف، وادي ريغ، تقرت ، بسكرة .... الخ )[8]

2-      السكان الرحل: هي في الأحراش والسهول ( قبائل وعرائش) وهي بنسبة عالية يعرف انتمائهم باللون الأحمر والأسود، من خصائصهم الترحال بحثا عن الكلأ لأغنامهم صيفا وشتاءا وهم الأصليون في المنطقة لكن لا تخلو هذه المنطقة من فئتين هما :

- فئة المستوطنين: الوافد من وراء البحار، تمركزت مع مرور الوقت في الصحراء، بعد منحهم الأراضي الخصبة من قبل السلطات الإستعمارية، معظمهم في المدن الكبرى كقسنطينة وعنابة والعاصمة الذين انتقلوا تدريجيا إلى الحواضر والواحات وصولا إلى الصحراء.

- فئة اليهود: متواجدة قبل الإستعمار الفرنسي، أصبح لها شأن بموجب قانون كريميو 1870م بموجبه انتفع اليهود بالأرض والتوظيف اشتغلوا مختلف الأعمال خصوصا التجار يتمركزون في بسكرة والمسيلة وبوسعادة[9].

  -3-1 بعض العمليات العسكرية في المنطقة بين  1954 – 1956م.

أصدر مصطفى بن بولعيد عند انطلاق الثورة قرارات بإلحاق منطقة الصحراء الواسعة بمنطقة الأولى عشية انطلاق الثورة في الأوراس، بعد اجتماعه بقادة النواحي جهز فيه الصحراء بـ 41 مجاهدا انطلقت من جبل أحمر خدو، موزعة على خمسة أفواج كل فوج على رأسه مسؤول محدد الهدف حيث كلف كل من :

·       حسين بالرحايل مع الحسين بن عبد السلام، الهجوم على الثكنة العسكرية.

·   عبد القادر عبد السلام، عبد الله بالعقون بالهجوم على مركز الشرطة، والهجوم على محطة القطار ومركز البريد وعلى المولد الكهربائي.[10]

ولم تكن الصحراء بمعزل عن الأحداث الأولى للثورة فقد قام سي زيان عاشور بتكوين وتسيير رجال المنطقة الصحراوية للقيام بالكفاح المسلح، وتحضير الشباب وتدريبهم وتنظيم اللجان الشعبية وخلايا المسبلين.

ونفذت ست عمليات في أول نوفمبر 1954 على ثلاث نقاط مختلفة [11] الهجوم على الثكنة العسكرية التي كانت تمثل العمود الفقري للجهاز الإستعماري والتي يعسكر فيها المجندون السنغال وأصيب فيها حارس الثكنة والمفتش بجراح، وألقيت قنبلة على مركزه التجارة وانسحب المجاهدون بسرعة متخفيين ، ومن جهة أخرى بعد أن بقي العدو في حصونه ببسكرة، قام المجاهدون بقيادة الحسين برحايل بهجوم على مراكزهم، في الفندق والمستشفى والمدرسة[12].

مما جعل وزير الداخلية "فرانس ميتران" يعمل على القضاء على الثورة بأي طريقة حيث قام برحلة تفقد الأوراس في 27 إلى 30  نوفمبر 1954م ، وركز على منطقتي مشونش وبسكرة وصرح قائلا: " إننا سنعمل على كل ما في وسعنا ، لنشعر الشعب الجزائري وهو جزأ لا يتجزأ من الشعب الفرنسي، وأنه في وطنه مثلنا وبيننا".[13]

أما عن منطقة وادي سوف المتاخمة للزيبان ، فكان دورها متقدما في تهيئة الجو والسلاح، فقد اعتبرها مفجرو الثورة في البداية منطقة خاصة للإمداد بالسلاح والتموين واستعمالها معبرا آمنا للأسلحة عبر الحدود الجزائرية الليبية التونسية، بناء على سابقة تسليح المنظمة الخاصة في 1948 م من الوادي، وقاعدة خلفية يلجأ إليها الثوار عندما يشتد عليهم الخناق بحكم موقعها الجغرافي[14].

 

وكان القائد حمه لحضر[15] على اتصال بالمناضل سي علي ، ليقدم له تقرير عن الحالة العامة للأفواج ومدى استعدادهم[16]، حيث كان المقرر أن يتم تفجير الثكنة العسكرية عند الإشارة السرية لكن لم يتم ذلك لعدة أسباب منها، أمر القائد بن بولعيد لحسابات استراتيجية تكتيكية في انتظار وصول السلاح من ليبيا حتى لا يكتشف أوراقه، لأجل ذلك سافر شيحاني بشير إلى مدينة الوادي للقاء حمه لخضر، وكان ذلك في 17 أكتوبر وقد حضر هذا الإجتماع : "ميهي محمد، حمة لخضر، بلقاسم شكشاكة" وأخبر شيحاني حمه لخضر بأن مصطفى بن بولعيد يقول: "ذلك الثورة يجب أن تتأخر في ناحيتكم لبعض الوقت لأن ثلاث قوافل من السلاح قادمة من تونس وليبيا واستمر عبر الوادي لتؤمنوا لهم الطريق حتى يصلوا سالمين[17]"، قإلقاء القبض على محمد بلحاج ميهي[18] وحمه لخضر بالوادي ولم يطلق سراحهما إلا بعد أيام عدة من ليلة أول نوفمبر، وكذلك القبض على غندير البشير والعمودي عبد القادر[19]، وشددت عليه الخناق ببسكرة ثم نقل إلى باتنة، اما سليمان لا جودان غادر بسكرة ورحل إلى فرنسا[20].

 

 

رغم هذا فقد شهدت المنطقة معركة حاسي خليفة التي وقعت بعد أسبوعين من انطلاق الثورة، أثناء محاولة المجاهدين الإختباء على العدو لتهريب الأسلحة، فتفطنت قوات الإستعمار لهم فلاحقوهم في شرقي حاسي خليفة وكانت فرقة المجاهدين تتكون من 13 مجاهدا متمركزين بالصحن القبلاوي فداهمهم العدو صباح يوم 17/11/1954م، فأطلق المجاهدون الرصاص عليهم بعد أن تمركزوا ليحصنوا أنفسهم بين الكثبان الرملية واستمر القتال إلى ما بعد الغروب دون أن تستطيع قوات العدو التقدم، وانتهت المعركة بعدد من الجرحى والقتلى في صفوف العدو[21].

وقد لعبت الصحراء دورا كبيرا في فك الحصار على منطقة الأوراس فخاضت معركة في وادي سوف بهود شيكة[22] 09/08/1955م، بعد أن كلف بشير شيحاني عدد من المجاهدين بالذهاب إلى وادي سوف لجمع السلاح والمال وتجنيد الشباب بقيادة عبد المالك قريد وفي يوم الثامن من شهر أوت حسب ما جاء عند السيد ابراهيم رحومة اقترب العدو من الجهة الشرقية بعدد من الجنود فدخلوا في اشتباكات انتهت بمذبحة الساباط بعد محاصرتهم من الجهة المعاكسة ولتبدأ المرحلة الثانية وتعتبر هامة لخسارة العدو فيها بعد توجه الثوار إلى الجهة الشرقية لغوط شيكة لتوقف العدو من التقدم، وقد استعملت قوات العدو أنواعا مختلفة من الأسلحة ، وقد دامت يوما ونصف ، ولم يفصلها سوى الليل كانت عنيفة وغير متكافئة بين القوتين وقد خسر الطرفان كثيرا حيث خسر العدو الكثير من الأرواح وعدد من الطائرات، مع استشهاد أكثر من 25 مجاهدا، وضاع منهم السلاح والمال الذي جمعوه للثورة.[23]

أما بناحية دار الشيوخ بالجلفة فقد شهدت معركة حاسمة في جبل قعقيع[24] يوم 10/06/1956م حيث تقدمت القوات الفرنسية إلى الجبل من أجل القضاء على المجاهدين دون تعطيل واطالة ، لكن هؤلاء صدموا بمقاومة شديدة حتى انتهت المعركة بخسارة العدو عدة وعتاد[25].

وقد ترك مصطفى بن بولعيد توصيات تتعلق بالصحراء وبوجوب تمركز الثورة فيها قبل أن يسافر إلى الشرق، والدليل هو القرار الذي اتخذه عباس لغرور، الذي يقضي بارسال فرقة تتركب من 27 مجاهدا إلى الصحراء 1955 م يقودهم الحسين بن عبد السلام، يناوبه سي الحواس، انقسمت الفرقة إلى عدة أفواج اتجه بعضها إلى النواحي مدينة طولقة، وبعضها يتمركزون في جبل عمور أما الباقي في أولاد جلال[26]، وقام عبد السلام بإرسال فوج بقيادة عمر ادريس[27] إلى ناحية جبل بوكحيل[28].

بالإضافة إلى نشاط سي الحواس الذي كان قائدا للناحية الثالثة من المنطقة الأولى وكان في البداية مساعدا لحسين بن عبد الباقي بحكم مهمته السياسية يتنقل بين مناطق الزاب ووادي ريغ إلى ورقلة فهو يبسط قيادته على المنطقة الشرقية للصحراء[29]، نجد القائد زيان عاشور[30]، الذي كان مسؤولا

 

 

عن القطاع الغربي للصحراء[31]، وكان نشاطه مستقلا عن المنطقة الاولى (الأوراس) في البداية، إلا أنه انضم إليها على رأس أكثر من 1200 مجاهد[32] مسلح بأسلحة تتجاوز يندقية  الصيد يتوفر عند كل مجاهد بندقية حربية، وكان يجند جيشه من عشائر أولاد زكري وأولاد نايل  وأولاد نايل وأولاد سيدي شيخ، الرجال المجندون يأتون بأسلحتهم وبالتالي لم تطرح مشكلة التسليح تماما، وقد تمكن مصطفى بن بولعيد من التنسيق مع القائدين السابقين، بل رفع هذا التنسيق إلى تعاون شامل ، وتبادل المعلومات وتسوية المشاكل، وكذا انشاء لجنة مالية مشتركة وهذا مايعني أن المناطق الصحراوية لم تكن خالية من أي عمل عسكري في المرحلة الأولى  للثورة 1954م – 1956م.[33]

وفي أوت 1955 عقد الحسين بن عبد الباقي مع مجموعة من المجاهدين وذلك بالمكان المسمى (المولية) الواقع شمال القنطرة، وفيه تم الإتفاق على ارسال _ أحمد بن عبد الرزاق_ سي الحواس إلى منطقة الزاب الغربي بعدها أمده برسالة للاتصال والتنسيق مع الشيخ زيان عاشور في ناحية أولاد جلال، الذي بدأ نشاطه الثوري، فعلا تم التنسيق بين القائدين لإرساء قواعد العمل الثوري في منطقة الزاب[34]، في فيفري 1956 استدعى مصطفى بن بولعيد زيان عاشور بعقد اجتماع بالجبل الأزرق، جيث قدمه مصطفى بن بولعيد بأنه الرجل الذي نعتمد عليه في الصحراء، إلا أن الإجتماع لم يتم بسبب حادثة الجهاز الملغم الذي استشهد على اثره مصطفى بن بولعيد[35].

وبعد هذه الحادثة عانت المنطقة الأولى من مشكلة في القيادة ذلك في بدايات سنة 1956م وكان سي زيان على اتصال مع القائد الحسين  بن عبد الباقي ونائبه سي الحواس،ووقع خلاف بين الأخيرين وتطور إلى فجوة كبيرة بين المجاهدين الموالين لكل واحد منهما، فقدم سي زيان مقال :" نحن المجاهدون من أجل تحرير الجزائر من الأعداء ولسنا ضد بعضنا البعض"، فتجمع حوله الجميع وتقدم نحوه ابراهيم خباش وقال : "نحن نؤيد مسؤولنا الشيخ الحواس"، وعندها غادر عبد الباقي إلى الأوراس وكان مضمون الخلاف بينهما هو أن الأول يرى الجهة مختصة في التمويل أما الثاني فيرى من الأجدر وجود جيش تحرير في كل الجبال الصحراوية[36].

وقد عمدت الثورة تراب المنطقة الأولى الأوراس قبل انقضاء 8 أشهر على اندلاعها أي بلوغ الثورة الحدود التونسية وحدود المنطقى الثانية شرقا وشمالا، وحدود المنطقة الثالثة والرابعة غربا، وانتشارها في الصحراء من وادي سوف إلى غرداية ،والدليل على ذلك المعارك والكمائن التي قام بها المجاهدون عبر المنطقة ،وهذا العمل الثوري السريع الذي قام به المجاهدون هو تجسيد لكلام الشهيد مصطفى بن بولعيد الذي وعد به مسؤولي المناطق أن الأوراس سيحتضن الثورة لمدة عشرة أشهر بعد اندلاعها حتى تلتحق الجهات الأخرى وفعلا تحقق وعده[37].

2-   ظهور الولاية السادسة.

تعد نشأة هذه الولايات لقرارات مرتمر الصومام[38] الذي انعقد في أوت 1956م.

 

 

 

1- ظروف وعوامل انعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 م.

من الأحداث المهمة للثورة التحريرية عام 1956م انعقد مؤتمر الصومام، حيث اتفق قادة الثورة الستة[39] مبدئيا على الإلتقاء بعد تفجير الثورة  بما يقارب شهرين أي في 11/01/1955م كما يذكر رابح بيطاط وذلك بغرض التقييم والتنظيم اللازمين لمواصلة الكفاح[40]، وقبل الحديث عن مجريات المؤتمر لابد من ذكر العوامل التي أدت إلى انعقاده فمن أسباب تأخر عقد هذا الإجتماع هو سياسة الحصار الذي ضربته القوات الفرنسية على الأوراس، الشئ الذي خلق عجزا كبيرا في الإتصال بين قادة الولايات[41]، فما كان على المجاهدين إلا التنظيم هجومات الشمال القسنطيني لفك الحصار وقد كان لها مفعول كبير للوصول إلى عقد المؤتمر نظرا لنتائجها الكبيرة التي حققتها على الصعيد الداخلي والخارجي، مما أدى إلى تطور العمليات العسكرية في مختلف المناطق.[42]

2- مجريات المؤتمر ومقرراته:

نظرا للتغيرات و التطورات التي سجلتها الثورة أصبح من الضروري تنظيم مؤتمر يجمع المسؤولين على الثورة ، فاقترح زيغود يوسف على قيادة جبهة التحرير الوطني عقد مؤتمر وطني تنبثق منه قيادة موحدة للثورة وبعد عدة مشاورات واتصالات[43]، وفي أول رسالة بتاريخ 01/12/1955 إلى الوفد الخارجي كتب فيها عبان رمضان[44]:" نحن على اتصال بمنطقة قسنطينة ولقدالتقينا مع المسؤولين، وننوي أن نعقد في مكان ما بالجزائر، اجتماعا هاما لكبار مسؤولي قسنطينة و الجزائر و وهران، وبمجرد ما ننتهي من اعداد كل شى سوف نطلب منكم ارسال ممثل أو اثنين لأن قرارات هامة سوف تتخذ[45].

وبعد أربعة أشهر من الاتصالات بين القادة الكبار تم عقد اجتماع بوادي صومام في 20 أوت 1956، وابثق عنه قيادة عسكرية وسياسية موحدة[46]. إلا أنه قد تغيب عن حضور الوفد الخرجي / وقيادة الولاية الأولى ، ويرجع علي كافي سبب غياب الأوراس لأن:" أوضاع المنطقة بعد استشهاد بن بولعيد وقد واجهت صعوبات بعده، مما أدى إلى وضع علامات استفهام حول تمثيلها في هذا المؤتمر حيث أن عمر بن بولعيد وصل الى المنطقة الثالثة على رأس مجموعة من الجنود ولو يبق لحضور المؤتمر".[47]



[1]  صالح فركوس، المختصر في التاريخ الجزائر، د ط، من عهد الفينيقيين إلى خرج الفرنسي (814 ق – 1962 م) دار العلوم للنشر والتوزيع ، عنابة ، الجزائر 2002م ، ص 252.

[2]  الجمعية الخلدونية بسكرة ، من أعلام الولاية السادسة، دار ابن زيد للطباعة والنشر ، بسكرة ، الجزائر 2013 ، ص  95

[3]  محمد العيد مطمر ، العقيد محمد شعباني ..... مرجع سابق ، ص 87

[4]  محمد الهادي لعروق ، أطلس الجزائر والعالم، ط 2 دار الهدى، د ت ، ص 18.

[5]  عبد القادر حليمي، جغرافية الجزائر ، مطبعة الإرشاد، دمشق، 1968م ، د ط ، ص 48.

[6]  أحمد التوفيق المدني ، حياة كفاح ، ط 2 المرسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر، ج 3، 1988، ص 166.

[7]  محمد الهادي لعروق، المرجع السابق ، ص 28.

[8]  الهادي أحمد دروزار، المنطومة الوجستية بالولاية السادسة التاريخية، د ط ، دار هومة، الجزائر ، 2012 ، ص 16.

[9]  الهادي أحمد دروزار، المنطومة الوجستية بالولاية السادسة التاريخية .... المرجع نفسه ص 16.

[10]  عمارة عمورة ، الجزائر بوابة من قبل التاريخ إلى 1962 م، د ط، دار المعرفة، ج 1، 2009 ، ص ص 284- 286

[11]  بجاوي مداني بن العربي، مذكرات مداني بجاوي مجاهد وشاهد ومسار، دار هومة ، الجزائر 2012 ص 149.

[12]  عمار حشيشة، بيد مجردة ....... تفريبا ، مصدر سابق ، ص 175.

 علي غنادرية، أدوار الكفاح المسلح في وادي سوف " والجنوب الشرقي الجزائري ضد الإحتلال الفرنسي 1854 -1962 مطبعة الوادي ص 86[13]

[14] محمد العيد مطمر العقيد شعباني ......... مرجع سابق ص 38.

[15]  حمه لخضر ولد بوادي سوف خلال 1930 ، حفظ ماتيسر من القرآن على يد الطالب الدربال كان من الذين هيئوا لمعركة 17 نوفمبر 1954 ومعركة الحصن الرتم واستشهد 10/09/1955م ، ينظر ابراهيم ميساسي ، الصحراء الجزائرية في ضلال وادي سوف ، د ط ، دار هومة ، الجزائر ، 2014 ص 238.

[16]  سعد عمامرة ، الجيلاني العوامر، شهداء حرب التحرير بوادي سوف، د ط ، دار هومة، الجزائر ، 2014 ص 76.

[17]  محمد لحسن ازغيدي، شخصيات نموذجية في المقاومة والإصلاح والحركة الوطنية والثورة النحريرية ، ط1، منشورات الحبر الجزائر، 2009، ص 130.

[18]  ميهي محمد الحاج : هو ميهي البشير بن عيد القادر المدعو ( بلحاج محمد) ولد بالوادي 1919 ينتمي إلى عائلة ميسورة الحال تنسب للطريقة القادرية ، درس بالزاوية القادرية واحتك بشيوخها وتشبع بالعلم وروح الثورية التي تمتاز بها الزاوية عبد العزيز توفي عام 1962، ينظر علي غنابزية، دراسات في تاريخ الجزائر للحفاظ على الهوية الوطنية (مآثر العلماء وبيان الشعراء وأصالة المجتمع الجزائري) ط1 مطبعة مزوار الوادي ج 1 ، 2011 ص 80

[19]  العمودي عبد القادر : ولد سنة 1915 بوادي سوف هو مناضل في جزب الشعب الجزائري، ت تعيينه

 مسؤولا عن الجنوب القسنطيني ( باتنة ، بسكرة ، الوادي) بعد ح ع 2 استدعي للمشاركة في اجتماع الـ 22 حضره وصادق قرارته ثم اعتقل منذ اندلاع الثورة، ولم يطلق صراحه حتى وقف اطلاق النار، ينظر حاج عبد القادر يحلف / محمد الأمين العمودي شهيد القلم والكلمة، مجلة الصدور، ع9 ، ع خ ، 2013 ص 141

[20]  بسر عيد الحميد، الشهيد القائد الطالب العربي قمودي، ط1 ، مطبعة مزوار ، حي الشط قرب الحي الجامعي الوادي ، 2014 ص 91.

[21]  محاضرة علي غنابزية، معركة حاسي خليفة 17 / 11/1954 اولى معارك الثورة التحريرية الكبرى "الملتقى الوطني للثورة التحريرية بالجنول الجزائري من خلال المصادر المكتوبة والشفوية والشواهد المادية 1954 – 1962 المنظم 5-6/11/2014، قسم العلوم الانسانية جامعة الوادي 2014.

[22]  هود شيكة : غوط نخيل يتكون من 200 نخلة : ينظر أبو القاسم سعد الله ، أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر ، ط ج ، دار المعرفة  للنشر والتويع الجزائر ج 3 ، 2015 ص 101

[23]  أبو القاسم سعد الله ، المرجع السابق، ص ص 119 – 145.



0 تعليقات:

أرسل أسئلتك في رسالة الآن هنا

http://abdenour-hadji.blogspot.com/
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More