ب/ الجغــــــــــــــــــــــرافــــــــــــــــــــــيا
الميــــــــــدان الأول:المجــــــــال الجغرافي
الكفـــــــــاءة الختامية:
يوظــــــف الخرائط الرقمية للتعرف على المجال الجغرافي لأرخبيل أوقيانوسيا.
الــــــوضعية المشكلة الانطـــــــــلاقية الأم :
وأنت تشهد شريطا وثائقيا للسلالات البشرية، شغل تفكيرك سؤال وهو كيف وصل الإنسان إلى أوقيانوسيا وأستراليا، رغم أن الإنسان الواحد ظهر بمنطقة واحدة فسرعان ما تبادرت إلى ذهنك جملة من الأسئلة تحتاج إلى إجابات عديدة وهي : أين تقع أوقيانوسيا ؟. وما هي خصائصها الطبيعية والبشرية ، ما هي أساليب تأقلم الإنسان مع وسطه الطبيعي بأوقيانوسيا ؟. وما هي الحلول المنتهجة لمواجهة مشاكل التنمية بالقارة ... ؟
الوضعية التعليمية الجزئية1:الخصائص الطبيعية لقارة أوقيانوسيا.
الوضعية المشكلة الجزئية 1: دار نقاش بينك وبين زميلك حول القارات الستة فلمست من حديثه خلطه بين تسمية قارة أوقيانوسيا بأستراليا. فطلب منك تصويبه بالإجابة عن أسئلته، كأين تقع القارة تحديدا ؟ وما الخصائص الطبيعية والبشرية لها ؟.
1- الموقع وأهميته :
أ/ الموقع الجغرافي: قارة أوقيانوسيا هي خامس أصغر قارة في العالم، تقع جنوب شرق قارة آسيا، يحدها شرقا المحيط الهادي، ومن الغرب المحيط الهندي، ومن الجنوب المحيط المتجمد ويفصلها بحر أرافور عن جزر أندونيسيا شمالا.
ب/ الموقع الفلكي: تنحصر بين دائرتي عرض 30 درجة شمالا، و 50 درجة جنويا ، تمتد من خط طول 133 حتى 178 شرقا.
جـ/ المساحة: بمساحة تبلغ 8.5 مليون كلم2، وعدد سكان 35.6 مليون نسمة سنة 2002.
يشتق اسم أوقيانوسيا من اسم الأقيانوس وهو المحيط تتألف من 30 ألف جزيرة.
د/ دول القارة: يبلغ عدد دول القارة 14 دولة، منها أستراليا وهي أكبر جزر القارة تمثل أكثر من 90.4% من مساحة أوقيانوسيا، ودولة نيوزيلندا: تقدر مساحتها 3.2% من المساحة الكلية بالإضافة إلى ثلاث أرخبيلات تقدر مساحتها بـ 6.4 % وهي: ميلانيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا ...
* أهمية موقعها:
- موقعها الإستراتيجي الهام وقربها من دول جنوب شرق آسيا.
- التنوع الطبيعي من حيث شكل التضاريس والكائنات الحية.
- اشرافها على المحيطات الثلاث ( الهادي، الهندي، والجنوبي المتجمد).
- طابعها الجزري وتأثيره على السياحة فيها.
2- التضــــــــــاريس: تنقسم أوقيانوسيا طبيعيا إلى ثلاثة مجموعات حسب بنيتها ومظاهر سطحها:
أ/ الجزر البركانية: عددها 200 جزيرة أشهرها: جزر سليمان، فيجي ... الخ
ب/ الجزر المرجانية: تكونت من بقايا الهياكل والكائنات، ترتفع بـ 200م عن سطح البحر.
جـ/ الجزر القارية: وتشمل غالبية سطح القارة بها جبال مرتفعة وغابات ومستنقعات وأشهرها: جزيرة أستراليا ونيزيلندا ...
3- الشبـــكة الهيدروغرافية: تزخر أوقيانوسيا بشبكة أنهار وأودية كثيفة (نهر موراي بأستراليا)، كما تطل وتشرف على المحيطات الثلاثة.
4- المناخ والغطاء النباتي:
أ/ العوامل المؤثرة في المناخ: تأثير الرياح البحرية السطحية مثل التيار الاستوائي الشمالي.
وقوع جزر القارة في منطقة الضغط المنخفض طوال العام، واختلاف كمية التساقط ونوع التربة.
ب/ الأقاليم المناخية: يسود القارة مجموعة من الأقاليم المناخية ومن أهمها : الصحراوي والمداري والقاري والمتوسطي وحتى الاستوائي.
جـ/ الثروة الحيوانية: يعيش في القارة كائنات متنوعة مثل: الكنغر والتماسيح وسمك القرش وحتى الجمال والأغنام (وخاصة سلالة المارينوس) ...
د/ الثروة النباتية: أشجار النخيل، أشجار نفضية، وحشائش السفانا و الإستبس ....
5- أصول السكان والتعمير: أصل سكانها من جنوب شرق آسيا وصلوا القارة من أزمنة بعيدة عبر مناطق الإتصال القاري، وهم عبارة عن خليط من الأجناس مثل : الأستراليون الأصليون، والأقزام الآسياويون، الميلانيزيون، البولينيزيون، الميكرونيزيون، أما الوافدون فنجد: الأوروبيون، اليابانيون، الصينيون، الفيليبيون.
- منذ القرن 16 م بدأت الكشوفات الجغرافية للقارة من أجل استغلال مواردها الاقتصادية حيث اكتشفها بالكامل الملاح الإنجليزي جيمس كوك عام 1770م.
6- نمو السكان : بطئ جدا مقارنة مع باقي القارات الأخرى فقد بلغ حوالي 42 مليون نسمة سنة 2016. بينما كان عددهم 21 مليون نسمة سنة 1975.
7- توزيع السكان وكثافتهم: يتركز أغلب السكان في دولة أستراليا بـ 24 مليون نسمة، و 4.5 مليون في نيوزيلندا، وبابوغينيا 700 ألف، أما باقي الدول فعدد السكان فيهم لا يتجاوز 2.5 مليون مجتمعين معا.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
النشاط01: الوارد في ص 16.
1- الموقع الجغرافي لكاليدونيا الجديدة: تقع في الجهة الشرقية من قارة أوقيانوسيا وسط المحيط الهادي.
2- سبب اقامته في هذه الجزيرة: يرجع إلى عهد الإستعمار الفرنسي الذي يعاقب الجزائريين بنفيهم إلى كاليدونيا الجديدة. والتي كانت مستعمرة فرنسية.
3- المسافة بين الجزائر وكاليدونيا:
· بما أن المسافة بين خط طول والآخر 111.111 كلم.
· والجزائر تقع على خط طول غرينتش 0 درجة وكاليدونيا تقع على خط طول 173 درجة شرقا.
· نضرب 173 * 111.111 كلم= 19222.203 كلم
الوضـــعية التعليمية الجزئية2:صعوبة تهيئة الإقليم في البيئة المحيطية.
الوضعية المشكلة الجزئية 2:تابعت شريطا وثائقيا حول قارة أوقيانوسيا، فعرفت أنها تزخر بموارد طبيعية هامة، إلا أن موقعها ضمن البيئة المحيطية جعلها تعد من أصعب البيئات الجغرافية للعيش، الأمر الذي دفعك للتساؤل عن هذه الموارد والصعوبات.
الموارد الطبيعية والبشرية في أوقيانوسيا:
1- الموارد الطبيعية:
- وفرة المواد المعدينة والطاقوية مثل: الحديد، النفط، الرصاص، الزنك ، الذهب ...
- وجود الغابات مما يسمح بتوفير الثروة الخشبية.
- انتشار المراعي الواسعة مما يسمح بتربية الحيوانات إذ تملك القارة أكثر من 125 مليون رأس من الاغنام.
- تنوع المنتوجات الزراعية فيها مثل الحبوب، جوز الهند، المانغا، الذرة ... إذ تحتل المرتبة الثامنة عالميا في انتاج القمح.
- وفرة الثروات البحرية (الأسماك، المرجان...) بحكم طابعها الجزري.
2- الموارد البشرية:
- تتميز أوقيانوسيا بطاقة بشرية قليلة جدا، حيث يبلغ عدد سكان أستراليا 24 مليون، و4.5 مليون في نيوزيلندا، وقرابة 800 ألف في بابوغينيا الجديدة و فيجي، نصف مليون في جزر سليمان، بينما باقي دول القارة لا تتجاوز عدد سكانهم مليون نسمة مجتمعين.
- وتختلف نسبة التطور في القارة من بلد لآخر ومازلت بعض القطاعات تعتمد على النشاط التقليدي مثل الزراعة.
صعوبات تهيئة المحيط في البيئة المحيطية:
1- الصعوبات الطبيعية:
-صعوبة التضاريس المنطقة وموقعها الجغرافي (الجزري)
-صعوبة التأقلم مع البيئة الجبلية خاصة الألب النيوزيلندية وسلسلة المرتفعات الشرقية الأسترالية.
-انتشار الحرائق التي تتلف المساحات غابية واسعة بسبب حزام رياح الغربية العاصفة.
-صعوبة التأقلم مع مناخ المنطقة الذي يتميز بالتشابك.
-الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات وما تحدثه من خسائر.
-تراجع في الثروة الحيوانية نظرا لإزالة الكثير من الغابات هذه المنطقة من أجل الإستصلاح الزراعي.
2- الصعوبات البشرية:
- الإستغلال المفرط للثروات الطبيعية
- ارتفاع نسبة الشيخوخة.
- سيطرة الدول الكبرى على ثروات المنطقة.
- هجرة السكان نحو أوروبا وأمريكا، وانعدام الأمن في بعض المناطق.
- تلوث الأنهار والوديان والشواطئ بسبب التقدم الصناعي.
- تلويث المياه والتربة والهواء بسبب استعمال المخصبات الكيميائية بكثافة.
ادمـــــــاج جــــــــزئـــــــي:
التعليمة : أنقل الخريط ص 23 على كراسك ، ثم حدد عليها البيئة المحيطية ؟ واذكر مميزات هذه الأخيرة ؟
البيئة المحيطية في أوقيانوسيا ومميزاتها:
تمتد هذه البيئة بين دائرتي عرض 400 و 600 شمال وجنوب خط الإستواء .
توجد هذه البيئة في كل من جنوب شرق أستراليا ودولة نيوزيلندا وجزيرة تاسمانيا.
خصــــــــــــــــــــائصـــــــــها :
- غزارة الأمطار خاصة في فصل الشتاء.
- صيف رطب شتاء دافئ ومعتدل.
- ظهور الفصلية ( الفصول الأربعة)
- نمو الغابات النفضية (أشجار البلوط والزيتون ...) التي كانت عامرة بالحيوانات، الأرانب الخنازير الثعالب، الدببة ، الذئاب، السناجب...
الوضـــعية التعليمية الجزئية3:اقتراح حلول لمشاكل التنمية في أوقيانوسيا (أستراليا نموذجا).
الوضعية المشكلة الجزئية 3: عرفت من خلال الدرس صعوبات تهيئة الإقليم في البيئة المحيطية في أوقيانوسيا، ان القارة تعاني من عدة مشاكل طبيعية وبشرية نتج عنها عدة صعوبات في تهيئة الإقليم، فتبادر إلى ذهنك مجموعة من التساؤلات : كيف يتم تهيئة الأقاليم في دولة أستراليا؟ وكيف تأقلم الإنسان مع بيئته ؟.
تطوير البنى التحتية خاصة شبكات المواصلات والنقل البرية والبحرية والجوية من أجل تطوير الاقتصاد.
الوضـــعية التعليمية الجزئية4:إدمــــــــــــــــــاج مركبات.
الوضعية المشكلة الجزئية 4: أثناء تصفحك مع والدك لمجلة اقتصادية حول قارة أوقيانوسيا شد انتباه والدك صغر مساحة يابسها وطابعها الجزري وتناثره على مساحة واسعة من المحيط الهادي فقال (سبحان الله المبدع في خلقه)، ثم طلب منك أن تبرز له الخصائص الطبيعية للقارة وصعوبات تهيئة إقليمها.
الوسائل: خريطة أوقيانوسيا ص 10 السندين: 4+5 ص 27 الصورة 01+02+03 ص 13
التعليمة : أكتب فقرة من عشرة اسطر تبروز فيها الخصائص الطبيعية للقارة وصعوبة تهيئة إقليمها والحلول التي لجأت إليها أستراليا لتهيئة الإقليم.
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق