الحرب العالميّـــــة الثانيّــة
*****************************
* الأطراف المشتركة فيها *
*****************************
* الأطراف المشتركة فيها *
* بعد انتهاء ادولف هتلر من بناء آلته الحربيه التى لاتقهر وقيامه بابتلاع بولندا وتلاها بالدانمارك ثمالنرويج ثم إكتساحه دول الاراضى المنخفضه ثم فرنسا بلا هواده فى مده لاتزيد عن 30 يوما . هنا وقفت انجلترا و معها دول الكومنولث امام هتلر معلنين عليه الحرب فى 3 سبتمبر1939.
* ولم تظل المانيا وحدها طويلا فقد انضمت اليها ايطاليا بقياده زعيمها الفاشى بينيتو موسولينى و جاءت اليابان فى 1941 مُطلقين على انفسهم اسم دول المحور ، بينما اصبح عدد دول الحلفاء مايقرب من 60 قطراً .* قوات الحلفاء كانت تضم
الاتحاد السوفييتي، الولايات المتحدة ، المملكة
المتحدة ، فرنسا ، الصين ، بولنـــدا ، كــنــدا
* قوات المحور كانت تضم
ألمانيا ، النمسا ، اليابان ، ايطاليا ، رومانيا ،المجر، بلغاريا
المتحدة ، فرنسا ، الصين ، بولنـــدا ، كــنــدا
* قوات المحور كانت تضم
ألمانيا ، النمسا ، اليابان ، ايطاليا ، رومانيا ،المجر، بلغاريا
كانت هذة هى الدول الرئيسيّة المهيمنة على الحرب
أسبابها وظروف دخول كل دولة فيها
-----------------------
* ألمانيا *
-----------------------
* ألمانيا *
لحظة ترّكيع المانيا وتوقيع المعاهدة فى قاعة المرايا بقصر فيرساى
* فى 28 يونيه 1919 بقاعة المرايا بقصر فيرساى تمّ توُقيع المعاهدة التى تحمل نفس أسم المدينة الفرنسية "فيرساى" والتى أطلق عليها كثير من المؤرخين ليس فقط معاهدة السلام أو حتى الإستسلام بل منهم من أطلق عليها معاهدة الإذلال وأطلق آخرون إسم معاهدة الترّكيع والتى بموجبها خسرت ألمانيا 12.5% من مساحتها حيث تقلصت مساحة السواحل الألمانية على بحر البلطيق و بحر الشمال وحوالي 15 % من إنتاجها الزراعي ، و10%من صناعتها، و74% من إنتاجها من خام الحديد ، و12% من سكانها بسبب دخول نحو 2 مليون ألماني في حدود بولندا ، ونحو 3.5 مليون ألماني في حدود تشيوسلوفاكيا التي نشأت بعد الحرب العالمية الأولى .
* كما نصت المعاهدة على عدم قيام الوحدة بين ألمانيا و النمسا التي تضم أكبر مجموعة من الألمان تعيش خارج ألمانيا ، وفرضت على ألمانيا تعويضات بقيمة 6 مليارات و600 مليون جنيه بخلاف فوائدها ، كما فرضت المعاهدة على أن لا يزيد عدد الجيش الألماني عن 100 ألف جندي ، ومنعته من امتلاك سلاح الجو . إضافة إلى كل ذلك تقرر أن تخلي ألمانيا المناطق الواقعة على الضفة اليمنى لـنهر الراين بعرض ثلاثين ميلا من القوات العسكرية ،* وكانت فرنسا تريد فصل هذه المنطقة عن ألمانيا ، وإقامة دولة مستقلة فيها تكون حاجزا بينها وبين ألمانيا التي أجبرت على التخلي عن مستعمراتها فيما وراء البحار ثم أقدمت فرنسا في العام 1932 على احتلال إقليم الروهر الألماني الغني بالمناجم ، وعللت ذلك بأن هذا الأمر سيرغم ألمانيا على دفع التعويضات التي فرضت عليها في أعقاب الحرب الأولى .* ومن هنا كان كما قال أحد أعضاء الوفد الألمانى الذى حضَر التوقيع وهو الجنرال / فيردناند فوش** صعود هتلر**
" إنها ليست معاهدة بل هُدنة لـ 20 عاماً " وقد صدَقت رؤية الرجل فبعد 20 عاماً بالتمام من التوقيع فى 1919 كانت الشرارة الإولى للحرب العالميّة الثانيّة فى 1939
**التوسع الألماني*** ساهمت تلك الشروط المُجحفة بإلحاق العديد من الأزمات في الاقتصاد الألماني وتعمقت تلك الأزمة في العام 1929 في الأزمة الاقتصادية العالمية ، لتتوقف أغلب المصانع الألمانية وزاد عدد العاطلين بها عن ستة ملايين عامل وانتشرت روح القلق والسخط في نفوس العمال ، وخرجت المظاهرات ترفع الأعلام الحمراء (التي كانت تعبرعن الشيوعية ) ، وتطلّع الشعب الألماني إلى حزب العمال الاشتراكي الوطني النازي الذي يرأسه أودلف هتلر بأنه المخلّص لهم مما يعانون وتعاني بلادهم، فانضم إليه الجنود القدامى وكثير من أرباب المهن .
* وراقت فكرة النازية للعديد من الألمان حيث كانت تنادي بتوحيد الألمان في دولة واحدة تتساوى مع الدول الكبرى، وإلغاء معاهدات فرساي ، وإبعاد اليهود والأجانب من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في ألمانيا .* وحصل حزب هتلر على المركز الثاني بانتخابات الرايخستاج ( البرلمان ) 1930 ليحصل بعدعامين ونصف على منصب المستشارية (رئاسة الوزراء) في ألمانيا في عام 1933 .* أيضاً في 1933 ، أصبحَ أدولف هتلر ديكتاتور ألمانيا الأعظم ، فتولى إضافة إلى منصب المستشارية رئاسة الدولة في عام 1934 وحلّ بعدها الرايخستاج واجري انتخابات جديدة وأعلن أن الحزب الوطني الاشتراكي النازي هو الحزب القانوني الوحيد في البلاد وقام بإعادة تسليح ألمانيا ، ضارباً بمعاهدة فيرساى عرض الحائط ! ، واتهمها بتقييد تسلح ألمانياً وإضعافها ، وفي سنة 1935 أعاد هتلر فرض الخدمة العسكرية القهرية على الشعب
* مع تولي النازيين بزعامة هتلر للحكم في ألمانيا تغير ميزان القوى في أوربا إذ كانت سياسة هتلر الخارجية تهدف في البداية إلى إزالة عار هزيمة الحرب العالمية الأولى وتبعاتها عن بلاده لتحتل مكان الصدارة بين الأمم وتصفية حسابها مع من أذلوها خاصة فرنسا ، وتوحيد وضم الشعوب الألمانية في دولة واحدة ، وكانت خطواته لتحقيق ذلك هى تحطيم معاهدة فيرساي ، والقضاء على بنودها ، ثم بسط السيطرة الألمانية على أوروبا .
* إيطاليا ** لذا شرع هتلر في إعادة تسليح ألمانيا ، فأعلن في العام 1935 إمتلاك السلاح الجوي ، وعقد اتفاقا بحرياً مع بريطانيا في نفس العام ألغى فيه التحديد الصارم للقوات البحرية الألمانية مقابل اعترافه بتفوق القوات البحرية البريطانية ، وتساهلت معه بريطانيا في عدد وحمولات الغواصات التي يمكن لألمانيا امتلاكها ، وبذلك استطاع أن يفصل بريطانيا عن الحلف الذي أقامته فرنسا مع الاتحاد السوفيتي . كما زاد عدد قوات الجيش الألماني إلى 300 ألف مقاتل وفرض الخدمة العسكرية الإجبارية ، ليصبح تعداد الجيش الألماني نصف مليون جندي .* وفي عام 1936 شرع هتلر في احتلال أراضي الراين رغم أن صلح فيرساي ينص على أن تكونمنطقة محايدة منزوعة السلاح ضماناً لأمن فرنسا ، وهو ذات العام الذي بدا فيه موسوليني بمد نفوذ بلاده للخارج وعندما بدا تشكل دول المحور .
* انضمت إيطاليا إلى الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى لتحقيق مغانم استعمارية في إفريقيا و الشرق الأدنى والساحل الأدرياتيكي ، عاملها الحلفاء كشريك صغيرعند توزيع الغنائم ، فلم تظفر فيمعاهدة فيرساي سوى بـ 9 آلاف ميل مربع من الأرض في أوروبا ، ومليون ونصف في جهاتمختلفة ولم تقنع روما بهذه المكاسب التي أثارت استياء الإيطاليين .
* في ذات الوقت سادَ جوّ من الاضطراب وعدم الاستقرار في الحكم وتفشت البطالة وتراكمت الديون ،وأصبحت غالبية الشعب تميل نحو الشيوعية ، عندها تقدم اليمين بزعامة موسوليني للسيطرة على الحكم وزحف نحو روما في أكتوبر من العام 1922 وتمكن من إسقاط الحكومة وتشكيل وزارة جديدة .
* قاد موسوليني سياسة توسعية خارجية ، وطالب بإعادة النظر في مشكلة التعويضات ، ومعاهدة فيرساي ، وفي عام 1936 احتلت إيطاليا إثيوبيا الأمر الذي افسد علاقتها مع الحلفاء .
* ثم بدأ موسيليني فى تطبيق حلمه بـ إمبراطورية إيطالية حول البحر الأبيض المتوسط ، وفي نهاية الصيف وخريف 1940 بدأ هجوما كاسحاً من ليبيا ضد البريطانيين في مصر ، واحتل اليونان من ألبانيا ( والتي كانت محتلة في عام 1939) . كلا المستعمرتين - بطبيعة الحال - سببتا شؤماً للايطاليين ، وساعد الألمان على انقاذ الموقف ، وبالتالي أصبحت اليونان مستعمرة ألمانية ، وقابلوا مقاومة صلبة من بريطانيا في أفريقيا .