دراسة رسالة الأمير خالد
أولا- مرحلة تقديم الوثيقة
دراسة رسالة الامير خالد |
- طبيعتها: وثيقة تاريخية على شكل رسالة.
- مصدرها: رسمي، مأخوذة من كتاب آراء وأبحاث في تاريخ الجزائر، لأبي القاسم سعد الله، ج 2، ص (54 -58).
- التعريف بصاحبها: هو الأمير خالد بن الهاشمي بن عبد القادر (1875 م- 1936م)، حفيد بيت العلم والتقى والجهاد، أول مناضل جزائري انتهج العمل السياسي السلمي خلال الفترة الاستعمارية، وهو مؤسس حركة الإصلاح، وزعيم اتجاه المساواة. نشاطه السياسي المكثف جعل فرنسا تصدر أمرا بنفيه في جويلية 1923 م. ومن منفاه واصل النضال والدفاع عن القضية الجزائرية بالمشاركة في المؤتمرات السياسية، وإرسال العرائض، إلى غاية وفاته بدمشق.
- الإطار الزماني والمكاني: 23 ماي 1919 م بفرنسا.
ثانيا- مرحلة تحليل الوثيقة
- الفكرة العامة: طرح القضية الجزائرية، ومطالبة الرئيس ويلسون بمنح الشعب الجزائري حق تقرير مصيره بنفسه.
- الأفكار الجزئية:
1- شرح الأوضاع المأساوية التي يعيشها الجزائريون جراء السياسة الاستعمارية التعسفية.
2- التأكيد على مقاومة الجزائريين للاستعمار رغم عدم تكافؤ القوى.
3- مطالبة الأمير خالد، الرئيس الأمريكي ويلسون، بحق الجزائريين في تقرير مصيرهم وفق مبادئه الـ 14.
- طرح الإشكالية: هل التزم الرئيس ويلسون بتبني القضية الجزائرية؟ وما صدى هذه الرسالة في مؤتمر فرساي؟
- شرح المضمون: رسالة الأمير خالد عبارة عن عريضة، توجه بها إلى الرئيس الأمريكي ويلسون في مؤتمر الصلح، بفرساي، يطرح من خلالها القضية الجزائرية أمام عصبة الأمم، ويطالب فيها، بعد استعراض الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري على جميع الأصعدة، وكشف الإجرام الفرنسي، بحقه (الشعب) في تقرير مصيره وفق المبادئ الويلسونية.
ثالثا- مرحلة الإستنتاج
تعتبرهذه الرسالة وثيقة تاريخية هامة، توثق نضال الشعب السياسي، في حقبة مريرة عانى فيها الويلات، وخطوة جريئة قام بها الأمير خالد للمطالبة بحق الشعب في تقرير مصيره. لكن الرئيس ويلسون تعامى عن هذه المطالب، وتجاهلها تماما، بسبب انشغاله بمحاولة إقناع أوروبا بقبول مبادئه الـ 14. أما الحكومة الفرنسية، فبادرت بوضع بعض الإصلاحات، من باب ذر الرماد في الأعين، كترضية للأهالي العزل، ومحاولة منها لاستمالة الفئة المثقفة من الجزائريين، والتي تتمتع بوعي سياسي كبير، الأمر الذي يشكل خطراً على مصالحها.
2 التعليقات:
شكرا
شرح المصطلحات في التحليل
إرسال تعليق