1-
سنة 2هـ ــ فُرضت زكاة الفطر في المدينة المنّورة، ويقال لها أيضاً {صدقة
الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
تَزَكَّىَ}}. وما رُوي عن بن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله {عليه
الصلاة والسلام} فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل
حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس
الصائم وطُهرَةٌ لصومه.
2-
سنة 24هـ ـــ تُجَدَّ كسْوَةَ الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرَّفَة
تُكسَى مرتين في العام على عهد عثمان بن عفَّان {رضي الله عنه}، الأولى
بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، والأخيرة يوم
السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمراً في العهود
الإسلامية التي تَلَتْ.
3-
سنة 65هـ ـــ تولّى الخلافة الأمويّة الخليفة عبد الملك بن مروان، من أعظم
الخلفاء ودُهائهِم، فقيهاً واسعَ العِلْم، متعبداً ناسكاً، أستعمله معاوية
على المدينة المنّورة وهو بن ست عشرة سنة، وانتقلت إليه الخلافة بموت أبيه
في مثل هذا العام، فضبط أمورَها، وظهر بمظهر القوة، واجتمعت عليه كلمة
المسلمين، وهو أول من صكّ الدنانير في الإسلام، وكان نقشُ خاتمِه { آمنتُ
بالله مُخلصاً }، تُوفي بدمشق عام 86 للهجرة النبوية الموافق للعام
الميلادي 705
4- سنة 392هـ ـــ وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس:مات
المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين،
واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري،
وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392هـ).
5-
سنة 539هـ ـــ رحل تاشفين بن يوسف بن علي بن يوسف بن تاشفين، به كانت دولة
المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف بن تاشفين، كان سقوط دولة
المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة، هي دولة الموحدين، التي احتلت
معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين بن علي أن يستعين
بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك
ينتظر وصول قائده أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس
في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين
بقيادة عبد المؤمن بن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب، لجأ تاشفين إلى
هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار
حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل،
فمات في مثل هذا اليوم. وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة
المرابطون إلى الأبد.
6-
سنة 702هـ ـــ التقى جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج
الصفر جنوبي دمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة
رهيبة أبْلِى فيها المماليك بلاءً حسناً، فتمّ لهم النصر المبين على قوات
غازان.
7- سنة 986هـ ـــ الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة "شماهي الثانية”ويأسرون عددا من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي”. وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني و20 ألف صفوي
8- سنة 1093هـ ـــ فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا:القائد
العثماني "أوزون إبراهيم باشا” يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا
إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة
الكاملة على سلوفاكيا.
9- سنة 1107هـ ـــ انتصار المسلمين على الجيش الألماني:السلطان
العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب
شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6
أشهر حتى 25-10-1696م.
10-
سنة 1223هـ ـــ فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة ضد السلطان
محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم. و الإنكشارية فرقة مشاة خاصة داخل
الجيش العثماني، تكونت في عهد السلطان مراد الأول بناء على أمره، ونفذها
الوزير جاندارلى خليل باشا لتقتصر مهمتها على الحرب وتتفرغ لها، وبذلك
أصبحت أول فرقة عسكرية نظامية في التاريخ، كانت الإنكشارية وسيلة فعالة في
انتصارات الدولة العثمانية وفتوحاتها في أوروبا والبلقان والشرق الأوسط،
كما تسببت في هزائم الدولة ونكساتها، تكونت في البداية من ألف فرد دون
مراعاة السن ثم صدرت القوانين المتتالية لتنظيم سن الالتحاق بها فأصبح من
8-20.كان
الفرد منهم قبل التحاقه يسلم إلى أسرة تركية نظير جُعل من المال لتعليمه
اللغة التركية وآداب الإسلام ثم يؤخذ إلى الفرقة لينتظم فيها. وصل بعض
أفرادها إلى أعلى المناصب في الدولة العثمانية في كافة الميادين مثل
المعمار سنان وتسابقت الأسر المسيحية لإلحاق أولادها بها.من
أسماء رتبهم الكبيرة: أغا الإنكشارية وهو رئيسهم وكان يحضر في الديوان
السلطاني -رغم عدم عضويته فيه- ليقدم تقريرا عن الفرقة إلى السلطان. من
رتبهم الكبيرة أيضا سكبان باشى، وباش شاجويش، ومن رتب ضباطهم الصغيرة:
الشوربجى، والسقا باشى، واوضه باشى.اتبعوا
نظاما صارما في التدريب والطاعة المطلقة، وحرم عليهم مغادرة الثكنات
والزواج والاختلاط بالمدنيين والعمل بالتجارة، وأمروا بالتفرغ التام
للجندية.ولما
أصاب التأخر الانكشارية فقد أفرادها روحهم القديمة وخرجوا من الثكنات،
وأسسوا بيوتا وعائلات وألهتهم التجارة عن الحروب حتى وصلوا -وهم عماد
السلطنة- إلى التمرد عليها. أول حركة عصيان قاموا بها عندما اعترضوا -وهم
الجنود- على ارتقاء السلطان مُحَمّد الفاتح، العرش، محتجين بحداثة سنه وكان
أول تمرد حركي منهم، في عهد السلطان القانوني الذي أدبهم ونكل بقادتهم.وصل
التدهور بالإنكشارية إلى أن أفرادها كانوا يرفضون الخروج للحرب أحيانا،
ويفرون من جبهة القتال أحيانا، ويعينون من يريدون في المناصب العليا في
الدولة، ويطالبون برؤوس كبار رجال الدولة إذا خالفوهم.ولما
كثر تمرد الإنكشارية ودب فيهم الفساد، وأسس السلطان سليم الثالث جيشا
جديدا، دعا الإنكشارية إلى الانخراط فيه، فرفضوا وتمردوا وعزلوا السلطان
وقتلوه، ولما تولى السلطان محمود الثاني الحكم قام بإلغاء الإنكشارية وضرب
ثكناتهم بالمدافع، وقضى عليهم في مذبحة شهيرة باسم "الواقعة الخيريّة” عام
1825م.
11-
سنة 1237هـ ـــ تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة، أي الأسطول
البحري التركي، في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة، ضد
الحكم العثماني، وأستشهد في هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية
التركية.
12-
سنة 1366هـ ـــ أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ
مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها
الشرقي والغربي، وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضاً، من أبرزهم الشاعر
والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال، وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية الأرض الطاهرة .
13-
سنة 1329هـ ــــ وفاة أحمد عرابي زعيم الثورة العرابية. أصله من الشرقية
والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه، قاد عدد من زملائه في ثورة احتجاج
على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية
طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت
الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي زعمائها إلى جزيرة سرنديب،
وكان من بينهم أحمد عرابي
|