مما لا شك فيه ، أن الثورة
الجزائرية التي اعتبرتها فرنسا الاستعمارية عند قيامها مجرد سحابة عابرة يمكن
القضاء عليها في أيام قلائل ، قد برهنت منذ بدايتها على أنها ثورة شعبية وراء
قيادة منظمة سياسيا و عسكريا و إن كانت تفتقر في البداية إلى التجربة الكافية و
الاحترافية و التباين الكبير عددا و عدة بين إمكانياتها و إمكانيات العدو، و ما
أشيع عنها من شكوك لم تنقص من عملها السياسي و العسكري بل كانت تداعياتها و نعوتها
التي روجتها عن الثورة بمثابة حقن مهيجة حيث أخرجت الثورة من فضائها الضيق إلى
فضاء واسع .
المهم سبق قيام الثورة ، جملة من الصحف و الجرائد و المجلات و
المؤلفات التي عبرت عن موقفها الصريح و المعادي للمظالم التي اقترفتها السلطات
الفرنسية ، فإذا كانت قرارات و أرضية مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 قد ركزت في
إحدى فصولها على الجانب الإعلامي كونه أحد العناصر الهامة إلى جانب الكفاح السياسي
و الكفاح العسكري ، ففي اعتقادنا أن
الظروف الجديدة التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية 1945 و التحول في ميزان القوى و العلاقات الدولية و اهتزاز مكانة أوروبا
الاستعمارية المتمثلة في انجلترا التي سميت بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس
و فرنسا التي نعتت أيضا بالإمبراطورية
التي لا تقهر ، جعل من موسكو و واشنطن أطرافا جديدة دخلتا في صراع يعرف " بالحرب
الباردة " ، لتتحول بذلك القوى
الاستعمارية التقليدية إلى دول تابعة لا
متبوعة بحكم مخلفات الحرب العالميةالثـانية ( 1939 – 1945 ) لتجد بذلك الدول الناقمة على
فرنسا أو تلك المعادية للأنظمة الاستعمارية فرصة لها للتعبير عن موقفها إزاء ما يحدث في
المستعمرات من خلال وسائل الإعلام المختلفة من بينها الصحافة .
ينطبق هذا ، على الدول المحبة
للسلام و التي عاشت تجارب قاسية كالدول الآفرو – آسيوية عربية كانت أو أعجمية ، إسلامية أو نصرانية ، أو تلك التي تقربت من
الجزائر بدافع أيديولوجي مثل دول المعسكر الشرقي و على رأسه الاتحاد السوفييتي ، و لكن مهما اختلفت توجهاتها ، كانت الصحافة
تلعب دورا كبيرا في التعريف بالواقع المعيش في الجزائر آنذاك ، فكانت تشكل عنصرا من عناصر الدعم و السند
المعنوي لها السؤال الذي يطرح بإلحاح هو كيفية تعامل السلطات الاستعمارية مع
الصحافة التي كشفت عن دسائس الاستعمار الفرنسي و فضحت جرائمه ؟
ففي مقال له نشر بمجلة كلية الحقوق
بالجزائر سنة 1969 بعنوان "
الوضع القانوني للصحافة الإسلامية في الجزائر قبل 1962 " قسم كلود كولو ذات الوضع إلى ثلاث مراحل ، المرحلة الأولى وتعرف
بمرحلة الحرية المحدودة و التي تمتد ما بين
(1881 – 1925 ) ثم تأتي بعدها المرحلة الثانية
و المحصورة ما بين ( 1925 – 1947 ) و التي اعتبرت فيها السلطات الاستعمارية الصحافة العربية بالأجنبية
بينما المرحلة الثالثة و الأخيرة و التي تستغرق الفترة ما بين ( 1947
– 1962 ) و تعرف بمرحلة اضطهاد الصحافة بسبب نشاطها الذي زاد
أكثر من ذي قبل .و من الظروف التي سمحت و ارتبطت بالمرحلة الثالثة والتي ضيقت فيها
الإدارة الاستعمارية الخناق على الصحافة ما يلي:
1- و جود الصحف الاستعمارية و التي تعود إلى الأيام الأولى من الاحتلال و
التي كانت تروج للاستعمار و تمجد سياساته و تسجل انتصاراته و تدون رحلاته و تشيد
بانجازاته .
2 – التأثير الخارجي حيث كانت الصحافة العربية و غير العربية تتناول
الأوضاع العامة في الجزائر و تدعم بشكل أو بآخر المسألة الجزائرية.
3 – تنامي النضال السياسي و الحركة الوطنية بشكل عام بعد الحرب العالمية
الثانية ( 1939 – 1945 ) .
إن الكلام عن تاريخ الصحافة
الجزائرية طويل لا يسعنا في هذا المقام ذكره و إنما سنكتفي ببعض المحطات الخاصة
بموقف الإدارة الاستعمارية من الصحافة في الجزائر ما بين ( 1953
– 1956 ) كما يوضحه عنوان المقال.
لقد ، تعاملت السلطات
الاستعمارية مع الصحافة بازدواجية فاضحة حيث كان موقفها ايجابيا من الصحافة التي
كانت تروج لها و تخدم أهوائها و ميولها و توجهاتها و تمجد دورها الحضاري .و سلبيا
من تلك التي كانت على العكس من ذلك ، لقد سمحت لنا ظروف البحث بالعثور على جملة من
الوثائق بعضها على شكل مراسلات و البعض الآخر على شكل قرارات كشفت عن عشرات
العناوين للصحف و الجرائد و المجلات و التي يبدو بعد تفحصها أنها كانت تكتب و تنشر
و تعيب سياسة الدخيل الفرنسي في الجزائر و يوجد من بينها الصحف الوطنية و الصحف
الأجنبية العربية منها و غير العربية
تمسكت الإدارة الاستعمارية بقانون
رقم 47/1853 المؤرخ في 20 سبتمبر 1947 لإفشال كل محاولة دعائية تستهدفها في الداخل و الخارج و الذي يحدد قانون
الصحافة في الجزائر و عملا بالمادة 14 من قانون 29 جويلية 1881 حول حرية الصحافة و المعدل بمرسوم 06 ماي 1939 .
لقد أصدرت السلطات الاستعمارية
أوامر حكومية بتوقيف صدور وطبع وتوزيع وبيع بعض الصحف لما لها من دور وتأثير
خطيرين .
1 – موقف فرنسا من بعض الصحف الوطنية :
من الصحف التي تعرضت للرقابة و
المضايقة ، يومية " الجزائــر الحــرة " في عددها 152 المؤرخ في 05 نوفمبر 1954 ، أي بعد مضي أربعة أيام فقط من قيام الثورة التحريرية و التي ساهمت بقسط
كبير في ظهور عدة اضطرابات لا سيما في عمالة الجزائر و التي صدر في شأنها قرار
يقضي بحلها و منع صدورها و توزيعها و بيعها في نقاط مختلفة و متابعة أصحابها و
مسئوليها (1) .
نفس المصير لقيته يومية أخرى
و هي " الجزائــر الجمهوريــة " في عددها رقم 3511 ليوم 08 نوفمبر 1954 و بعدها بيومين أي في العاشر من نفس الشهر جاء الدور على يومية " الحريــة " في عددها 595 و قبلها بيوم واحد فقط أي في 09 نوفمبر 1954 تمت مصادرة
بيان الحزب الشيوعي الجزائري المسمى "
من أجـل صنيـع تعسفـي مصادق عليه "(2) . و في أواخر المرحلة الأولى من
عمر الثورة التحريرية صودرت أيضا جريدة أخرى
و هي جريدة " البصـائر " لسان حال جمعية العلماء
المسلمين الجزائريين و ذلك في 06 أفريل 1956 (3) .
2 - موقف فرنسا من بعض الصحف العربية :
لا ينكر الجزائري فضائل الأشقاء في
العديد من الدول العربية مشرقا و مغربا على الثورة المسلحة من خلال المؤلفات و
الدواوين الشعرية و المذكرات و غيرها من الكتابات ، ففي سوريا كان ديوان سليمان
العيسى أكبر دليل على موقف هذه البلدان من الثورة و يضاف إلى ذلك مؤلفات مصطفى طلاس
و بسام العسلي و غيرهم وفي العراق ديوان شاعر العرب الاكبرمحمد مهدي الجواهري ،
والأستاذ علي الوردي والعلامة الشيخ محمد رضا الشبيبي .
و ليتمكن القارئ من فهم عمق
الرسالة العربية اتجاه ما حدث في
الجزائر ، نسمعه بعض العناوين التي نعتقد
أنها كانت مؤثرة و متفاعلة مع الوضع في الجزائر إلى درجة كبيرة من الأهمية و ذلك
قبل قيام الثورة التحريرية الكبرى و أثنائها .
من المنشورات التي أوقف بيعها و
توزيعها قبل الثورة مؤلف " الإخوان المسلمين " الذي كان يطبع في بيروت (4). و مجلة " العالم العربي
" المصرية (5) و التي كانت تصدر في القاهرة إلى جانب الجرائد الأخرى كجريدة " الدعوة
" و " منبر الشرق " و جريدة " المصـري " (6)
و منذ قيام الثورة التحريرية و
بعدها ، صدر قرار الحاكم العام روجي
ليونارد القاضي بتوقيف بيع و توزيع المطبوعة المصرية باللغة العربية بعنوان "
شمال إفريقيا بيـن الماضـي و الحاضـر و
المستقبل " التي كان يطبع بدار المعارف بالقاهرة 1954 و تبعها بشهر واحد فقط حظر جديد لليومية المصرية "
القاهـرة " .
تواصل تهاطل الصحافة العربية في
العام الأول للثورة بالرغم من المضايقات التي كانت تعانيها فهاهي أسبوعية "
التحريــر " تغيب عن قراءها بناء على قرار 17 جانفي 1955 . و بعدها في شهر أفريل من نفس السنة تم صدور قرار حكومي يقضي بمنع أربع
دوريات مصرية من البيع و التوزيع في أرض الجزائر و هي " الإذاعـة المصريـة " و
" الأخبار المصريـة
" و
"الثــورة " و صحيفة
" الجمهوريــة "(7) و بعدها بنحو عشرة أيام لحقت بها
جريدة " رابطة
الشـباب " .
إلى جانب الصحافة المصرية ،
وجدت الصحافة السورية و المتمثلة في جريدة
" كفـاح المغرب
العربـي " (8) ، كما أبدت السلطات الاستعمارية
موقفها أيضا من الصحافة المغاربية ، فصدرت أوامر شبيهة في شأن الصحف و الجرائد
التونسية و التي من بينها نجد " البـلاغ
الجديـد" ثم جريدة " العمـل " بمقتضى قرار 02 فبراير 1956 و جريدة
" الأخبار" و صحيفة "
كل شيء على المكشوف
" بمقتضى قرار 21 جوان 1956 .
كان الإعلام المسموع أيضا محط
أنظار السلطات الاستعمارية ، ففي 16 جوان 1956 ، صدر قرار
منع بث أو بيع أسطوانة نشيد " سيـدي محمـد الخامـس سلطـان المغـرب الأقصـى " .
من خلال العناوين السابقة الذكر
، يفهم بأنها كانت قد أقلقت الإدارة
الدخيلة من خلال مواضيعها و مقالاتها لا لشيء ، سوى لأنها – الدول العربية – كانت
هي الأخرى قد تذوقت المآسي و تجرعت الآلام ، فكانت كتابات الأشقاء تعبير منهم عن
نبل موقفهم الذي استمدوه من وحي تجاربهم السابقة و إيمانهم بعدالة القضية
الجزائرية .
3 - موقف فرنسا من الصحافة
اللاتينية :
إلى جانب الصحافة العربية ، كان للصحافة اللاتينية صداها هي الأخرى حيث
دافعت الجمعيات الإنسانية عن حقوق الشعوب الصغيرة و المغلوبة على أمرها و من أمثلة
ما نذهب إليه ما نشرته الجمعية الفيتنامية
للدفاع عن السلم في مطبوعة لها بعنوان "
أسـرى حرب الفيتنـام الحــرة " التي منعت من التوزيع و من البيع في
كامل التراب الفرنسي و حذرت من مغبة تسربها إلى الجزائر (9) و توجد جريدة أخرى و هي أرمينية الجنسية
تحمل عنوان " هـذا
اليوم المستقبـل " AISSOR ABAKA (10)
إن الظروف الجديدة لعلاقات ما
بعد الحرب العالمية الثانية ، جعلت من الدول العظمى كالاتحاد السوفييتي تعمل على بلشفة العالم الراغب في التعامل معها و
منحه المساعدات و التسهيلات المختلفة مخافة نجاح الطرف الآخر و هو حكومة واشنطن في
رأسملة العالم . أمام هذه المعطيات ،
اتضحت محاولات تقرب الدول الاشتراكية الشيوعية من الجزائر ، فكانت الصحف و الجرائد
تتحدث عن الجزائر و تكتب عنها ، من الصحف
التي لقيت نفس المصير من مختلف الضغوطات ،
نجد صحيفة المخبر البولوني ( بضم الميم ) INFORMATOR
POLSKI (11) و أسبوعية " البولونـي في
فرنسـا " التي كانت تصدرها دور النشر الفرنسية و جريدة
" الأصـداء البولونيــة
" التي كان مقرها في العاصمة الفرنسية باريس و جريدة أخرى و هي
" الأخبار البولونيـة "
و التي كان مقرها أيضا باريس و صحيفة
" الحيـاة البولونيــة " .
نبقى دائما مع شرق القارة الأوروبية لنقرأ عنوانا
جديدا للصحيفة المجرية "NEP"(12) و التي كانت تصدر في العاصمة
بودابست و الصحيفة السوفييتية " من
أجـل العـودة إلى
الوطن " (13) .هذا عن الصحف الصادرة في أوروبا
الشرقية ذات التوجه الاشتراكي ، فماذا عن تلك المعادية لفرنسا كالصحافة
الاسبانية و الألمانية و الايطالية ؟
كانت الصحف الاسبانية و الألمانية
و الايطالية تدعو إلى محاربة فرنسا الاستعمارية و تعيب سياساتها لعدة
اعتبارات ، أولهما كون هذه الدول
ديكتاتورية معادية للأنظمة الحرة آنذاك ، فالأولى نمت على يد الجنرال فرانكو (
الفلانجية ) ، و الثانية على يد هتلر (
النازية) أما الثالثة على يد موسوليني ( الفاشية ) .
ثانيهما انتقامها أي ألمانيا
لهزيمتها في الحرب العالمية الثانية ( 1939 – 1945 ) بدعم الثورة
ضد الفرنسيين و إن كانت جذور العداء تعود إلى حرب 1870 بين بروسيا اكبر المقاطعات الألمانية و فرنسا بسبب قضية الألزاس و اللورين
و ما حملته معاهدة فرساي التي تضمنت 440 مادة لإضعاف شوكة ألمانيا اقتصاديا و عسكريا و إقليميا .أما ايطاليا بسبب المكسب
التافه الزهيد الذي نالته في مؤتمر الصلح المنعقد بباريس في أعقاب نهاية الحرب
العالمية الأولى 1919 .
من الصحف الاسبانية التي نعتقد
أنها كانت مؤثرة صحيفة " اسبانيـا و
السـلام " التي كانت تصدر في مكسيكو
و التي أبدت فيها السلطات الاستعمارية موقفا لا يختلف عن موقفها من سابقاتها من
الصحف و الجرائد في برقية إلى مختلف المصالح بالجزائر (14) .إلى جانب جريدة أخرى مسماة
" اسبانيـا " كما تقرر أيضا منع
ظهور و توزيع و بيع المجلة الألمانية
" QUICK " التي كانت تطبع في ميونيخ (15) و كذا مؤلف Le tortionnaire للكاتب ويلهم ريتر المترجم من اللغة
الألمانية ، و من الصحف الايطالية نجد
عنوان " التطـور " التي كان
مقرها باريس .
أما من حيث امتثال الواقفين وراء هذه الصحف و
الجرائد لهذه المضايقات و الإجراءات التعسفية ، فلا ندري تحديدا موقف هؤلاء و لكن
الأفكار الداعية للتحول و التغير و المعادية للاستعمار وجدت في الجزائر أرضية خصبة
تفاعلت معها مختلف الأطراف في وقت كانت فيه الثورة التحريرية قائمة و بحاجة إلى
دعم معنوي و مادي من أحرار العالم . ربما الوثيقة المؤرخة في 26 أوت 1955 تكشف عن نموذج
للجرائد التي رفعت عنها العقوبات و سمح لها بالعودة إلى الظهور و التي نعتقد أنها
تخلت عن موقفها أو لان موقفها . من الجرائد التي عادت للصدور نذكر " الوحدة السوفييتيـة " و
جريدة " المـرأة السوفييتيـة "كانت الصحافة منبرا من فوقه أسمع صوت
الجزائر ، سواء تعلق الأمر بالصحافة الوطنية
أو العربية أو اللاتينية ، و إن اختلفت الأهداف في هذه الفترة العصيبة من
تاريخ الجزائر ( 1954 - 1956 ) ، فكان مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 قد ركز على عنصر النضال الإعلامي إلى جانب النضال السياسي و النضال العسكري
باعتباره أحد أعمدة تواصل الثورة و التعريف بها من خلال زحفها إلى الخارج و لما
حضيت به من تدويل و نشاط دبلوماسي .
الهوامش :
الوثائق و المصادر:
أولا الوثائق:
1-أرشيف بلدية سور الغزلان، علبة لا تحمل أي مؤشر، قرار
عامل عمالة الجزائر العاصمة TREMAUD، رقم 17545،
05 نوفمبر 1954 إلى مكتب الحاكم العام و المديرية العامة للأمن و وكيل الجمهورية
بعاصمة العمالة و ورؤساء البلديات و محافظي الشرطة.
2-أرشيف بلدية سور لغزلان ، إشعار من رئيس الدائرة ،
البريد الوارد رقم 2375 ، 09 ماي 1955 إلى رئيس البلدية المذكورة و محافظ الشرطة
بنفس الدائرة .
3-أرشيف بلدية سور الغزلان ، برقية من عامل
عمالة الجزائر العاصمة ، رقم 7651 ، 06 أفريل 1956 .
4-أرشيف بلدية البويرة ، قرار الحاكم العام
روجي ليونارد ، المؤرخ في 14 مارس 1953 .
5-أرشيف ولاية الجزائر ، قرار الحاكم العام
روجي ليونارد الصادر في 16 جويلية 1953 .
6-أرشيف ولاية الجزائر ، مرسوم من عامل عمالة
الجزائر الى رؤساء البلديات و محافظي الشرطة و السلطات العسكرية من توقيع الأمين
العام TONY ROCHE ، سبتمبر
1953 .
7-قرار جاك سوستيل الصادر في 15 أفريل 1955 .
8-توقف توزيعها و بيعها بأمر من عامل عمالة
الجزائر العاصمة ، رقم 10215 ، الجزائر في 18 ماي 1956 إلى كل من : الأمين العام
للشرطة و المحافظ المركزي بالعاصمة و محافظي الشرطة لعمالة الجزائر و مدير
المواصلات بالجزائر و مدير الجمارك .
9-أرشيف بلدية سور الغزلان ، برقية من مكتب
أمن الدولة لوزارة الخارجية بالجزائر ، رقم 4281 ، في 24 أفريل 1953
10-برقية من نفس المكتب ، رقم 6570 ، مؤرخة
في 11 جوان 1953 .
11-برقية من نفس المكتب ، رقم 6816 ، مؤرخة
في 19 جوان 1953 .
12-أرشيف بلدية سور الغزلان ، البريد الوارد
، رقم 1977 ، في 16 أفريل 1955 .
13-قرار 27 مارس 1956 الذي نشر في الجريدة
الرسمية للحكومة العامة بالجزائر ليوم 31 مارس من نفس السنة.
14-أرشيف بلدية سور الغزلان ، برقية للتنفيذ
من وزارة الداخلية الفرنسية إلى رؤساء الدوائر و المتصرفين الإداريين و رؤساء البلديات و المحافظين المركزيين
و المدير الجهوي للبريد و المواصلات و مدير الجمارك بعمالة الجزائر ، رقم 3008 ،
في 14 أفريل 1954 .
15-قرار الحاكم العام، رقم 19580، الصادر في
10 ديسمبر 1954.
ثانيا: الدوريات:
Bulletin Officiel du Gouvernement General de l'Algérie
; 1881.
Bulletin Officiel du Gouvernement General de l'Algérie
; 1956
ثانيا المراجع:
_ سيف الإسلام الزبير ، تاريخ الصحافة في الجزائر ،
المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ، ط2
، الجزائر ، 1985 .
- سعد الله أبو القاسم، الحركة الوطنية الجزائرية ( 1900
– 1930 )، ج2، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، ط 3، الجزائر، 1983.
قائمـة اسميــة
للجرائـد اللاتينيـة الواردة فـي المقال
1) L'Algérie libre
2) Algérie républicain
3) Ce jour l'avenir =Aissor Abaka
4) Le crocodile
5) Les échos polonais = Echa Polskie
6) L'Espagne =Espana
7) L'Espagne et la paix = Espana y
la paz
8) La femme soviétique
9) L'informateur Polonais = informator Polskie
10) La littérature soviétique
11) Nep
12) Nouvel acte d'arbitraire légalise
13) Les nouvelles Polonaises = Nowiny Polskie
14) Les prisonniers de guerre au
vietnam libre
15 Le progrès = Il progresso
16) Pour le retour a la patrie = Za vozvracntchenie na rodinou
17) Quick
18) Le tortionnaire
19) L'Union Soviétique
20) La vie Polonaise = Zycie Polskie
0 التعليقات:
إرسال تعليق